كأن الكون تكورٌ يحضنه :
تعلمنا الحياة كل يوم, بتجاربها, هادئة كانت أم عاصفة, أن العودة الى من خلق الكون و الى من وازن الأمور بين أصغر خلية و بين أكبر مخلوق و ما بينهما هو سر السعادة و طمأنينة القلب و راحة الجسد. فمن أراد الدنيا سعى فيها بلهو, و من أراد الدنيا و الآخرة سعى لكليهما بعبادة الله و السعي الى مرضاته.
القرآن شفاء الروح, لن يعرف الانسان لذة التدبر الا من اجتهد فيه و أقام معانيه و بنى حياته على أحكامه و قوانينه. سترى الدنيا بعين مختلفة. ففي هذا الكتاب شرح مبسط لبعض آياته, و صور و عبر أخرى جمعتها لكم لعلها تضفي زاوية مختلفة من الحياة و تروي قصص و مواقف كانت لها أثر في تغير الفكر و الفعل.
يقال : " احفظ الله يحفظك" , عجيب أمر الذكر ( ذكر الله) و رقية النفس, كمن ارتورت روحُه بالدفئ و الرحمة و الحكمة و المودة, و كمن عرف أن ما في الذكر من حفظ و راحة.
و جميل من عرف أن ما بعد الصبر أشياء جميلة و أن قدر الله خير من ما تحمله النفس من أمنيات و مطالب, وأن يعترف الانسان بنقصه, و أن يسلم أمره كله لله الذي خلقه و قدره.
فهذا الكتاب قطعة من القلب, إليكم.
بدأت في كتابة هذه الرواية، وبدأت الرواية تكتبني في سطور. قد أكون أنا غير الذي جاء في هذه الرواية، وقد تكون الرواية جاءت من خارج حدود الزمن المعاصر، ولكنها في الحقيقة جاءت، ورسمت أشخاصاً وأحداثاً، وتوالت أحداثها على غير ما كنت أريد الكتابة عنه. فربما تكون هذه الأحداث قد طرأت في فترة زمنية ما، وفي قرية معينة، وربما لم أكن قد شاهدت مثل هذه الأعاصير، لكنها حقيقة، قد تحدث في زمن زمكان معينين، وبالأحرى تكون حادثة معاصرة لكنها بصورة أخرى، ترتدي ثوباً يتلائم مع هيكل العصر الذي نحن فيه، فنحن في زمان تتعدد فيه الأسباب وأساليب التقنية، وتختلف فيه من يوم لآخر نماذج الدراسات الإنسانية بهدف تحقيق غايات الإنسان، وإصابة أهدافه المتعددة والمختلفة. كل هذا يحدث، ويحدث في كل زمان ومكان، طالما بقي الإنسان، وتنامت نزواته وطموحاته اللامحدودة، ويحدث أيضاً في لحظات الخروج عن الذات الواعية والانغماس في وحل الحيوانية الجاهمة.
فيكون الليل، ويكون الزلزال، ويكون الإعصار، ويكون الموت، رغم الإنارة الكاشفة، وأشعة الضوء الساطعة، ومكبرات الصوت والضوء العصرية..
"الإنسان الحيوان" يخرج شاهراً سيف الدمر، ممتطياً فرس النار في ساعة خروج الذات الواعية من ذاتها وانسلاخها من أصل التكوين، فيكون الكائن الإنساني كما كان في أول تكوينه، وتكون الغريزة جوهر هذا التكوين، ويكون التردي قطر هذا الكائن.
ولد ألبرت عبدا وبقي في ذاكرته أن أباه وأمه لم يعلما بانتها عهد العبودية منذ قرابة عشر سنوات فقد كانوا جاهلين بالقانون كما تعلم ولذلك أصابه الجنون عند أكتشافه للأمر فقد أعتادوا ضربه بشدة محاولين دفعه إلى نسيان الماضي والتكشير عن انيابه والتصرف كزنجي
. اسمي عفيفة الكفيفة عمري ثماني عشرة ::الحياة ليست قصة نرويها ونختار أبطالها, ونكتب لها نهاية سعيدة أو عادلة. فلكل منا حياته الخاصة بفصولها واختلاف أقدارها. كل مايصيبنا هو درس يعلّمنا تعاملنا مع الأقدار على أنها حكمة إلهية, سوف تنجينا من الوقوع في هاوية النهاية السحيقة. كل شيء يحدث لسبب .. وحدها هيَ الأسباب من تجعلنا ننمو بطريقة مختلفة, وفوق أيَّة تربة وإن كانت غير صالحة للحياة. نغرس أنفسنا كبتلات تضرب جذورها بالأرض وترجو المطر. . كن أنت أينما كنت! ولا تقبل أن يجعلوا منك شخصاً آخر ..
أول كتاب في العالم يحمل نصوص تتحدّث عن نهايات العلاقات و عن صورة الرجل خلال مرحلة الانجذاب والانطفاء والانكسار والخذلان واستعادة الذات و الثبات أمام الخيانات
عن الرواية:
تنتمي الرواية إلى مذهب العبثية، حيث تميل إلى الكوميديا السوداء، وهي بالمجمل ترسم صور ثرية منوعة لشريحة شخصيات تجمعها حارة كمّل نومك.
تطرح الرواية حكايات منوعة من فترة التسعينات في إحدى حارات الخليج، وما عايشه أناسها من تغيرات نفسية وأحداث واقعية وحرب مصيرية.
أبطال الرواية عينة عشوائية من أناس بسطاء عاشوا في مخيلة الكاتب، حاول تشريح علاقتهم ببعضهم البعض وأيضاً علاقاتهم بالآخر.
سامي الخليفي.
وفقا لما توصلت اليه المحكمة أجهز جاكو أرجيل على والدته بالضرب حتى الموت مستخدما قضيب اذكا النيران وحكم عليه بالسجن مدى الحياة ولكن حين وصل دكتور رثر كالجري باثبات يؤكد براة جاكو كان الاوان قد فات لقد توفي جاكو خلف القضبان اثر الاصابة بالتهاب رئوي والاسوأ من ذلك أن اكتشافات دكتور رثر فتحت من جديد جراحا قديمة للاسرة مما زاد من احتمال ظهور القاتل الحقيقي ليشن ضربة أخرى