وقعت آلاف الحروب، قصيرة ومديدة، عرفنا تفاصيل بعضها وغابت تفاصيل أخرى بين جثث الضحايا. كثيرون كتبوا، لكن دوماً كتب الرجال عن الرجال. كلُّ ما عرفناه عن الحرب، عرفناه من خلال "صوت الرجل". فنحن جميعاً أسرى تصوُّرات "الرجال" وأحاسيسهم عن الحرب، أسرى كلمات "الرجال". أمَّا النساء فلطالما لذن بالصمت.
في الحرب العالمية الثانية شاركت تقريباً مليون امرأة سوفيتية في القتال على الجبهات كافة وبمختلف المهام. تثير سفيتلانا أسئلة مهمة عن دور النساء في الحرب، لماذا لم تدافع النساء، اللواتي دافعن عن أرضهن وشغلن مكانهنَّ في عالم الرجال الحصري، عن تاريخهن؟ أين كلماتهنَّ وأين مشاعرهنَّ؟ ثمَّة عالم كامل مخفيٌّ. لقد بقيت حربهنَّ مجهولة ...
في كتابها " ليس للحرب وجه أنثوي" تقوم سفيتلانا بكتابة تاريخ هذه الحرب؛ حرب النساء.
لأن لكل شخص قصته الخاصة أردت أن أكتب لكم عن تجارب من الحياة التي قد تكون قريبة أو مشابهة لتجاربكم التي تخجلون منها أو حتى تؤذيكم ولا تعرفون الطريق للخلاص منها هنا قصصهم وطريقهم يبقى أن تستنج الطريق إلى ما تريد بعدها
يتناول الكتاب بعضاً من القضايا المالية السائدة في مجتمعنا في مجموعةٍ قصيرة من القصص الحقيقية لتوعية الأفراد وتثقيفهم . يبدأ بصراع بين "العقل" و "المجتمع" حول فئة الدائنين الغارقين في مستنقع الديون ، حيث يتجاهل "المجتمع" ظروف تلك الفئة بينما يذهب "العقل" إلى رحلةٍ قصيرة لمعرفة قصصهم ، وماهية ظروفهم فيقدّم الحلول للدائنين ، ويستفيد من تجارب الناجين منهم حتى يثبت للمجتمع فكرة أنّ هؤلاء الأفراد قادرين على التغيير ، والخروج من ظلمات الديون إلى نور النجاح ، ليطلق عليهم في الأخير لقب "المسرفون العقلاء".
لتغيير حياتك كلها عليك أن تبدأ بإحداث تغيير عبر خطوات قليلة وبصورة يومية، ولو بسيطة في نمط حياتك، ثم القيام بتغيير سلوكك وموقفك تجاه الحياة؛ فمحصلة حياتك هي مجموع أفعالك وممارساتك اليومية، العواطف تؤدي إلى الأفعال المميزة، والأفكار تحفّز العواطف، والسلوك يحفّز الأفكار؛ ولذلك عندما تبادر في تغيير نمط سلوكك، تتغير حياتك بكاملها. الذين نجحوا في تحقيق شيء ما في حياتهم، لم ينجحوا بالصدفة، ولم يحققوا ما حققوه بلا سبب.. لقد بذلوا جهدًا كبيرًا حتى يكونوا كما هم عليه..
عليك أن تقتنع بأنك شخصٌ فريدٌ مختلفٌ عن الآخرين، ولا يوجد مثيل لديك، وأنك تحمل من الأفكار والأحلام ما لم يحمله شخص غيرك، واعلم أنه لا شيء يحدث من دون توافر شروط حدوثه في حياتك؛ فبإمكانك تجنب الكثير من الأشياء التي تساعدك على تحسين قدراتك، ورفع مستوى مهاراتك نحو الحياة.. فإذا كانت نظرتك إلى الحياة إيجابية، فستحمل أفكارًا رائعة، ومن ثَم ستفعل كل ما هو صحيح، ولو حاصرتك كل المعوقات وأحاطت بك المحبطات.. فسوف تنجح لا محالة.