لا أعرفك اليوم نحن حبيبان التقيا في بداية الزمان تتسلل بداخلي قناعة تامة أني أعرفك قبل أن أولد يجمعنا الدهر بعض الوقت ويفرقنا بعض الوقت غير أننا لازلنا معا وسنظل إلى مالا نهاية رواية أسطورية يمتزج فيها الخيال بالواقع فلا تعرف أين هي الحقيقة الخيال أم الواقع قصة حب ملحمية تتحول فجأة إلى رحلة تبحر معك إلى التاريخ تطوف بك الدنيا وتتركك متلهفا لاكتشاف النهاية التي حتما ستفاجئكلا يمكن اعتبارها رواية رومانسية فقط ولا رواية أسطورية تاريخية فقط هي درب من هذا وذاك
أثار كتاب الشعر الجاهلي ﻟ «طه حسين» موجة عاتية من النقد والجدال الذي أخذ عدة نواحي فكرية ودينية وأدبية، وتسببت بعض الأفكار الجامحة الواردة في الكتاب في اتهام مؤلفه بالكفر والزندقة، ولما كان منهج الأدباء والمفكرين في الرد على خصومهم يلجأ لمقارعة الحجة بالحجة، وعرض الحقائق والأفكار فقد انبرى عدة مفكرين كبار لتفنيد ما جاء بهذا الكتاب وكان «الرافعي» أبرزهم، حيث انتصر للدفاع عن تراثنا القديم كما بين بعض المغالطات التي ذكرها حسين، وقد ارتكز المؤلف في دفاعه على ذخيرته من الثقافة الإسلامية خاصةً آيات القرآن الكريم وتفسيره، فكان هذا الدفاع تحت راية القرآن العظيم
وبئسا لقد حان وقت الخوفالمحاولات لاتزال مستمرة والأمل في النجاة لم ينته بعد يقرر رجل غامض التصدي لهذا الوحش الدمي يقوم بتكوين فريق خاص لمطاردة جادو والكشف عن هويته فريق من أصحاب المهارات الخاصة التي تميزهم عن سائر البشر نبدأ معهم مغامرة مثيرة وغامضة للكشف عن تلك الأسئلة المرعبةما هو سر القصر المخيف الذي يحلم به القا تل طول الوقتما هو سر البلدة المهجورة النائية التي لا توجد في أي خريطةمن هو جادو وما هو السر وراه ستكون النهاية صادمة تماما لن يتوقعها أحد ولن ننساها أبدا