... للراحة تحديا حقيقيا. ولكن الراحة مهمة بقدر أهمية الرياضة والغذاء الصحي للحفاظ على لا من العامة سيساعدك هذا الكتاب على إدخال مزيد من الراحة إلى حياتك
بـدت الاربعينيـات لــي مرحلة متقدمة عندما كنت في العشرينيات من عمـري. ليست مرتبطة بالجـدات، لكنهـا بالتأكيـد ليسـت شـابة، لطالمـا اعتقدت أن مـن بلغوا الأربعين عامـا يجـب أن يشعروا ببعض الحزن بشأن بلوغهم هذه المرحلة من حياتهم. لـم أكـن أعـرف أن معظمهـم يشـعر بالشـعور نفسه الذي كان داخـل راسي العشريني ولكن بشكل أفضل وأكثر حكمة وثقة، لم يكن لدي اي طريقة لمعرفـة أن معظمهـم لـن يفضلـوا العودة إلـى العشرينيات مرة أخرى حتـى لـو دفعـت لهـم الاموال، وأنهم يحبون بالفعل كونهم في الاربعينيات. لـم أعلـم قـط كـم يمكـن أن يكون التقدم في العمـر جميـلا ومفعمـا بالسـلام. إنـك ببساطة تتوقـف عـن الاهتمام بالاشياء غير المهمـة. ومعظم الأشياء ليست مهمة جدا.
مُمكن تكون أعقد حاجة في الدنيا هي العلاقات بين البشر.. مش بس أعقد.. لا.. هي كمان أخطر، وطبعًا أصعب..العلاقات بين البشر زي ما هي أحد الأسباب المهمة للسعادة والبهجة والإقبال على الحياة.. ساعات بتكون أحد أهم مصادر التعاسة والألم.. ممكن علاقة تطلعك سابع سما، وعلاقة تانية تنزلك سابع أرض.
ألوانٌ من الحب هي مجموعة قصصية تتعرض لأشكال وألوان مختلفة من الحب، يبرهن من خلالها الكاتب على أنَّ الحب من أرفع الدوافع الإنسانية وأسماها؛ لأنه يرتقي بالنَّفس إلى مراتب عُليا بوصفه صورة من صور الإيمان التي تُجَسِدُ تَجَلِيًا من تجليات الله على بني الإنسان. ويرى فارس العِشْقِ في هذا الكتاب أنَّ حبه يفتقر إلى مقومات الجذبِ المعهودة؛ إذ هو حبٌ على أطلال الكهولة وليس على ضفاف أنهار الشباب. و يجد القارئ أنَّ الكاتبَ في بعض أقصوصاتِ هذا الكتاب يُنْزِلُ الحب منزلة المؤدِّب الذي يهذبُ النَّفس الإنسانية ويعبرُ بها من الأنانية والوحشية إلى الإنسانية الزاخرة، وقد وُفقَ الكاتب في اختيار عنواين تلك الأقصوصات، فأتت معبرةً بألفاظها عن الأنماط المعهودةِ في الحب.
يساعد هذا الكتاب على معرفة كيفية تشكل العادات في حياة الإنسان، حيثُ أنَّ العادات هي جوهر حياة الإنسان، ويطرح تأثيراتها على حياة الإنسان وعمله، ويرى أن دائرة العادة عبارة عن نمط عصبي يتحكم بكل العادات وله عدة عناصر هي: الإشارة، الروتين، المكافأة، إذ تبدأ العادة بتلميح أو إشارة كمحفز لانتقال الدماغ لوضعية تحدد العادة ...