لا أسماء للنساء في هذا الكتاب، بل هنّ محض أجساد، فمن خلال الجسد يتعرّف المجتمع عليهنّ، ومن خلاله أيضاً يعرّفن هنّ بأنفسهن. هذا الجسد المستلب في كثيرٍ من الأحيان، هو نفسه الذي يستحقّ الاحتفاء والاحتفال.
عبر الدمج على نحوٍ متقن، وبتقنيات مبتكرة للكتابة، بين ما هو حقيقيّ وما هو متخيّل، وهدم الحدود بلا مبالاة بين الواقعية النفسية والخيال العلمي والكوميديا والرعب والفانتازيا والواقعية السحرية، تسكب "كارمن ماريا ماتشادو" في "جسدها وحفلات أخرى" رؤيتها لعالم النساء الحقيقيّ المتناقض: الجميل، والمضحك، والغريب، والمظلم، والمرعب، على حدٍّ سواء. فهذا التناقض ينحفر في تجاربهن وحيواتهنّ اليومية، ما بين شدٍّ وجذبٍ، واستقلالية وعجز، ليكشف في النهاية عن المعنى السريالي لكون المرء "امرأة".
١٨ قصة غريبة جدا ستجعلك تفكر خارج الصندوق .. وربما خارج المجرّة بأكملها.. فهي قصص مظلمة بطبيعتها .. لكن هذا الظلام سيكون بمثابة الشمعة بالنسبة لك .. شمعة الاكتشاف التي تجعلك ترى جوانب كثيرة من الماورائيات وأسرار البشر ونفوسهم المعقّدة. هل القصص واقعية ؟!.. لا أملك الإجابة على هذا السؤال .. لكن ما يهمني هو أنك ستقرأ وكأنك تشاهد .. وستندمج مع كل قصة منتظرا نهايتها التي ستخالف كل توقعاتك.. فهي قصص غريبة تحبس الأنفاس.. كل الأنفاس
أرانبُ تخرج من أكمام السترة، وسيّارةٌ تثبّت سقيفةً عوضاً عن عَمود، وقطنٌ طبّيٌّ يتكلّم ويُصدر أصواتاً؛ تلك بعضٌ من المشاهدات اليوميّة المُختلطة بهلوساتٍ سمعيّةٍ بصريّةٍ، التي يرويها مدمن مخدّراتٍ شابّ، عبْر مجموعة قصصٍ قصيرةٍ، متّصلةٍ منفصلة، تصِف صورة عالمٍ يختلط فيه الصحْو بالنّوم، والواقع بالخيال.
في هذه الحكايات، كلّ شيءٍ يتحرّك ببطءٍ، والعالم يُرى من خلف غَبَش؛ أمّا الموت، فيبدو أشبه بمزحة، حتّى المشاعر تُمسي مخدّرةً؛ بحيث يضحك المرء حينما يتوجّب عليه البكاء.
من دون افتقاد روح الدعابة، والمزاح المُرّ، يقدّم دينيس جونسون في مجموعته هذه شهادةً صادقةً عن حياة المدمنين الشباب في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى الرغم من الضحكات والابتسامات كلّها، التي تولّدها شخصيّات الكتاب الطريفة بمزاحها وسلوكها، ربّما سيتساءل القارئ في نهايته: لماذا يحسّ بهذا الحزن كلّه؟ هو كتابٌ كُتب بلسان المدمنين، وليس عنهم، ويصف اغترابهم وصِلتهم مع العالم التي تتلاشى شيئاً فشيئاً.
لأن جيل اليوم لا يحب قراءة المقدمات، فهو جيل السرعة وجيل يحب الوصول إلى النهايات بأقصى زمن، جيل يحب القراءة لكنه يحب الاختصار، ويحب الكتابة بالرموز والنقوش والأسرار.
لذلك لا توجد مقدمة بل هي بداية بسيطة للدخول إلى مواضيع الكتاب.
شرعت في هذه الكتابة يوم الإثنين 5 ديسمبر 2016 في الرباط بالمملكة المغربية.
الحبُّ أخطر العواطف، وأكثرها غموضاً؛ أخطرها لأنّ المحبّ غالباً ما يفقد القدرة على تقدير الواقع، فلا شيء يجعله مستعدّاً للموت كما يفعل الحبّ؛ فكم من الرجال فقدوا حياتهم للوصول إلى حبيباتهم، وكم من النساء تحدّيْن مجتمعاتهنّ، وقُتلْنَ من أجل لحظة وصلٍ مع الحبيب. يحدّثنا التاريخ والأدب عن قصص حبٍّ كثيرةٍ انتهت بالموت، أو الجنون؛ لأنّ الحبّ عاطفةٌ عاتيةٌ تدفع أشرعة القلب إلى عباب مغامرةٍ متلاطمة الأمواج، لا تقيم وزناً لأيّ خطرٍ، ولا تقبل الخضوع أبداً للمحاكمات العقليّة.
أمّا غموض هذه العاطفة، فيأتي من جهل أسبابها؛ فنحن في معظم الأحيان لا نعرف تماماً ما الذي نحبّه فيمن نحبّ، وكثيراً ما نكتشف فيه عكس ما اعتقدنا عندما أحببناه، فالحبُّ -على الرغم من عتوّه- يبقى أكثر العواطف هشاشةً، وكثيراً ما يتبدّد عند ارتباطه بالواقع، فكما يهبّ كعاصفةٍ يمكن أن يهدأ فجأةً تاركاً الجوّ خلفه ملبّداً بالغبار.
