تبرز في عنوان هذا الكتاب خاصية إنتاج المؤلف، كله ف "دراسات" تعني بحثاً وتأملاً ونظرية، بينما تعني كلمة "حب" حدثاً دائماً في الحياة البشرية، وشعوراً تراه الفلسفة العقلية خليطاً مشوشاً وغامضاً لا يمكن أجراء بحث فكري حوله.
لكن الكاتب هنا يفي بالواجب الآمر الذي صاغه: "يجب على النظرية أن تفتح عينها الصافية على الحياة الذاتية من حين إلى آخر، فالمشاهد يخمن وينظر، لكن ما يردي أن يراه هو الحياة كما تتدفق أمامه".
يعزل الكاتب في دراسته هذه ماهية الحب وينقيها، نازعاً عنه الإضافات كلها التي تعتم على حقيقته الواقعية وتعقد سيرورته، إنه الحب المفسر استناداً إلى بحث سيكولوجي وظاهراتي في آن وحتى إلى بحث اجتماعي، لما عد الاختيار في الحب أحد العوامل الأكثر فعالية في التاريخ.
االحياة والعمل مرتبطان بشكل وثيق ويشكلان وحدة لا تتجزأ إن أردنا أن نعيش حياة مذهلة علينا أن نجعل عملنا مذهلا بالقدر نفسه عندما يكون لعملك هدف تقفز من السرير كل صباح متحمسا للاحتمالات التي قد يحملها لك النهار كل شي يتوهج في حياتك ويشع نورك بشكل أقوى بكثير يهدف هذا الكتاب إلى مساعدتك على الإحساس بهذا الشعور كل يوم وأن يصبح عملك ملائما لك لتشعر بتحرر فعليقراة هذا الكتاب سوف تبرهن لك أن العمل هو عبد لك لا العكس تساعدك لتجعل من العمل طريقك لتحقيق مستقبل باهر تذكرك بأنك شخص رائع وتمتلك القدرة على تحقيق أمور مذهلة تضعك في مقعد القيادة وتدلك على الطريق المؤدية إلى الحرية
«واضح ورائع ويصعب التوقف عن قراءته، ومليء بدراسات الحالة المهمة… قدَّم هذا الكتاب مجموعة من أهم الإنجازات في مجال الصحة العقلية خلال الأعوام الثلاثين الماضية» – نورمان دويدج، مؤلف كتاب «الدماغ يغير نفسه»
نبذة يُقدِّم بيسيل فان دير كولك، الباحث الرائد وأحد أبرز الخبراء في العالم في مجال الضغط العصبي الناتج عن الصدمة النفسية، نموذجًا جديدًا جسورًا للشفاء من الصدمات. الصدمة النفسية حقيقة من حقائق الحياة. أظهرت الدراسات أن واحدًا على الأقل من كل خمسة أشخاص يتعرض للتحرش، وواحدًا من كل أربعة ينشأ مع مدمنين، وزوجًا من كل ثلاثة أزواج يتورط في عنف جسدي. هذه الظروف تترك حتمًا آثارًا في العقول والعواطف، وفي الجسد أيضًا. ومع الأسف، كثيرًا ما يعكس المصابون بالصدمات النفسية ضغطهم العصبي على شركائهم وأطفالهم. أمضى د. فان دير كولك أكثر من ثلاثة عقود في العمل مع الناجين من الصدمات، ونجح من خلال هذا الكتاب في تغيير فهمنا للضغط العصبي الناجم عن الصدمة النفسية، وكشف عن كيفية إعادة الضغط العصبي لترتيب أسلاك الدماغ حرفيًّا – تحديدًا المناطق المخصصة للمتعة والتفاعل مع الآخرين والتحكم في النفس والثقة – وأوضح تأثير العلاجات المبتكرة، بما في ذلك الارتجاع العصبي والتأمل والصلاة واللعب واليوجا وغيرها من العلاجات، فضلًا عن تقديمه بدائل مجربة وناجحة للعقاقير والعلاج بالكلام، وطريقة التعافي واستعادة الحياة.
