صارت السلطة في يد التافهينوصارت امبراطوريتهم تمتد الى جميع جوانب الحياة الإقتصادالعلومالقانون والسياسةفي عملهم الجادوسرعتهم في التكاثرهم مغالون جداالى درجة انهم خلال زمن غير بعيد سوف يقضون على كل شغبيقمعون كل احساس بالمخاطرةيمزقون كل فكرة سياسية أصيلة الى مزق صغيرةفي هذا الكتاب يقدم دونو تحليلا ثاقباكاويا في بعض الاحيانلعهد التفاهة هذاالذي يؤدي إلى إصابة العقل البشري بالعقم من خلال نشر الميل الحاد للفتور الثقافي والسياسيالتفاهة هي نظام اجتماعي يؤدي الى تهديد دائم بالسقوط في الوسط
أشباه البشر : يتكلم الكتاب عن واقع نعيشه أصبح الكثير منا ينتظر تغير حياته بمجهود من غيره من الناس يعيشون ك أشباه البشر ويتوهمون بأن حياتهم لن تبدأ بعد وهذي عادة تكون ملازمة انتظار بدء الحياة تعد هذه المتلازمة المنتشرة بشكل كبير في وقتنا هذا.. شرح مبسط ومختصر عن هذه المتلازمة..وكذلك عن الإدراك كيف يدرك الشخص.. الإدراك الذاتي في فلسفة الذات تجربة شخصية الفرد أو فرديته... لا يجب الخلط بينه وبين الوعي من ناحية الكيفيات المحسوسة، فالوعي هو إدراك بيئة المرء وجسده ونمط حياته بشكل عام ..أما إدراك الذات هو تمييز هذا الإدراك الذاتي ...هو كيفية معرفة وفهم الفرد بوعي شخصيته وتفكيره على المدى البعيد ومشاعره ودوافعه لتقدم والتطوير المستمر ..والجزء الاخير….هي.. قصص قصيره معبره نحو السعى والصبر والمثابرة وتحمل المسؤولية. ..
لكل إنسان وظيفة وهدف في الحياة فلم يخلقنا الله عبثا ولم يضع في داخلنا قدرات ومواهب عبثا فلكل إنسان دوره الهام الذي دونه لا تستقم الأمور أيا كانت قدراته ولكن ليس كل إنسان يدرك هذا ويقوم بتوظيف قدراته أو إنسانيته بشكل صحيح علينا أن نكتشف ذواتنا أولا علينا أن نقترب منها وندرك دواخلنا جيدا لنستطيع أن نحدد ما يمكننا القيام به وما لا يمكننا القيام به وبالتالي سنحدد وجهتنا ودورنا في الحياة حينها سنتمكن من مواجهة الصعاب فإما أن تكون نقطة تغيير وتحول بحياتنا أو نهوى بأنفسنا إلى قاع اليأس والاستسلام
أنا القهوة كما سماني أجدادك تظن أنك تعرفني لأنك تشربني كل شمس لا أكبر من جهلك إلا ثقتك لقرون وأنا أنصت لهمومك واعتراضاتك وسذاجتك عليك أن تكف الثرثرة وتخشع لتاريخي تاريخي القصير المتشابك هو تاريخك أنت نحن جديلتان في ضفيرة أنت الخر مجرد قهوة توأمان ولدنا معا في إفريقيا انقسمنا إلى سلالات ساحت في القارات تحضرنا في بلاد العرب تعولمنا في بلاد الغرب هذا كتابي المرقوم لا يغادر صغيرة ولا كبيرة هو كتابك أنت نبذه عن الكتاب يا بن اخرج وقد وقع أجرك على السما هاجر إلى الأحقاف وصالح وهود فإن ضاق عليك سواد الحبشة وسعتك حنطة العرب عبر مئات السنين ارتبطت القهوة بالصفا والتجلي وتسللت إلى زوايا وتكايا القرا والعباد والنساك ثم أخذت سمرتها تتوحد مع محابر الكتب كأن دمها انسكب على الورق فتشكل حروفا وكلمات وجملا وهكذا التقت القهوة بالكتاب فتلفا وتنسا واشتبكا اشتباك عاشقين ثم ما لبثا أن أصبحا متلازمين لا يكاد يذكر أحدهما إلا والخر معه وبعد مئات السنين يقرر عبد الكريم الشطي أن يتتبع خطوات حبات البن خطوة خطوة ويكتب سيرتها يوما يوما ليدون لنا سفر القهوة
