من الذي أطعم المصريين البطاطس الشيبسي ووضع في جيوبهم علب المناديل الورقية وكسا أقدامهم بأحذية الكوتشي وألهمهم التقرب إلى الله بمبردات ما كولدير وزرع في وجدانهم محبة الأفلام الهندية وعالجهم بحبات الريفومن الذي ابتكر ونظم بطاقات التموين من خطط وبنى المقطم والمهندسين ومدينة نصر وكوبري أكتوبر ما سر الحروب التي تحاول إخفا سيرة مؤسس إذاعة
حكاياتي الجميلة :
هي مجموعة قصص هادفة متنوعة، جعلت بعضها حكايات تجسدها شخصيات حيوانية محببة للأطفال، و الآخر ابطالها شخصيات بشرية.
في كل حكاية هناك مغزى وقيمة تربوية وأخلاقية حاولت ايصالها لدى القارئ. ابتعدت اثناء كتابتها عن استخدام المفردات الصعبه واستخدمت كلمات بسيطه تسهل على الطفل فهم الاحداث كما تجنبت التفاصيل الكثيرة والتي قد تشتت الطفل عن المغزى الأساسي والتركيز فقط على الشخصية الرئيسية حتى يستوعب الطفل الفكرة والهدف من الحكاية، والتي تكون فيها من القيم النبيلة مثل الرضا بقضاء الله وقدره والرفق بالحيوان واللجوء للأهل والتضحية ومحبة الاخرين ومساعدتهم .
تخيل أنك تسقط تنظر لجميع الإتجاهات دون أن تجد أحدا في العتمة التي تستر الفراغ تتمنى أن تلاقي القاع كي ينتهي العذاب الذي تعيشه ويستمر السقوط يرتطم جسدك بالقاع ولا تعلم إن كنت ميتا أم على وشك فجأة من الظلام تنتشلك يدا تعرفها ويسود السواد في الفراغ المعتم
لقد أصبحنا وحدنا أخيرا .. أنا وأنت .. أخيرا انفردت بك .. وصرت أملكك .. وأملك عينيك .. في كل مرة تنظر فيها إلى كلماتي .. و تقرأ فيها سطوري .. ستكون هذه هي آخر رواية ستقرأها لي في حياتك .. فأنا على شفا حفرة من الموت .. ولم يتبق لي في هذه الحياة إلا سويعات لا أدري عددها .. لكنني أعرف أنها قليلة .. وبرغم ذلك فهي كافية لأسقيك بما أريد أن أسقيك إياه من الحديث. قبل أن أبدأ أقول لك .. يجب أن تقرأ هذا الكتاب وتحرقه .. فسيحاولون التخلص منه ومن كل من قرأه .. كما فعلوا مع كل الكتب التي شابهته
كتاب يرتكز على ثلاثة أضلاع الحب القيادة العيش بتوازن الكتاب عبارة عن بوصلة ودليل عملي لحياة الإنسان بما يحتويه من تدريبات عملية يستطيع من خلاله تصميم ومتابعة خطته الشخصية الاستراتيجية وتقييم أداؤه في الحياة فهو يضم بين جنباته الإلهام والحب وتأثيره على صحته النفسية والجسدية وعلاقة الحب بالإنتاجية و السعادة كما يسلط الضو على أهمية قيادة الذات والخرين من خلال استخراج جميع الإمكانات والطاقات المختزلة في أعماق النفس البشرية وليات العيش بتوازن ومعادلة التوازن والحياة السعيدة كما يتضمن الكثير من القصص والتجارب الواقعية
إن هذا الكتاب موجه لأولئك الذين يرغبون في معرفة المزيد حول الموضوع فهو يتحدث عن الوصايا المتناقضة ومعانيها والأفكار والقصص التي في طياتها والفوائد الكامنة ورائها إنني على قناعة تامة بأنه مهما ارتفعت درجة الجنون في العالم فسوف يجد الناس المعنى للوجود الشخصي لحيواتهم وأنا على قناعة كذلك أن العالم سيكون منطقيا إذا عاش الناس حياة متناقضة مشبعة بالمعاني الجوهرية فضلا عن السعي ورا الاهتمام الخاص والفوز بالتصفيق ففي أثنا سعينا لإيجاد معنى للوجود الشخصي لحياتنا يستطيع كل واحد منا جعل العالم مكانا أفضل