على الرغم من كلّ شيءٍ، يبقى الحبُّ أجمل المشاعر التي يمكن للإنسان امتلاكها، ولحظات الوصل التي كثيراً ما تسبق نهايةً مأساويّةً للمحبّين، قد تكون أسعد الّلحظات التي عاشوها.
في هذا الكتاب صورٌ من عالم الطفولة في انفتاحه على عالم البالغين، لقطاتٌ من حياة أطفالٍ يتلقّون دروسهم الأولى في مدرسة الحياة والبقاء على قيدها، ويُطلّون للمرة الأولى من كوّة واقعهم وأعمارهم على عالم الكبار وآفاق المستقبل الذي ترسمه مرحلة تاريخيّة واجتماعية مهمّة هي الحرب الأهلية الإسبانية: جدّ ولهو وشرب وغناء وأجواء حرب ودويّ قنابل. انتظار أبٍ لن يعود، وهجر منازل، ونزوح عن ديار، واجتياز خطوط. حياة ملاجئ وحياة مناجم وأحلامُ شبابٍ وغرامٌ مراهق
عبدالوهاب السيد – هل دخلت مستشفى الطب النفسي في (الكويت) ؟! .. الكثيرون لم يفعلوا .. وربما أكون من المحظوظين الذين يدخلونه بصورة يومية بحكم مهنتي كطبيب نفسي .. فلا أنكر أن هناك متعة في الاستماع لمشاكل الناس ومحاولة إيجاد الحلول لها .. خاصة مشاكل المراهقات .. إذ لا يخفى عليكم أننا نعيش في مجتمع ذكوري صارم يمارِس فيه الرجل (وأد البنات) فكريا وعاطفيا .. وهذه التقاليد نتيجتها الطبيعية أن يكون معظم (زبائني) من فئة المراهقات بسبب تراكم الضغوطات عليهن من الجميع ما الذي يجعلني أنشر مذكراتي باستمرار ؟! .. ربما لأن الأفكار في رأسي شبيهة بالخفافيش التي تعيش في الكهوف المظلمة .. إذ تقبع هناك نائمة بهدوء حتى يأتي أي إزعاج ليوقظها فتملأ الكهف صخبا .. وها أنا أملأ الأوراق صخبا بعد أن اكتظ رأسي بالمشاكل التي تنهال على مسامعي باستمرار والتي تتجاوز كثيرا قصص الحب أو الخلافات العائلية المعتادة .. أعتقد أن من قرأوا مذكراتي السابقة يتفقون معي في ذلك .. لهذا أعود إليكم مجددا لأتحدث عن مشاكل المراهقات .. والحالات النادرة منها .. بجزئها الثالث .. نترككم مع تحميل كتاب حالات نادرة 3 PDF.
من يوميات هند :
كل مرحلة من حياة الانسان جميلة اذا تقبلها الشخص بظروفها المختلفة ، تظل بعض تفاصيلها محفورة في الذهن بحلوها ومرها على مدى السنين .
مرحلة المراهقة من اكثر المراحل الحرجة التي مررت بها ، لم اكن اتفهم في ذلك الوقت كيف يتعامل معي الجميع هل مازلت طفلة صغيرة محظورة هي عني مواضيع الكبار ، ام فتاة كبيرة دخلت في عالم المفكرين والمسؤوليات .
هند هنا ، هي وجه يعكس حيثيات الحياة لدى العديد من الفتيات المراهقات في المجتمع الخليجي ومايتشعب من هذه الحياة المتصلة بالاقارب أوالأصدقاء أوعلاقات اجتماعية أخرى.
كوني مررت بالمراهقة في يوم من الايام ، استطيع أن اقول لهند : لابد ان يوجد لديك أمل دائما تبحثين عنه وتنتظرينه رغم كل ما ستواجهينه من عواصف في حياتك وعثرات في خطواتك ، تعلمي بأن الامل هو سكينة داخلية تجعلك مبتسمة رغم الالم .
أجرمت :
عبارة عن مجموعة قصصية تتحدث عن مقتطفات من مواقف حصلت في واقعنا هذا ولكل قصة لها نوع جُرمِ مختلفٍ عن الآخر
وكل قصة ترمز لشيء مُعين ،أو شي قد يتسبب في انكسار شيء ما في داخلك؟."
"في هذا الكتاب ستة قصص مختلفة عن الأخرى تعالوامعي على أنواع الجُرم في حياتنا الواقعيه"
تم إيداع الراتب :
يتناول الكتاب مذكرات موظف ، حيث يتم سرد التحديات المتصلة بالحياة العملية و أليات التعامل معها ، و يعتبر من المذكرات الملهمة و التي تقدم بجانب السرد القصصي الجانب العلمي من الموارد البشرية كما يقدم الجانب العملي الذي يستمد قوته من تجربة الكاتبة و مرئايتها. وذلك عبر 31 خاطرة تعبر عن 31 يوم و هي المدة المتصلة باستحقاق الموظف للراتب.