المراكبي :
من يتفكر في أقوال الناس وأفعالهم, يصل إلى نتيجة شبه يقينية مفادها أنهم يقولون شيئاً, ويفعلون نقيضه تماماً.. فتجدهم يشيدون بفلسفة المفكر الفلاني, وعمق أطروحاته, لكنهم لا يتابعون برامجه, ولا يقرأون إصداراته.. وفي المقابل ينتقدون أسلوب حياة الفنانة الفلانية, وسطحية أفكارها.. لكنهم في الوقت نفسه يتابعون كل أعمالها, ولا تفوتهم منها حلقة.
أنا شخصياً لا أندهش من هذا التناقض, وذلك لسبب جوهري.. هو أنه جزء أصيل من طبيعة البشر في كل الأماكن والأزمنة.. والكلام الذي أكتبه الآن, سبقني إليه عالم الاجتماع الكبير عبدالرحمن بن خلدون قبل ستة قرون, وربما علماء كثيرين قبله وبعده.. لذلك يجب أن نسلم أن طبائع البشر الأصيلة لا تتغير بشكل جذري, وإنما تتطور وتتحسن إذا وجدت ما يُساعدها على التطور والتحسين.
ويحدث كثيراً أن تبقى طبائع البشر كما هي, تراوح مكانها, إن لم تجد التغذية الفكرية والأخلاقية التي ترتقي بها إلى الأعلى.. ويحدث أيضاً أن تنتكس وتتوحش وتعود سنوات طويلة إلى الوراء إذا جاءت التغذية سلبية, وأسوأ حالاً من سابقاتها.
تأملوا في حال المجتمعات من حولنا.. بعضها حاضرها أفضل من ماضيها, وبعضها الآخر ماضيها أفضل من حاضرها.. والسبب كله يعود إلى طبيعة التغذية الفكرية والأخلاقية التي تعرض لها أفرادها.
أحيانا كثيرة نبحث عن أشخاص يشبهوننا طبق الأصل ليشاركونا هموم هذه الحياة فعلا يأتيك وقت تقول فيه صارخا بألم أشباهي الأربعون سرقتم طبق جسدي وتركتموني وحيدا أجهش ليلا برفقة الوحوش البشرية نبحث ونبحث ولكن نكتشف أن الوحدة خير رفيق وكأننا مهددون بالانقراض
يسقط على غيمة،
نصوص للأديب الإماراتي عبيد إبراهيم بوملحه، مبتكرة تقرأ بعدة طرق ما يبين نظرة الإنسان لكل ما حوله وطريقة تعامله معه وخارطته الذهنية التي تؤثر في صياغة مفاهيم الحياة والموت، كتبت بطريقة سلسة فيها ومضات للتفكير والتأمل والعزلة لفهم الحياة.
ضع ما يقلقك هنا هو كتاب موجه للمراهقين ليأخذهم برفق إلى طريق ممهد بالطمأنينة والسلاموبه بعض التداريب والعبارات الإرشادية السلسة والممتعة لتساعدهم على التخلص من القلق المصاحب لتلك المرحلة العمريةفهناك قلق من الأصدقا من الأهل من المدرسة من المستقبل ومشاكل أخرى تواجه المراهقينهذا الكتاب مخصص لهم لكن ربما يجد شخصا ما بالسادسة والثلاثين من عمره هذا الكتاب ممتعا
الطب التكاملي واحد من أشكال الطب التي يدعو لها العصر الحديث بشدة ذلك نتيجة لتقدم الأبحاث العلمية والطبية التي أثبتت الصلات الوثيقة بين الحالة النفسية للإنسان ومدى خطورة تعرضه لأمراض مزمنة وخطيرة