إن الحركة التحررية التي قادها الزعيم محمد بن عبد الكريم الخطابي ما بين عامي و حدث تاريخي مشهود في القرن العشرينو قد نشرت عنه عشرات الكت ب بشتى لغات العالم و هذا الكتاب يتوقف بتؤدة عند جانب معين من هذا الحدث إذ يتأمل في تفاصيل من مرحلة التأسيس له و يتفحص الباحث المساعي التي قام بها الأمير الخطابي من أجل توحيد القبائل و تحريكها لخوض المعارك التي قال الماريشال بيتان في وصل شدتها تجابهنامع أعنف مقاومة لقيناها في المستعمراتكانت المقاومة المسلحة في المناطق القروية تعبيرا عن رد فعل عنيف ضد فرض الحماية و التجزئة حتى كتب الجنرال غيوم أن كل شبر تم إخضاعه كان قد كلف كثيرا من الدم و العرق و لكن زعما القبائل كانوا لا يحملون السلاح إلا عندما يصل جيش الاحتلال إلى تراب قبيلتهم و قد استخلص بن عبد الكريم درسا من ذلك فعمل على توحيد قبيلته بني ورياغل مع جيرانها تمسمانو ضم إلى صفه قلعية ثم غمارة و جبالة فشملت حركته مجموع الريف الجغرافي و على مدى الواجهة المتوسطية و لم يقتصر على الريف القبلي و من خلال ذلك انتقل التفكير السياسي المغربي من مستوى القبيلة إلى أفق الوطنهذا هو ما يستعرضه الكاتب و يشرحه و يحللهمبرزا انه من خلال ذلك المسلسل تبلور نمط جديد من الزعامة في بيئة العشرينات في المغرب زعامة اختلفت عما عرفه المغرب الوالغ في تناقضات عجلت بسقوطه في براثن الاحتلال زعامة حملت مشروعا تجلى ذلك في إقامة هياكل في التراب المحرر كانت إرهاصا بالتوجه إلى دولة عصرية و هي بالضرورة ديمقراطيةلها مؤسسات و مفاهيم متقدمة على عصرها و منفردة في نمطها و كان يمكن لو نجحت أن تكون بديلا مثاليا للمغرب و لباقي بلدان الجنوب التي تم إخضاعها للاستعمار الغربيإن هذا الكتاب رحلة إلى فكر وطني فتح الطريق إلى الإصلاح و منه تلقت المشعل الحركة الوطنية المغربية التي كانت تتأهب للانطلاق في
يدهشني أن تتغنوا بأنكم أضياف في هذه الأرض ثم تسنون العرف الذي لا يجيز إجارة غريب لأمد زاد عن الأربعين يوما إبتسم الزعيم قبل أن يقول نحن لا نكتفي بأن نتغنى بأننا أضياف في هذه الأرض بل نتباهى بأننا أضياف هل قلت أضياف الحق أننا لسنا أضيافا وحسب ولكننا أغراب أغراب مثلنا مثل السيدة المهيبة التي تواجهني الن ومثل الرهط الجليل الذي أقبل علينا في ركابها لأن يقيننا يقول أن كل إنسان وجد نفسه في أرض هو غريب في هذه الأرض وأن يكون غريباص يعني أنه مكبل بداب الضيافة التي توجب الإعتراف بعرف الأرض وعدم المساس بما حرمه الأهل الذين سبقونا إلى هذه الأرض