هي قصة جوزيف أو يوسف كما اعتاد الجميع على مناداته قصة رحلة من الجزيرة إلى المدينة من الريف إلى القرية ومن العاصمة إلى بلاد جديدةقصة طفولته المشردة التي بدأت منذ اليوم الذي احتضنه فيه موج البحر طفلا بعيدا عن أمه لى من أمسكت يداه هذا الك اعلم أنك ستغوص معي في رحلتي التي بدأت حين لم تعد أمي لأخذي من حيث تركتني كما وعدتني سأخبرك كيف تخبطت في هذه الحياة كزورق صغير متهالك بين أمواج البحر الهائج سأخبرك كيف كبرت بلا هوية بلا نسب و بلا اسم حقيقي سأخبرك أيضا أني منذ اليوم الذي لم تعد فيه أمي احتضنني عدوي و طعنني من خلفي أقرب الناس لي سأخبرك و ستتيقن معي كيف أن الله قادر على أن يغير حال الانسان بكلمة كن فيكون تحياتييوسف سليمان