لأن جيل اليوم لا يحب قراءة المقدمات، فهو جيل السرعة وجيل يحب الوصول إلى النهايات بأقصى زمن، جيل يحب القراءة لكنه يحب الاختصار، ويحب الكتابة بالرموز والنقوش والأسرار.
لذلك لا توجد مقدمة بل هي بداية بسيطة للدخول إلى مواضيع الكتاب.
شرعت في هذه الكتابة يوم الإثنين 5 ديسمبر 2016 في الرباط بالمملكة المغربية.
الأطفال معلمون صغار ساقتهم سنة هذا الوجود إلى عالمنا لنظن أنهم بنا يعيشون وعلى دمائنا ينمون ويتكاملون والحقيقة أننا بهم نعيش وعليهم ننمو ونتكامل هم يعطون أكثر مما يأخذون فأحلامهم ليست أوهاما ولا تخيلاتهم تصوراتإننا هنا بصدد صناعة جيل فصناعة الأجيال مثلها مثل أي صناعة بشرية فهناك الكثير والكثير من دول العالم والتي تربعت على الصفوف الأولى عالميا والتي دأبت على حصد ثمارها نتيجة لتلك الدراسات العميقة العلمية والعملية ذات المقومات والأسس الصلبة والمبنية بتأن شديد كتب عنها السابقون الأولون والباحثون المعاصرونولكي نصنع الجيل يجب أن نشخص نوعيات الأفراد وطبائعهم وأخلاقياتهم ونلخصها في صفات الأطفال الصغار فمنهم الطيب ومنهم العدواني ومنهم الخجول ومنهم المتمرد وغير ذلك فتصرفات الأطفال وأنماطها كثيرة
يركز كتاب الجبل هو انت من بريانا ويست على الكتلة بينك وبين الحياة التي تريد أن تعيشها يستخدم المؤلف الجبل لشرح كيف أن جميع العيوب والتجارب وانعدام الأمن والمشقة التي واجهتها حتى الن قد تراكمت في الوقت المناسب وشكلت التحدي الشخصي الذي يجب عليك التغلب عليه من أجل النمو
بدأت في كتابة هذه الرواية، وبدأت الرواية تكتبني في سطور. قد أكون أنا غير الذي جاء في هذه الرواية، وقد تكون الرواية جاءت من خارج حدود الزمن المعاصر، ولكنها في الحقيقة جاءت، ورسمت أشخاصاً وأحداثاً، وتوالت أحداثها على غير ما كنت أريد الكتابة عنه. فربما تكون هذه الأحداث قد طرأت في فترة زمنية ما، وفي قرية معينة، وربما لم أكن قد شاهدت مثل هذه الأعاصير، لكنها حقيقة، قد تحدث في زمن زمكان معينين، وبالأحرى تكون حادثة معاصرة لكنها بصورة أخرى، ترتدي ثوباً يتلائم مع هيكل العصر الذي نحن فيه، فنحن في زمان تتعدد فيه الأسباب وأساليب التقنية، وتختلف فيه من يوم لآخر نماذج الدراسات الإنسانية بهدف تحقيق غايات الإنسان، وإصابة أهدافه المتعددة والمختلفة. كل هذا يحدث، ويحدث في كل زمان ومكان، طالما بقي الإنسان، وتنامت نزواته وطموحاته اللامحدودة، ويحدث أيضاً في لحظات الخروج عن الذات الواعية والانغماس في وحل الحيوانية الجاهمة.
فيكون الليل، ويكون الزلزال، ويكون الإعصار، ويكون الموت، رغم الإنارة الكاشفة، وأشعة الضوء الساطعة، ومكبرات الصوت والضوء العصرية..
"الإنسان الحيوان" يخرج شاهراً سيف الدمر، ممتطياً فرس النار في ساعة خروج الذات الواعية من ذاتها وانسلاخها من أصل التكوين، فيكون الكائن الإنساني كما كان في أول تكوينه، وتكون الغريزة جوهر هذا التكوين، ويكون التردي قطر هذا الكائن.
تأتي رواية مذكرات طالبيوميات غريغ هيفلي من سلسلة روايات الفتى الضعيف للروائي الأمريكي والمؤلف رقم واحد في النيويورك تايمز للعام بصفته المؤلف الأكثر تأثيرا في كتب الأطفالوتتوجه قصة إلى الأطفال الناشئة في عمر الثانية عشرة وهي مرحلة تحمل المسؤولية الفردية للطفل تجاه نفسه وتجاه الخرين ومنها الاستيقاظ باكرا والالتزام بالوقت المحدد والإنصات جيدا إلى نصائح الأهل وتعليمات إدارة المدرسة والمعلمين وأخيرا أدا الفروض والواجبات اليوميةمن هذا المنطلق جا هذا الكتاب ليرسم لأطفالنا عالما خاصا بهم وليسهل عملية تفاعلهم مع الخرين برواية مشوقة وهادفة في ن معا للطفل غريغ هيفلي وهو يدون مذكراته في دفتر يوميات خاص به تبدأ القصة مع غريغ هيفلي ذو الثانية عشرة من العمر والذي يحلم أن يصبح ثريا ومشهورا في المستقبل ولكنه للأسف كما قلت سأكون مشهورا يوما ما ولكن في الوقت الحالي أنا عالق في المدرسة المتوسطة مع حفنة من الأغبيا هكذا علقت في هذا الصف مع كريس هوزي أمامي ولايونل جايمس ورائي وهكذا يدون غريغ هيفلي ما يمر به من مغامرات ومقالب مسلية ومشوقة ولكنها ذات دلالة ومغزى يريد أن يوصله الكاتب إلى الأطفال وهو أنه لا بد من التقدم مرتبة مرتبة إلى الأمام إلى أن نصبح مشهورين ونحوز أعلى المراكز في المدرسة وفي الحياة عمومايبقى أن نشير أن مذكرات طالب هي سلسلة ترجمت إلى لغة وطبع منها أكثر من مليون نسخة في العالم وتباع في أكثر من بلد كما كانت على قائمة الكتب الأكثر مبيعا منذ عام ولقيمة الكتب استعملت مادتها في أفلام سينمائية حققت أكثر من مليون دولار