تم اختيار رواية تيري فافرو أطفال سبوتنيك كواحدة من أفضل كتاب في العالم لعام و أهم كتب روايات كندية لعام و لعام أحدث رواياتها هي مرة واحدة على موعد في غرب تورونتو كما تتعاون مع الفنان رونالد ايدنج في تورونتو في سلسلة بيلا للروايات المصورة فازت روايتها بجائزة لعام وهي المرشح النهائي لجائزة الأدبية في الخيال
الحياة هى النحات الأعظم ليس بمقدورها أن تغير شكل الانسان و حسب لكنها تملك السلطة لتغيير قلبه الذى يفشل أى نحات فى تغييره فنغ جي تساي خوا شيا يو شاب درس الفنون الجميلة ينتظر أن يعين فى الجامعة معيدا فور تخرجه ليجد نفسه منفيا للعمل فى أحد مصانع الخزف بمكان نا تحطم كل خططه و أمنياته و أحلامه على صخرة واقع وحشى يعيشه دون معرفة سبب له تنقلب حياته رأسا على عقب تضحك فى وجهه الحياة و تصفعه فى ن واحد يخسر كل شئ تباعا ما عدا شغفه لفنه ووفا كلبه له و لكنه رغم كل شئ لا يفقد أمل بد الحياة من جديد شكرا للحياة رواية واقعية إلى حد مدهش مستمدة من أقدار عاشها العديد من البشر
صاغت المؤلفة بريدجيت دينجيل غاسبارد مصطلح الثامن الأخير لوصف ظاهرة اختبرتها بنفسها ولاحظتها في الخرين الأشخاص الموهوبون والحيويون والمتحمسون ينجزون العديد من الخطوات نحو هدف سبعة أثمانه ولكنهم يتوقفون بشكل غامض لا تنجح النصائح العملية والمحادثات الحماسية لأن المشكلة والحل تكمن أعمق بينما تقول الذات الواعية اليومية أريد هذا تشعر الأنفس الداخلية الأخرى بالقلق من أن النجاح سيضعهم في نوع من الخطر السر القوي ليس كل جز منك يريد ما تعتقد أنك تريده ستساعدك التقنية المبتكرة للحوار الصوتي على التواصل مع غرورك مهما كان هدفك في هذه العملية سوف تكتشف وتحرر المستشارين الحكما والمستشارين البارعين والحكما السحريين وتحويلهم إلى حلفا قيمين سيساعدونك في النهاية على تحقيق أهدافك
"كلما فكرت في قصة حياتي وبدايتها أتذكر ذلك اليوم الذي أخذوني فيه من أحضان أمي"، بهذه العبارة تبدأ "سارة" بطلة رواية "وسرقوا أيام عمري" للكاتبة المبدعة علياء الكاظمي، القول، ليشكل هذا الحدث هو البداية لكل عذابات بطلة الرواية وهي نعيشه لسنوات "أمي مطلقة .. لم ترد أمي الطلاق أبداً بعد زواج أبي عليها .. أرادت البقاء في ظله .. لكن زوجته الثانية اشترطت عليه طلاقها ...". عاشت سارة في بيت جدها الذي كان عصبياً لا يُطاق، مع أمها "بيبي" إسم من أصول هندية يعني المرأة العظيمة .. "وفي الحقيقة لم تكن أمي عظيمة .. ولم يكن لها من اسمها نصيب" ، تُجبر الأم على الزواج من رجل سبعيني مريض، وتعود سارة لتعيش في منزل أبيها، وتُحرم من أمها طفلةً، ولسان حال الجميع يقول لها "وعندما تكبرين ستفهمين!" تتوالى الأحداث في الرواية، وتكبر الطفلة، لتصبح نجمة مشهورة، ولكن مُسيَّرة وليست مخيَّرة ...
عبر هذا الفضاء يتم تظهير الأحداث في الرواية، في مجرى سردي لا ينتهي بل يتجدد ويستأنف من جديد استكمال باقي حلقات الحكاية وخلاله يتم وصف الأمكنة، والشخصيات المكملة للحكاية، ووقوع الأحداث وغيرها من عناصر كتابة النص الروائي، وتتماهى في الرواية الكاتبة والراوية / سارة، فيتم اعتماد الطريقة المباشرة في السرد بصيغة المتكلم ، وبلغة إنشائية وشاعرية في آن، فتناول أشياء الأنثى ومشاعرها وأفكارها وأحلامها، وبهذا المعنى يأتي النص ليكمل ظلمك الحياة ...
من أجواء الرواية نقرأ:
لقد سرق مني جدي طفولتي عندما حكم علي بترك أمي .. وسرق من أبي طمأنينتي عندما استغلني طمعاً في المال .. وسرق مني قيس راحتي عندما جعلني نجمة دون رغبة مني ولا اختيار .. وسرقت مني أمي أماني عندما عجزت عن حمايتي .. وسرق مني طارق إنجازاتي عندما حكم علي بالإعتزال ولم يترك لي حرية اتخاذ القرار (...) لقد سرقوا ايام عمري ...".
أرانبُ تخرج من أكمام السترة، وسيّارةٌ تثبّت سقيفةً عوضاً عن عَمود، وقطنٌ طبّيٌّ يتكلّم ويُصدر أصواتاً؛ تلك بعضٌ من المشاهدات اليوميّة المُختلطة بهلوساتٍ سمعيّةٍ بصريّةٍ، التي يرويها مدمن مخدّراتٍ شابّ، عبْر مجموعة قصصٍ قصيرةٍ، متّصلةٍ منفصلة، تصِف صورة عالمٍ يختلط فيه الصحْو بالنّوم، والواقع بالخيال.
في هذه الحكايات، كلّ شيءٍ يتحرّك ببطءٍ، والعالم يُرى من خلف غَبَش؛ أمّا الموت، فيبدو أشبه بمزحة، حتّى المشاعر تُمسي مخدّرةً؛ بحيث يضحك المرء حينما يتوجّب عليه البكاء.
من دون افتقاد روح الدعابة، والمزاح المُرّ، يقدّم دينيس جونسون في مجموعته هذه شهادةً صادقةً عن حياة المدمنين الشباب في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى الرغم من الضحكات والابتسامات كلّها، التي تولّدها شخصيّات الكتاب الطريفة بمزاحها وسلوكها، ربّما سيتساءل القارئ في نهايته: لماذا يحسّ بهذا الحزن كلّه؟ هو كتابٌ كُتب بلسان المدمنين، وليس عنهم، ويصف اغترابهم وصِلتهم مع العالم التي تتلاشى شيئاً فشيئاً.
للتاريخ القديم ذاكرة لا تشيخ فقد كانت الأيام أنذاك تمر لكنها تُدَوَّن، وفي تاريخنا المعاصر فإن الأيام قد تساوت مع العدم و لهذا يموت أكثرنا في الأجساد قبل أن يموت في حيزٍ ضيِّق يُدعى – قبر – لكن من يدري .. لربما كانت للأموات كلمة أخرى في الداخل المليء بما لا يشتهونمن الوحل والوسخ والأحشاء المجوفة في مراتع الديدان!
هم أنفسهم
الذين رمت عليهم الطائرة هداياها المميتة، كانوا يلوحون لها حين كانوا صِغَاراً.
يصلّونَ للمطرِ
ويموتونَ من العطش.
* * *
كُنتُم فزاعاتٍ إضافية للطيور
تحرسونَ القمحَ
وتُخيفُون الطير التي تلتمسُ الجلوسَ
لا سرقة الكروم!
تحرسون القمح
يا إخوتي
لكنكم تنامون جائعين...