الكاتب هند السليمان الطعام والحب والرقص ممارسات ثلاث تصنع متعة عند ممارسيها ومن خلالها نكشف عن رؤيتنا لذواتنا وللخر وعن طبيعة مجتمعنافالطعام ليس مجرد تلبية لحاجة بيولوجية بل هو يؤثر ويتأثر بالبيئة والثقافة لجهة تحديد نوعية الطعام وطريقة تناوله ويحدد علاقتنا بأجسادنا وبالخرين ويلعب الطعام دورا في تشكيل علاقاتنا بمحيطناوالحب يسهم في خلق تصورات عن الذات والخر والعلاقة معه فالفرد يعيش الحب وفق تعريق المجتمع للحب وتعريف المجتمع للحب ما هو إلا انعكاس لتجارب الحب التي عاشها أفراد المجتمع مما يسهم في تشكيل الإرثين الثقافي والفكري للمجتمعوأخيرا الرقص وهو الطريقة التي نتعاطى بها مع أجسادنا إما بصرامة الطقوس أو برقص تلقائي متفلت من أطر مسبقة أو رقص نكشف عبره عن شهوانية الجسد يركز الكتاب على أن ما يجمع هذه الممارسات الثلاث هو الحضور القوي للجسد مستندا على مبدأ اللذة كمحرك لهذه الفعاليات الثلاث ومن هنا تقوم هذه الدراسة بتفحص الممارسات الثلاث وليات عملها لدى الأفراد والمجتمعات بما يمنح فهما أوسع لتجربتنا الإنسانية ولوجودنا
الن أنت تعرف القصة يا سامي وتعرف لماذا اصطحبتك إلى المقبرة ليلا وتعرف لماذا أنت مقيد ومكمم الفم بجوارها الن لقد انتهت قصتي وحان وقت العمل لا تحاول الصراخ فلن يسمعك أحدا سأحاول أن تمر اللحظات القادمة بسرعةيحتوي هذا الكتاب على قصة مليئة بالتشويق والرعب والإثارة وهي خر قصص تركها لنا د أحمد خالد توفيق
الشاعر بقلم مصطفى لطفي المنفلوطي ... هذه الرواية هي إحدى تعريبات المنفلوطي العبقرية، يتكلم فيها المنفلوطي عن معنى كلمة الحب عند "سيرانو دي بيرجراك" والذي قدام كلمة الحب كما خلقت لتكون. تدور أحداث الرواية حول البطل الذي أحبَّ ابنة عمه وكتمَ هذا الحبَّ في قلبه ولم يستطع أو يجد الفرصة كي يخرج هذا الحبَّ للنور، كأن المنفلوطي يريد أن يخبر المتحابين في كل التاريخ أن معنى الحبِّ أعظم وأشمل وأكمل من أن يكون مجرد كلمة.
كالعادة يقدم لنا دوستويفسكي في رواية المثل صورة أخرى من صور النفس الإنسانية إن جوليادكين إنسان مزدوج الشخصية فمن ره من الخارج سماه مجنونا وكفى أما دوستويفسكي فإنه يراه من الداخل ويعيش معه تجربته النفسية وهو لذلك لا يكاد يضحك عليه بل على العكس إنه يبرز جانب المأساة في حياة إنسان يتعذب لا عن ظلم اجتماعي فحسب بل عن مرض نفسي قد يتصل بالظلم الاجتماعي فمن لم يكن قادرا بحد أدنى من تجربة شخصية على أن يرى ما يراه دوستويفسكي في بطله من الداخل لن يستطيع أن يعرف كل العمق النفسي في تصويره شخصية هذا البطل بالعين البصيرة والريشة البارعة وفي قصة أليمة نرى نقدا بل تهكما لاذعا على البيروقراطية الروسية أثنا الإصلاحات الكبرى في عهد ألكسندر الثاني فقد وجد في ذلك الزمان جيل من رجال جدد رجال مثاليين يدعون إلى الإصلاحات الليبرالية ولكن دوستويفسكي يصف لنا في هذه القصة التمزق المضحك الذي يعتمل في نفوس أمثال هؤلا الرجال ويكشف عن النقص في عزيمة البيروقراطيين الذين ينتمون إلى هذا النظام الجديد ويتخذ دوستويفسكي من الموظف الكبير الجنرال مدني برالنسكي نموذجا لهؤلا إن برالنسكي رجل طموح يتحمس لتيار النهضة الاجتماعية الذي كان يهز نفوس الناس في ذلك العصر فهو يعد نفسه ليبراليا ويتكلم بفصاحة وبلاغة عن الرا الجديدة ويدعو إلى النزعة الإنسانية وينادي بحسن معاملة المرؤوسين لكن النتيجة تأتي عكس ذلك ويتكشف أن ليبراليته لم تكن إلا نزوة عابرة
وفي هذه الرواية يتناول الكاتب تفاصيل الأحداث التى واجة الطبيبة أسيل بعد اتهامها بالخيانة لتهرب بعد ذلك إلى دولة بيجانا والتي يقبض عليها هناك ليتم تسليمها إلى زيكولا ولكن تهرب من السجن إلى أماريتا وتتوالى الأحداث التى تشكف سر زيكولا ومدى الشر الموجود بها.