. الكتاب وسيلة لتعزيز قدراتك العقلية, اذ يحوى أحاجي وألعابا وأشياء أخرى تجذب الانتباه ـ أي أنه يحتوى على كل ما تحتاج اليه لكي تحافظ على ذهنك شابا !حيويا مليئا
يذهب لبيته منكسرا ككل ليلة وهو يثق بنفسه وبصوته ويعرف أنه لم يقصر يوما في غنائه فلم لا يصل صوته لأسماعهم أصم الناس أم ذهبت أذواقهم أنا ذاك المغني البائس حين أغني أشواقي على قلب لم يتذوقها يوما وأنت جمهوري الأصم تتعدد حكايات الحب والفراق والألم وكل قصة تحمل بداخلها نهايتها منذ أن تبدأ فيبدأ أصحابها بالنحيب و الأشتياق و تجرع الألم أحدهم يذهب ليفرغ مشاعره في رسائل الغياب وأحدهم يبحث عن بديل ولا يجد و أحدهم يبحث عن مخرج أو مطرقة يدق بها رأسه ليستفيق من هذا الألم
بعد كتابه ما ورا الكتابة تجربتي مع الإبداع الذي دون فيه الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد رحلته مع الكتابة وفن كتابة الرواية والقصة القصيرة وأى الطرق اختارها للتجديد فيما يكتب يعود هنا ليكتب عن أيام حلوة مفعمة بالضحك مع كثير من كتاب جيله ومن الأجيال السابقة عليه واللاحقة من مبدعين ونقاد ومفكرين وسياسيين ومناضلين وشخصيات عظيمة قابلها في حياته من غير الحقل الثقافي هذا الضحك الذي يعيشه الكتاب ولا يتوقفون عنده كثيرا بسبب ما يحيطهم من مشاكل في الحياة الثقافية والسياسية
حدثوني منذ الصغر عن المستحيلعن الظلام الذي يعتري طرق العابرين حتى يعرقل مسير وصولهم فاكتشفت بأن هذا الطريق بالذات كان درسا جعلنا نتعرف على طرق أخرى سهله وممهدة لنكمل مسيرتنا في الحياةحدثوني عن الفشل الذي يصبح وصمة عار يرافق صاحبه الي الابد حتى وجدت ان أغلب الناجحين كانت لهم حكاية فشل قادتهم للتميز من بعد تعب ومعاناةحدثوني عن وجع فراق من أحببناهم وما علمنا بأنها البداية المشرقة التي قادتنا الى اشخاص أفضل منهم كانوا بقربهم لطفا وأوفياحدثوني عن مدى صعوبة الحياة وقسوتها حتى تعلمت منها أشيا رائعة فمتى ما ساد الأمان والسلام بعالمنا الداخلي سنبصر جمال ما وهبتناإياهالحياة
هنا حولها وأسفل قدميها كانت الغابة حية هنا أدركت للمرة الأولى كم كانت ضئيلة داخل كون كامل يحوي كيانات لم تعهدها أقدم من البشر بقدم الحياة ذاتها والن وقد حل الشتا علمت أن العد التنازلي قد بدأ وقريبا سينهض من بين الأشجار سيسقط عنه لباس التحضر وسيعوي كالمردة متجها إلى منزلها ليحصد الحياة التي انتظرها طويلا
سفيتلانا أليكسييفيتش في كتابها فتيان الزنك وثقت التدخل السوفيتي في أفغانستان بين العامين 1979 و 1985. جمعت فيه مقابلات مع جنود عائدين من الحرب، أو مع أمهات وزوجات جنود قتلوا هناك، وأعيدت جثثهم في توابيت مصنوعة من الزنك.
كانت نتيجة الحرب آلاف القتى والمعوقين والمفقودين، مما دفع سفيتلانا إلى أثارة أسئلة حساسة حول الحرب، من نحن؟ لماذا فعلنا ذلك؟ ولماذا حصل لنا ذلك؟ ولماذا صدقنا ذلك كله؟
تعرضت سفيتلانا للمحاكمة بسبب نشرها هذا الكتاب، وتم إضافة جزء من الوثائق المتعلقة بالمحاكمة في الترجمة العربية.