سرق اللصان سيوفي و أبوسنة شقة زياد أثنا غيابه وأسرته عنها لكن سانو و سنسن العصفورين اللذين كانا يسكنان مكيف الشقة رأيا اللصين واستطاعا إرشاد زياد إلى المسروقات اقرأ قصة عش جديد لتعرف كيف فعل العصفوران هذا
ماذا يمكن أن يغير هذا الكتاب بقارته من باب الاكتساب في تحقيق الموازنة وكما اكتسبنا في الكتب السابقة صور التصحيح بجميع المشاعر التي انضجتنا في كيفية طوي فكرة التعلم من الألم هذا الكتاب يكسبك فاقا واسعة من أهمية الاعتبار والدراية والحجج الفكرية والتعقل الذي يصلع منا عقولا مستبصره لما حولها لتسلط الضو عما في العادة نتجاهله عن طريق روح الموازنة بتنشيط العقل تجاه ما نملكهل تتجاهل السمات التي لديك الاستشعارك أنها ملكك وقادر على تحريكها بأي وقت لا يمكنك اغتنام الفرص والسبب توقفك عن الحركة ليست الحركة الجسدية إنما حركة العقل تمر عليك في حياتك أطياف من القصص والتجارب أو بمجرد فكرة التبصر التي تصنع معها عبرة لهذا الجانب لتعلم من جذور الصورة إلى أعلى مقام فيهاكيف من الممكن أن تكون من القوم المتفكرينكل ما علينا فعله أن نقرأ الحدث بشكل واضح وسلس ولا يستحق منك المشقة والتعب للحصول عليه فقط المتطلب الوحيد منك عملية تنشيط وتمرين العقل بالتفكر حتى تستطيع أن تحتوي ما تملك فإن كنت على أتم الاستعداد لخوض هذه الرحلة للفاق الواسعة وسجايا الأنفس لتزيد من أهمية تغلفل المقامات الخلاقة يمكنك أن تقرأ الكتاب
أعيش في ردهات الحياة الطويلة التي يطيل بها الانتظار للحصول على ما أريد ولمعرفة الحقيقة اتمنى أن أسرع قليلا لكن دائما ما أتوقف متعطشا لاكتشاف شي صغير من حياتي و سرعان ما أقع في فخ جورج زوج أمي الذي يرصد زلاتي ويلهث لايقاعي في مكائده نظرا لاني ابن زوجته بيلسان التي تدير ظهرها لي لتتقدم بعملها بكل جهد وإصرار لمحاولة نسيان أبي العربي الذي يبحث عني ولا أدري أي طريق سيجمعني به ولكني سأظل أنتظر ذلك اليوم الذي يمكن أن يتغير كل شي بعده وكحال أي انسان احتاج لظلا يقي قلبي من حر الحياة فأهداني الله جنسن ليكون سندا وظهرا لي فأصبح أخا لروحي قبل أن يكون صديقا لقلبي ولكن الاشيا الجيدة لا تدوم في احدى الليالي التي اتمنى أنها لم تكن اختفى عني تاركا الحياة تذيب قلب الذي طالما استمد جمال الحياة من بريق جنسن يا ترى كيف سيمكنني أن أكمل بدونه يخفي القدر الكثيرمن الخفايا منها ما يدمي القلب ويبكي العين وبعضها يسعد القلب قبل العين إياد
تتناول هذه القصة حياة جون سيجريف، تلك الحياة غير المرضية. وتتناول كذلك حبَّه المفقود، وأحلامه وموته، ولو أنه وجد في الحلم والموت ما لم يجده في الحب والحياة، لربما استطعنا أن نقول إنه عاش حياة سعيدة. من يدري؟ ينحدر جون سيجريف من عائلة كانت أحوالها المعيشية تزداد سوءًا على مدار القرن الماضي؛ فلقد كان أفراد عائلته من كبار المُلَّاك منذ عهد الملكة إليزابيث، إلا أنهم قد باعوا كل ممتلكاتهم. لقد كانوا يعتقدون تمام الاعتقاد أن أحد أبناء العائلة لابد أن يمتهن مهنة يكسب منها المال. ويا للحظ! لقد وقع الاختيار على جون لِيَكُونَ الابن الذي يجب عليه فعل ذلك. لم يكن من المنطقي أن يصبح جون – ذلك الرجل ذو الفم الدقيق، والعينين الزرقاوين الداكنتين الضيقتين اللتين كانتا تشبهان أعين الأقزام – الشخص المناسب لكي يتم التضحية به من أجل الحصول على الأموال. لقد كان عليه أن يودع تلك الأشياء التي أحبها: رائحة الأرض، وطعم ملح البحر على شفتيه، وتلك السماء الصافية الممتدة من فوقه. عمل جون مُوظفًا مبتدئًا في إحدى الشركات التجارية الكبرى، ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، وبعد مرور سبع سنوات، كان جون لا يزال موظفًا – ربما لم يبقَ مبتدئًا – لكنَّ رتبته الوظيفية لم تكن قد تغيرت كذلك. إن فكرة “إحراز التقدم في الحياة” لم يكن لها أي مكان في قاموس جون. لقد كان يحيا حياة الموظفين؛ حيث الانضباط والاجتهاد في العمل وليس أكثر من ذلك.
