. مجموعة من القصص المأساوية التي قدمها لنا المنفلوطي معًا، تفرد فيها بأسلوبه العبقري وأحاط فيها بكلِّ ما يمكن من جمال أدبٍّ وحسنِ بلاغةٍ وعفيف لفظ. ورغم ما تحمله القصص من حسن صياغةٍ في الأدب إلا أنها مأساوية بشكلٍ مذهل، تشعر فيها أن المنفلوطي يضرب أركان القلب بسياط القلم، ورغم أنك تنتقل من مأساة إلى أخرى إلا أنك لا تستطيع أن تنكر أو تخفي أن بين يديك كنزًا أدبيًا لا يبارى
لا أشعر بالضغط قضيت ظهيرة يوم احد التاسع من يوليو في برلين في النوم واللعب على البلاي ستيشنوفي المسا خرجت وفزت بكأس العالم فكرت في الاعتزال عقب خسارة بطولة دوري الأبطال النهائي لليفربول في عام إذ لم يعد هناك قيمة ي شي يقول انطونيو كاسانو أنه دخل في علاقات مع امرأة في زمانه ولكن لم يتم اختياره يطاليا فهل يمكن أن يكون سعيدا بحق في أعماقه
قال لي فارس لعل أن تكون قصتي ممله للبعض ومشوقه للبعض الخر ولعلي أكون مثالا وقدوه في بعض تفاصيل هذه الحكايه ولكن لي نصيحه يا حمده وأريد أن أقدمها لكل من يقرأ قصتي تمسكوا بأحلامكم وطموحاتكم صغيرة كانت كبيرة لا تخذلوا أحدا وارحموا الضعفا ولا تجادلوا المجانين بر الوالدين جنة تتمنون الخلود فيها أبدا والقلب لشخص واحد حتى وإن كثروا المحبين فلا تفرطوا به وأخيرا عبارة قرأتها أريدكم أن تحفظوها لا نفع من قبلة اعتذار على جبين ميت
ماذا لو استلمتم رسالة مفاجئة من صديق قديم صديق كان قد خذلكم سابقا بكل ما تعنيه كلمة الخذلان من معني و الأن جا إليكم ماذا ذراعيه ليطلب السماح هل تسامحون هل تقوون على نسيان الماضيو أن تفتحوا معه صفحة جديدة ماذا لو كان غياب ذلك الصديق هو سبب انقلاب حياتكم رأسا على عقب هل تمنحونه ذانا صاغية أم تقفلون في وجهه أبواب قلوبكم و عقولكم ماذا لو هي قصة قرارات اتخذتها ليلى بمحض ارادتها بعضها جرتها إلى الهاوية و بعضها اقتلعتها من الحضيض
في هذا الكتاب معلومات جديدة عن اللغز الذي يحير العالم حتى اليوم في سياسته وغرامياته ونزواته ومباذله وما كان له من أثر في عهده وبعد عهده تجد فيها ما يحير ويقيم ويقعد ويثير ويعجب مأخوذة من اوثق المصادر والأوراق الدبلوماسية التي لم تنشر قبل اليوم
ولماذا الشعر الآن؟!
نحن نعيش في عصر الخيانات، والمؤامرات، والاغتيالات. نلهث عبر أربع وعشرين ساعةً مزدحمةً قاتلةً في إطارٍ من الزمن الممطوط المهمل الذي لا يعطي أيّة أهميّةٍ لحياتنا كلّها. نعيش دوّاماتٍ، ومتاهاتٍ، واستلابات. نعيش القهر، والخوف، والجوع. فلماذا الشعر الآن؟!
من الذي لديه الوقت للشعر؟ من الذي لديه الوقت لكتابة الشعر؟! ومن الذي لديه الوقت لتلقّي الشعر؟!
يشاغب الشعر على الخيانة، والمؤامرة، والقتل، أو يشاغب على التفاهة، والسطحيّة، والشعوذة. والشعر إن لم يقل: "لا" على نحوٍ صارخٍ، وصاخبٍ، وجارحٍ، فإنّه لا يقبل أن يقول: "نعم" حتّى بقطع رأسه.
هو ذلك الشيء الإيجابي العظيم. هو ما يؤكّد لنا أنّنا نبكي لأنّنا لم نعتَد الذلّ بعد، ولم نقبله، وأنّنا ننزف لأنّنا لم نمت، وأنّنا نغضب لأنّنا لم نتأقلم مع الظلم. إنّه ينبّهنا إلى ما كدنا أن ننساه، ويذكّرنا بأنّنا بشر، وأنّنا أكبر وأعظم من يوميّاتنا.
نحن بشر. لا بدّ من أن نتذكّر هذا دائماً، ولا بدّ من أن يذكّرنا الشعر بهذا دائماً.
نحن أكبر من الربح والخسارة، وأكبر من القبول والاستسلام، أو الخبث والمراوغة.
لذا لا بدّ من الشعر.
ولذا لا بدّ من الشاعر.
لنتذكر عطايا الله لنخلص كل يوم لنتذكر من بيده الرزق لنتذكر أنه من يصلي الفجر فهو في ذمة الله ولنتذكر أنه من يكيد لغيره يتولاه الله ولنوقن بأننا سنحصل على أجمل الأشيا منه لا من إنسان ضعيف لننس الوهن والحزن ولنتجاهل بعضهم ولنكن في كل الأوقات متواصلين من داخلنا مع الله في يقين حقيقي بأنه سيكرمنا وبأن ما يأتي من عنده أهم مما نسعى له لا تنتظر الثنا ولا تنتظر الشكر من أحدهم بل اجعله بينك وبين الله إخلاصا لأنه أعطاك الفرصة لتقدم ولتكن ذا عمل طيب في هذه الحياة وحينها سيجزيك ويعطيك تذكر أنسى الإنسان وعش مع ا لله