حت ظل الفضيلة أسقف برزت وزخرفت وعمدت عليها وبنيت حولها القصور والمباني والأشجار التي زرعت و أظلت تحتها وأثمرت كتلك التي قيل عنها حدائق بابل نحن نقرأ التاريخ والأدب ولكن من منظورنا الخاص الفلسفي الذي يحكم العقل بالمنطق الدماغي ويحكم العاطفة بالمشاعر القلبية الصادقة هنا نجعل لنا وجهة نظر جميلة ومنطقية اقرأ فــ منها أبتدئ الوحي وتعلم كيف يكون لك فلسفتك الخاصة النابعة عن علم ثم اجتهاد الحياة خلقت لنسعى فيها ونتفكر ونتعبد كلا ودينه وعقيدته ومبادئه والمجتمع يسير بما يكون عليه أهله فإن كانوا عقلا فهذه فضيلة الاجتماعية سيسمو بها الجيل الثاني والثالث منهم وإن كانوا جهلا فهذه خطيئة عارفيها التاركين مجتمعهم في وحل الخطيئة يسبح وهم ينجون بأنفسهم الى سفينة الأمان كما يعتقدون تاركين مستقبل أبنائهم بين ظهرانيهم الكائن عند صناع الخطيئة الاجتماعية الحب بين الخطيئة والفضيلة والمجتمع وما يدعيه من فضائل فبين الخطيئة والفضيلة شعره قد تنجيك وقد تهلكك تحت ظل الفضيلة يقع الحب يكن السلام تجد معاني الحياة هي تلك الميزة التي بحث عنها القديس بين مقدساته فوجدها في فطرته وكتب عنها الفيل
ل تسالت يوما لماذا يبدو أن ازدياد إمكانية التواصل بين الناس يجعلهم أكثر تباغضا وهل تسالت يوما عما يجعل الناس يشعرونأنهم أكثر قلقا وتعاسة على الرغم من ازدياد حياتهم يسرا حسنا شدوا الأحزمة سوف يأخذكم العم مارك في رحلة جديدة ومثلما شكك كتابه فن اللامبالاة في حكمتنا التقليدية المعتادة حول ما يجعلنا سعدا يأتي كتاب خراب كتاب عن الأمل ليضع موضع التساؤل كل ما لدينا من افتراضات عما يجعل الحياة جديرة بأن تعاش إننا نعيش زمنا لافتا فمن الناحية المادية صار كل شي أفضل من أي وقت مضى نحن الن أكثر حرية وبحبوحة من أي جيل سابق في تاريخ البشر لكن كل شي يبدو لسبب ما كما لو أنه سي إلى حد فظيع لا يمكن تداركه ففي هذه اللحظة من لحظات التاريخ حين صار في متناولنا ما لم يحلم به أسلافنا من تعليم وتكنولوجيا واتصالات يعود كثير منا فيجد نفسه تحت وطأة إحساس طاغ بانعدام الأمل فما الأمر هذا ما يحاول مارك مانسون إخراجنا منه نشر مانسون كتابه فن اللامبالاة في سنة فحقق نجاحا لامعا في تحديد معالم القلق الخفي المستمر الذي يتخلل الحياة الحديثة لقد بين لنا أن ما خلقته حياتنا الحديثة في نفوسنا من دافع لا يهدأ إلى السعي الدائم خلف السعادة لا يفلح إلا في جعلنا أقل سعادة من ذي قبل وقد كانت النتيجة كتابا تحول إلى ظاهرة عالمية فباع ملايين النسخ في أنحا الأرض واحتل المركز الأول في ثلاثة عشر بلدا والن مع خراب كتاب عن الأمل يحول مانسون نظره من العيوب التي لا مهرب منها في نفس كل فرد إلى الكوارث التي لا نهاية لها في العالم من حولنا يعتمد مانسون على ميدان أبحاث علم النفس في هذه الموضوعات وعلى الأفكار الحكيمة الخالدة للعديد من الفلاسفة فيشرح السياسة والدين وعلاقاتنا بالمال والإنترنت وعالم التسلية وكيف يمكن للإفراط في أشيا جيدة أن يأكلنا أحيا من الناحية النفسية وهو يتحدى من غير مواربة تعريفاتنا للإيمان والسعادة والحرية بل حتى للأمل نفسه
تنهكك الأيام وتطول عليك الليالي تعيش بانتظار ولو قطرة واحدة من السما لتعيد إليك الأمل بعد اليأس ثم تفاجأ بالغيث الكثير يفيض عليك من حيث لا تدري وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمتة وهو الولي الحميدفتتذكر عندما أحسنت الظن بخالقك ووجدته قريبا مجيب هنا تعود إليك الحياة من جديد كالورد بعدما كاد يذبل ويموت أصبح مزدهرا ولامعا كالياقوت
