سألني أحدهم لماذا يستطيع البعض العفو عن الخرين بيسر وأخرون لا يستطيعونه بل و ينكرونه قلت إن للنفس معارج تعرج عليها كلما صفا القلب وزاد من الله تعالى قريا وحيثما كانت منزلتها على ذلك المعراج يكون مد بصرها وكلما ارتفعت تضالت أمامها أشيا كثيرة أشيا لا يراها ولا يفعلها إلا من تشبثت أنفسهم بالقاع فسهل عليا الترفع و العفو و تركت أمرها لله أما من لا يستطيعونه فيحتاجون عزما للعروج وبالنسبة لمن ينكرونه فقلوبهم هي الضحية لو كانوا يعلمونا هي رحلة واحدة يا صاح ولمن أراد الوصول إلى نفس مطمئنة عليه أن يخوضها بعزم وقوة أن يجعل منها رحلة تركية مستمرة لا يبأس ولا يعجز مهما صادف في حياته فلنجعل منها رحلة للوصول إلى نفس هادئة مطمئنة
الأمس هو التاريخ والغد هو المجهول أما اليوم فهو الهبةإن الأخطا جز لا يتجزأ عن الطبيعة البشرية كما أنها جز من كوننا أحيا إن أخطانا عبارة عن نعم وفرص لمواصلة التعلم والتطور ولكن حتى عندما تتعلم من أخطائك لا تتوقع إلا تركت أخطا أخرى لأنك سترتكب المزيد منها ولا بأس في هذاتذكر أنه لا يوجد على وجه الأرض أحد يملك قلبا مثل قلبك وهذا الأمر في حد ذاته يستحق التقدير
كل نفس على الأرض تسعى بوعي او من دون وعي للعودة إلى أصلها الروحي وهنا يلبي الكتاب هذا المطلب الملتهب ليعمل كالمرشد لك في رحلتك الداخلية إلى أصلك الواحد لا يسعى الكتاب ان يكون جرعة تحفيزية أو حتى ليرمي ببعض التقنيات في التنمية البشرية وانما هو مرشد صادق وشجاع في صلب اكتشاف الذات والتعبير الصادق عنها يعرف دإيهاب الكاتب في أسلوبه المتكامل الذي يحاكي الروح والعملية على حد سوا ومن خلال المزج بين تعاليم الوعي والقصص والأمثلة ليقدم لك خطاب شمولي لنهضتك ونهضة الجنس الإنساني ككل قد قام إيهاب من خلال رسالة كن انت والتي شاهدها الملايين حول العالم بمشاركة رسائل عميقة وملهمة في صلب اكتشاف ا لذات والتمكين النفسي ليأتي هذا الكتاب كزبدة فلسفته البسيطة في الحياة ليساعدك أن تعيش رسالتك الحقيقة على الأرض
فيه نصوص أدبية شاعرية وجميلة نشرها الماغوط في كتبه ومسرحياته. ألوم على دور نشر الكتاب وضعهم عبارة "نصوصه الجديدة" في المقدمة . وهي في الحقيقة ليست جديدة لأن الكتاب أصلا نُشر بعد وفاة الماغوط رحمة الله ووسع مدخله.
وُلد "أدهم" مرّاتٍ متعدّدة، يصعب حصرها. وفي كلّ ولادةٍ له يحمل شخصيةً مختلفة وحياةً أخرى، لدرجة يمكن وصفه معها بأنه صيَغٌ متعدّدة لكائنٍ بشريٍّ واحد، أو باستعارة ما يقوله هو عن نفسه: "أنا كلّ الصياغات. النهايات المفتوحة والبدايات المغلقة. أنا منتهى الصيغ، أنا الجميع، النساء والرجال، جزءٌ مذكّر في شخصية مؤنّثة، وجزءٌ مؤنّث في شخصية مذكّرة. أنا هو مشتهي الخلود. أنا الخلود".
في هذه الرواية، تبلغ "مها حسن" أوج التجريب في الكتابة، ضاربةً عرض الحائط بالقواعد، مسلِّمة نفسها للذّة الحكي، لفلسفة بطلها وتفلسُفه، محاولةً أن تكتب سيرته في ولاداته اللانهائية.