د حياة بائسة عاشها الإنكليزي الشاب بيتر ريك في لندن مثل كل الذين انتقلوا من الريف إلى المدينة مع بدايات الثورة الصناعية ستقوده ظروفه إلى التعرف على أفكار التنوير التي باتت حاضرة بقوة في القرن الثامن عشر وسيتعرف إلى ديفيد هيوم وإلى ضابط في بعثة إلى الصحرا العربيةسحرته الصحرا وأثارت فيه رغبة التخلص من حياة كان يكرهها في لندن انتهت به رحلته إلى جدة حيث يرمى به في السجن ويخلصه بدوي ينتمي إلى قبيلة تعيش في بلدة تربة الواقعة في غرب الجزيرة العربية ليتحقق حلمه في حياة تدهشه يعيشها محتضنا من شيخ القبيلة يختفي الشيخ فجأة وتحل محله زوجته الأميرة غالية التي تقود قبيلتها يحدوها توق شديد إلى التحرر من سلطة الأتراك كان يوما لن أنساه كان بداية الخاتمة لتلك المرحلة من حياتي ما يزيد على تسعة أعوام أمضيتها في تربة أحببت أهلها سعدت بوجودي بالقرب من الشيخ ضاحي وعرفت معنى الصداقة لأول مرة في حياتي صداقة تمنحك معنى وتجعلك تشعر بأنك محمي ومستعد للبذل من دون حدود عرفت شعور الضحكة الصافية النابعة من البراةوأنا أكتب اليوم أشعر بالحسرة وأحاول أن أجمع نتفا من ذكريات وأن أقدم صورة عن المسار الذي أوصلني إلى البقعة التي أحن إليها كثيرا
قال يوسف نبيل في تصريحات خاصة لــالدستور إذا كانت الروح الروسية كما عهدناها في الأعمال الأدبية تنحو إلى الانقلابات فلا بد أن نيكولاي بيرديايف يمثل هذه الروح الروسية بامتياز
يُتمّ صحفيٌّ مقيمٌ في بوينوس آيريس الأربعين من عمره، ويقرّر أن يكتب كتابه الأول، لكن عن ماذا سيكتب حقاً؟ عن الشعراء الحزانى؟ العشيقات السابقات؟ القوارب؟ يجاهد الرجل في إيجاد نقطة الانطلاق. يخطّ إشارات حول أحداثٍ حصلت، يتنقّل بين ذكريات وأحلام وحوارات، لكنه يشعر أن الحياة التي عاشها أغنى وأكثف من كل الذي كتبه، فهل كانت أغنى حقاً؟
في رواية "البئر" يكتب "خوان كارلوس أونِتّي"، عبر نصٍ متدفّق يحطّم الحواجز بين الأزمنة والأمكنة، والشعور واللاشعور، عن بطلٍ ذي طبع غريب، مهمّش، غاضب من دون سبب واضح، وواقع دوماً في نوعٍ من سوء الفهم الذي يجعله عاجزاً عن التواصل مع الآخرين.
في نهاية الرواية، يتركنا "أونِتّي" مع إحساس صادم، ونحن نتساءل عن طبيعة العمل الذي قرأناه: أكان رواية أم حلماً أم تراه مجرّد هذيان؟