البحر كان عميقا جدا على الجميع أنقذ من وأنا التي غرفت من قبلهم منذ زمن طويل ما كنا نعرف حقيقة عمقه حتى ابحرنا ولم اخبرهم انني لن استطع انقاذهم او انني سأتأخر في نجدتهم أو أنني سأخرج لتعمق في ذات البحر قبلهم
هذا الكتاب يبدأ من حيث ينتهي عالم المنيات المادية فهو لا يدور حول تلك الأشيا سريعة الزوالالتي تمني بالسعادة في الإعلانات التجارية كسيارة جديدة أو منزل جديد أو شريك حياةجرب كثير من الناس هذه الأشيا لكن دون فائدةلتحقيق الثرا الروحي ينبغي أن تقوم برحلة نحو قلبكتحتاج عقولنا لشي ملموس كقضبان أو جسر لتجد طريقا للتحرر أتمنى أن تجد جسر العبور في داخلك عبر هذا الكتاب
في هذا الكتاب أختار المليفي الدخول إلى عالم النماذج السيوية وتجاربها في النهوض من خلال رحلات نشرت جميعها في مجلة العربي الثقافية ترجمت التنوع الذي يمكن للمائدة السيوية أن تقدمه لنا نحن العرب من أمثلة حية لإمكانية النهوض الاقتصادي والتعايش السلمي واستثمار الميراث الجمالي في أراضينا لأننا أحوج ما نكون للاقتراب منها لاستلهام نماذجنا الخاصة في التنمية الشاملة واللحاق بال
هذا الكتاب المدروس بعناية والمصاغ بشكل جيد يدحض معظم ضجيج الإدارة الحالي؛ من جماعة الرؤساء التنفيذيين الخارقين إلى جماعة المعلومات حتى هوس الاستحواذ والدمج.
منذ دراستي لتخصص التحقيق و علم الجريمة لم يهدأ عقلي و بدأت في تحليل ملفات القضايا المختلفة من اللحظة التي سيبدأ بها نجمي باللمعان في عالم التحقيق ستظهر إمرأة و ستحول حياتي إلى جحيم و سأبقى في صراع مستمر نهايته ستتوج إما بالإنتصار أو الذهاب إلى الهاوية
يضم كتاب «البدائع والطرائف» مجموعة من المقالات الأدبية ذات البُعد الفلسفي والصوفي التي تتحرى مواطن الجمال سواء في الفكرة أو في الكلمة التي تعبر عنها؛ فيحلل النفس الإنسانية إلى عناصرها الذاتية، ويتخذ من كلماته مرشدًا لتلك النفس التي يدعوها إلى عدم الأخذ بظواهر الأمور دون الاستنادِ إلى جوهرها.
قلقٌ من نوعٍ خاصّ يسيطر على "مارتين سانتومي" بعد اقترابه من سنّ التقاعد، وهو يرى أن حياته انقضت دون أن يحقّق شيئاً يستحقّ الذكر، غير أن ثمّة ما يتغيّر بعد توظيف الشابة "أبييّاندا" في المكتب الذي يعمل فيه، إذ يعيش فجأةً مشاعر السعادة، بعد أن حرمته منها الحياة لسنواتٍ طويلة، منذ وفاة زوجته واضطراره لتربية أبنائه الأطفال وحدَه.
من خلال يوميّات "سانتومي" على مدار عام كامل، يصوّر لنا "بِنِديتي" حياة الطبقة الوسطى في أورغواي، معبّراً برهافةٍ شديدة عن الوحدة وانعدام التواصل، الحبّ والسعادة، والموت، في سردٍ شاعريّ يؤهّل هذه الرواية لتكون واحدةً من أجمل روايات الحب، وأشدّها قوّةً ورشاقةً في أدب أميركا اللاتينية.