ت السيدة ريتشيل ليند تسكن حيث ينحدر طريق قرية أفونليا الرئيس نحو الغور الصغير الذي تحفه الأعشاب الحرجية والعرائش ويقطعه جدول ينبع من الغابة التي يقع فيها منزل ل كثبيرت القديم جدول اشتهر أنه كان في باكورة جريانه جدولا غنيا متدفقا في تلك الغابات التي تحتفظ بأسرار المستنقعات والشلالات لكنه مع الوقت الذي وصل فيه إلى غور ليند تحول إلى غدير صغير ساكن ومطواع إذ حتى الجدول لا يستطيع المرور من أمام بيت السيدة ريتشيل ليند دون أن يأخذ لياقته واحتشامه بعين الاعتبار ولعله ساعة جريانه هناك شعر بأن السيدة ريتشيل كانت تداوم على الجلوس قرب نافذتها مسلطة عينا حادة على كل ما يمر أمامها بدا من الجداول والأطفال إلى ما يتجاوزهم وأنها عند ملاحظتها حدثا غريبا أو شيئا في غير موضعه فلن تعرف طعما للراحة إلا بعد أن تتحزى أسباب ومسببات ما يجريلاشك أن هناك وفرة من الناس في أفونليا وخارجها ممن يستطيعون عن طريق إهمالهم لشؤونهم الخاصة مراقبة شؤون جيرانهم عن كثب لكن السيدة ريتشيل ليند كانت واحدة من تلك المخلوقات القديرة التي تستطيع تدبر شؤونها الخاصة وشؤون بقية القوم في وقت واحد كانت ربة منزل ماهرة قادرة على إنجاز عملها دائما وعلى إنجازه بإتقان وكانت تشرف على حلقة الخياطة كما كانت تعتبر الدعامة الأقوى لجمعية خيرية ومع ذلك كثيرا ما وجدت السيدة ريتشيل متسعا من الوقت لتجلس لساعات أمام نافذة مطبخها تحيك أغطية اللحف القطنية التي حاكت منها ستة عشر غطا كما كانت ربات بيوت أفونليا تردد بأصوات يشوبها الهلع بينما تسلط في نفس الوقت عينا ثاقبة على الطريق الرئيسي الذي يشق الغور صعودا نحو الهضبة الحمرا بعد الغوروبما أن أفونليا كانت تقع في شبه جزيرة صغيرة مثلثة تشرف على خليج سانت لورانس ويحيط الما جانبين من جوانيها فإنه كان لزاما على أي شخص يغادرها أو يقدم إليها أن يسلك طريق تلك الهضبة متبوعا بعيني السيدة ريتشيل الناقدتين اللتين لا تغفلان شاردةجلست السيدة ريتشيل في عصريوم من أوائل أيام شهر حزيران أمام نافذتها وقد انسابت أشعة الشمس عبر النافذة دافئة وساطعة وتألق بستان الغور الذي يشرف عليه المنزل محتفلا بعرس براعمه ذات البياض المورد والتي همهمت فوقها أفواج من النحل في تلك الأثنا كان توماس ليند الرجل المتواضع الذي يدعوه أهالي أفونليا زوج ريتشيل ليند يبذر بذور موسم اللفت الأخير في حقل التلة خلف البيدر وكان من المفترض أن يكون ماثيو كثبيرت أيضا يبذر بذوره في حقل الجدول الأحمر الكبير بعيدا إلى الأعلى عند المرتفعات الخضرا
في أرض يحكمها شاهد السما عاش البشر والذئاب والملديون في سلم امتد لاف السنين قبل أن يجتاز ذئب رهيب إحدى العابرات الست ويلتقي موسى الباحث عن أقرب فرصة للخروج من بلدته ليتبدل كل شي
أبوابي مشرعة للحب :
تتحدث عن فتاة ولدت لأب مسلم وأم مسيحية تعيش في صراع ديني بين الديانتين منذ صغرها ثم ترتبط بشخص مسلم لمجرد أنها شعرت بأن فرصتها للزواج بدأت تقل بعد فترة من الزواج ، تبدأ تصرفات الزوج تثير شكها وتكتشف بعدها أنه مدمن وتحاول أن تخلصهُ من إدمانه بمساعدة جارها والذي يعمل طبيب .
انت لا تعرف ما معنى ان تكون امام الجميع شخصا لا تشوبه شائبة وفي داخلك تحمل ألم العالمين أجمعين انت لا تفهم فهما بليغا كيف يكون الهلع غير مدرك لتفاصيل الخوف تجهل تماما كيف تكون مجهولا أمام نفسك بعض التفاصيل قد تلهمك لفعل شي لم تتخيل انك في يوم عابر ستفعله انت لا تعرف ما معنى ان تسرد قصصك الغريبة وكأن كل قصة لا علاقة لها بالأخرى ثم تكتشف أن القصص جميعها تعود لشخص واحد كيف كان الانفصام جيدا كيف رايت الحياة جميلة ثم تحولت الى امر لا تعرفه الهلع الذي أصيب فيه ذلك الشخص كان غريبا حين جلس يبتسم ما شا له الله أن يبتسم ثم يفزع من مكانه لينتقم من العدم وكان العدم بضعة اشخاص لم يكن ذنبهم إلا أنهم سعدا