في زمن كَثُرت فيه الأصوات وتاهت فيه القلوب… ستجد في هذا الكتاب عزيزي القارئ نورًا يضيء طريقك نحو السكينة والمعنى. كل سطر كُتب بصدق، وكل فكرة جاءت من روح خاضت التحولات، لكي تُلهمك، تُربّت على قلبك، وترافقك في رحلتك نحو النور
بـدت الاربعينيـات لــي مرحلة متقدمة عندما كنت في العشرينيات من عمـري ليست مرتبطة بالجـدات لكنهـا بالتأكيـد ليسـت شـابة لطالمـا اعتقدت أن مـن بلغوا الأربعين عامـا يجـب أن يشعروا ببعض الحزن بشأن بلوغهم هذه المرحلة من حياتهم لـم أكـن أعـرف أن معظمهـم يشـعر بالشـعور نفسه الذي كان داخـل راسي العشريني ولكن بشكل أفضل وأكثر حكمة وثقة لم يكن لدي اي طريقة لمعرفـة أن معظمهـم لـن يفضلـوا العودة إلـى العشرينيات مرة أخرى حتـى لـو دفعـت لهـم الاموال وأنهم يحبون بالفعل كونهم في الاربعينيات لـم أعلـم قـط كـم يمكـن أن يكون التقدم في العمـر جميـلا ومفعمـا بالسـلام إنـك ببساطة تتوقـف عـن الاهتمام بالاشيا غير المهمـة ومعظم الأشيا ليست مهمة جدا
من مؤلفة الكتب الأكثر مبيعا بحسب النيويورك تايمز والمعالجة النفسية لوري غوتليب كتاب مضحك ومثير للتفكير ومدهش في ن يأخذنا ورا كواليس عالم العلاج النفسي حيث يبحث مرضاها عن إجابات هي نفسها تبحث عنهابينما تستكشف غوتليب العوالم الداخلية في حياة مرضاها تصل إلى حقيقة أن الأسئلة التي يعانون في إيجاد حل لها هي الأسئلة نفسها التي تطرحها على معالجها بحكمة مبهرة وحس فكاهة لافت تأخذنا غوتليب إلى عالمها كمعالجة نفسية ومريضة في ن تمحص الحقائق والخيالات التي نخبرها لأنفسنا وللخرين بينما نتأرجح على حبل الحب والرغبة والمعنى والموت والذنب والخلاص والرعب والشجاعة والأمل والتغيير
أريكة وكتاب وكوب من القهوة .. ليلى عبدالله
في هذا الكتاب تجد القارئ . تجد الكتب . لكنك لن تجد المؤلف فهو أيضا قارئ متوجس يراوح بين نواياه الجيّدة و أخرى ممسوسة بالسوء تجاه الكتب.
هو أيضا عن قارئة نهمة في يدها عدسة مكبرة تلاحق كتابها المنعزلين كروحها و تحاول أن تندس في طيّات حكاياتهم وأبطالهم الحزانى. الضالين و التائهين. تتخبط بهم و معهم كي تبقى فارة أبدًا عن كرة أرضية تضاريسها مشوّهة!
قارئة تحلم أن تتحدث باللغة العربية مع هاروكي موراكامي. أورهان باموق. آذر نفيسي. ساراماغو . تشيماماندا نجوزي . جومبا لاهيري . مادور جافري . داي سيجي . سفيتلانا ألكسيفيتش . يانيك هاينيل . كيم إكلين. والمرأة المجهولة التي فضحت وجه الحرب في برلين. ابن سينا وهو طريقه إلى أصفهان . النساء الأرامل في ضيعة ماريكيتا . الحكاءة الأيقونة ماريا مرغريتا التي صار صوتها مطفيًّا في زمن التلفاز. فيرمن متشرد طرقات خوليان كاراكاس. القارئ الذي يعزز الابتكار لدى كارلوس ليسكانو. مكتبات زوران جيفكوفيتش و المكتبة التي استوطنتها الأحذية. صيّاد الروائع جوليان بارنز . الطفلة ليزيل التي قوّضت بحنجرتها خرائب العالم حين سرقت كتابًا محظورًا .. وذاك البائع الذي صار يبيع كتبًا في زمن الحرب!
يدرس المجمع البابوي في القرن التاسع عشر تطويب "كريستوف كولومبس" قديساً، فباكتشافه للعالم الجديد ضاعف مساحة الأراضي التي يمكن أن تصل إليها المسيحية، لكن القاعة الكبيرة التي تناقش الأمر تحفل بالمؤيّدين والمعارضين لهذا التطويب، وبالشخصيات الواقعية والأطياف اللامرئية، فماذا سيكون القرار النهائي؟
ينطلق الكاتب في هذه الرواية من حدثٍ حقيقيّ، ويأخذنا قروناً إلى الوراء لنقرأ ما كتبه "كولومبس" نفسه عن رحلاته، فيقدّم لنا الكاتب صورة جديدة، مُزيلاً الهالة الأسطورية التي أضفاها التاريخ على هذه الشخصية.
في هذه الرواية التي هي آخر الروايات التي كتبها "كاربانتييه" يعزف الوتر واليد والظل، لتؤكّد جميعها مجدّداً قدرة هذا الكاتب على دمج التاريخ بالفنّ، والواقع بالمتخيّل، بأسلوبٍ متفرّد.