ان الانسان النوراني الذي استنار بالحكمة يدعونا لإلقاء الهموم في جيوبنا المثقوبة وان لا نلتقط الا فرص الحب من بين ركام هذا العالم ونواصل العزف في القيثارة ولو كانت مسكورة. ان حكايته واسراره تغمر روحنا بالسلام وتلهمنا للحفاظ على الانسان الكامن بداخلنا في عالم مضطرب.
يطرح عمرو عبد الحميد في روايته «دقات الشامو» الصادرة عن دار «عصير الكتب» للنشر والتوزيع 2019، فكرة خيالية جوهرها عوالم أخرى مختلفة عن عالمنا، يصعب تنفيذ قواعدها وأحكامها، وفيها يتحدث الكاتب عن طبقتين من الشعب هما «النسالى» و«الأشراف»، والصراع الدائر للمطالبة بالمساواة والعدل بينهما، بأسلوب لا يخلو من التشويق والإثارة