عن المؤلف د. بيسيل فان دير كولك، طبيب ومؤسس والمدير الطبي لـ«مركز الصدمة» في بروكلين، ماساتشوستس. وهو أيضًا أستاذ الطب النفسي في «كلية الطب بجامعة بوسطن» ومدير «الشبكة الوطنية لعلاج الصدمة المعقدة». عندما لا يباشر الدكتور فان دير كولك التدريس حول العالم، فإنه يعمل ويعيش في بوسطن
بوح جريء ارتدى برهافته ثوباً بالغ الصدق والإنسانية ، فالنص ينبئ عن أنثى غير معلنة مستترة في ذاكرة المجتمع ، فهي تلقي ضوءاً باهراً علىى ما نحن عليه و ما ينبغي أن يكون ،بنص مفعم بالكتابة الذاتية التي ترغب في ا لإصلاح و التغيير ، ضد المناخ السائد في حياتنا الآنية وممارستها المختلفة(تبقى الإضاءات الأدبية للكاتبة ) خاضعة لمنطق خاص هو منطق السؤال والجواب ، تطرح الكثير من الأسئلة وعلى المتلقي أن يكون طرفاً يعايش و يتساءل ويجيب ، وأن يكون جزءاً من صدق التجربة و معايشتها .
حكم ؟ أم اقتباسات ؟ أم سيرة ذاتية ؟ لا تتعب نفسك في التحديد والتجنيس هذا إبداع يستحضر فنون أدبية عدّة تتضافر في ما بينها لرصد تجربة إنسانية لقلب عاش يرغب في إسعاد من حوله و يناضل ليصلح المجتمع قدر ما يستطيع ، ومواكبة الأحاسيس والمواقف في فترات متعاقبة من زهرة العمر ، إنها موهبة أدبية وليدة عرفت صاحبتها كيف تشخصها بـ"البراءة
واحد من أعظم الأصوات في عالم الفلسفة الحديثة مؤلف دروس الحب و عزاات الفلسفة و قلق السعي إلى المكانة يقدم لنا دليل أسفار إنما دليل مختلف استكشاف لما يجعلنا نسافر ولما نتعلمه في الطريق قليلة هي النشاطات التي تعدنا بمسرات كثيرة تعادل ما تعدنا به الأسفار الذهاب صوب مكان خر مكان بعيد فيه طقس وعادات ومشاهد أكثر جمالا لكن ومع كثرة النصائح في شأن الأماكن التي نسافر إليها فنحن نادرا ما نسأل عن السبب الذي يجعلنا نذهب وكيف يمكن أن نصير أكثر رضى وإشباعا عندما نسافر مستعينا بكوكبة منتقاة من الكتاب والفنانين والمفكرين من بينهم فلوبير إدوارد هوبر ووردزوورث ف ان جوخ يقدم لان دو بوتون أفكارا كبيرة القيمة إنه ترياق مثالي لتلك النشرات التوجيهية التي تقول لنا ما ينبغي أن نفعله يحاول كتاب فن السفر أن يقدم لنا اقتراحات مفيدة حتى نكون أكثر سعادة في أسفارنا
رحلة طويلة تبدأ لما هبطوا منها للأرض تخيل نفسك و قد صاحبتسيدنا شيث و شاركت في عملية إعمار الأرض و أنك رافقت إدريسعليه السلام في رحلتي في بنا المدن و من ثم نجوت من الطوفانالعظيم الذي غطى الأرض و لجأت لفلك نوح و رأيت ناقة تخرج منقلب الجبل و عاصرت الصيحة و غيرها من ما نالت الأقوام الغابرةمن عذاب أليم و عشت مع سيدنا ابراهيم عليه السلام و رأيت النورالذي انبثق من بين ثنياته ليعم الأرض و من ثم ترى طفلا بديعامرميا في بئر و تصطحبه لمصر فيصير عزيز مصر بعد ذلك أو انكقد وقفت أمام البحر و هو ينشق فيصير كالجبلين يمر من بينهمااليهود هاربين من بطش فرعون أو حتى حضرت تحدي السحرةالعظيم بيوم الزينة و وجدت عصا عادية للغاية تتحول لثعبان ضخمو تخيل إن كنت ممن كانوا يحضرون مجلس الملك سليمان عليهالسلام و أمامك و في غمضة عين يحضر عرش بلقيس العظيمأمامك أو أنك عاصرت ل عمران و تباركت بهم في مدينتك أو أنكرأيت المائدة تهبط من السما بها كل ما طاب و لذاهل تخيلت كل هذا مرحبا بك على متن رحلة أتمناها شيقة رحلة النور وصولا لهاهناالرحلة التي لم تنتهي الرحلة التي ما لبثت أن بدأت حتما سطعتبالقلوب شموس تهتدي بها النفوس وسط الظلمةإلى مجتمع كل يوم نبيانتصروا لأحلافكم