. يعد هذا الكتاب من أهم الأعمال الروائية في الأدب العربي المعاصر، وقد حقق نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي. يتناول الكتاب قصة حياة شاب يحمل اسم خالد والذي يعاني من مشاكل نفسية واجتماعية، ويجد نفسه في مواجهة مشكلات كثيرة في حياته.
دافيد فاغنركاتب الماني من مواليد العام درس الأدب المقارن وتاريخ الفن في جامعات بون وبرلين وباريس في حوزته جوائز أدبية كثيرة منها افضل رواية اجنبية للعام في الصين وجائزة كرانيشتاينر التشجيعية للأدب عام وجائزة معرض لايبزيغ للكتاب عام وهي من أرفع الجوائز الأدبية في المانيا وجائزة كوليك الأدبية بالإضافة إلى جائزة جورم غلاسر الأدبية عام وجائزة ديدالوس للأدب عام وجائزة والتر زيرنر عام ترجمت أعماله إلى لغة وهو يعيش حاليا في برلينهل أنا من أنا بسبب التسمم البطي فحسب أليس من الممكن ألا أكون ذلك الإنسان الذي اعتقد أنني هو هل لحزني أسباب كيميائية بسيطة للغاية هل تحذد الكيميا في جسدي مشاعري شيئا فشيئا أتعلم التفرقة بين المظهر السيئ الذي ينحو نحو التحسن والمظهر السيئ الذي ينحو نحو النهاية للأسف لا أستطيع أن أحكم على منظري أنا أعمى أمام المرة
كورونيات براة طفل وحماس شاب براعة مهندس وحكمة شيخ كورونيات قيادة أب ووحدة وطن حروف شعر ومناجاة قلب صاغها عبدالله بلحيف النعيمي طفل الحيرة وفتى الشارقة و شاعر البلد لتكون لسان حالنا جميعا لم يكن لهذا الطفل العاشق أن يسرد قصة كورونا شعرا فحسب بل أراد للقارئ أن يعيش هذه الفترة في ضميره ووجدانه وقلبه وكان له ما أراد طفل الحيرة الذي لم يغادرها ليغزل في سمائها من خيوط الإبداع ومضات قلب ويهديها نقطة مضيئة من با قلبه إلى نون الوطن
إن بعض مواسم الصيف من المقدر لها أن تكون جميلة فحسب تقيس بيلي حياتها بعدد أشهر الصيف التي تعيشها فإن كل شي جميل وكل شي سحري يحدث ما بين شهري يونيو وأغسطس وما الشتا إلا وقت لعد الأسابيع حتى الصيف المقبل في مكان بعيد عن الشاطئ وعن منزل سوزانا والأهم من ذلك بعيد عن جيرمايا وكونراد إنهما الولدان اللذان عرفتهما بيلي منذ أول صيف عاشته لقد كانا بمنزلة أخيها وولدان قد تحركت مشاعرها تجاه كل منهما في وقت من الأوقاتولكن في ذات صيف صيف رائع ومريع حين تغير كل شي انتهت الأمور بالطريقة التي كان ينبغي أن تكون عليها دائما
خرجت لا ألوي على شي ومن شدة حزني رميت بالأزهار في سلة المهملات إنها أولى بها من هذين الأبوين القاسيين هل نملك حق اختيار صغارنا هل نملك حق الاختيار بينهم من كان سليما معافى ضممناه إلينا بكل حب ومن كان معاقا أو مريضا نبذناه لو كان كل البا مثلهما لما وجد امثال هذا الصغير من يحبه ويحتضنه ويعتني به
الكتابة هي متنفس الحديث المكنون بداخلنا وقيثارة الروح التي تتوق الى البوح حاولت جاهدة بأن اجتاز هذا الحزن الذي اغشى فؤادي منذ ان حل الفراق وطرق أبوابنا في تلك الليلة الظلما الا انه سطى بكل حرية على الوجدان في كتابي عيناك عقيدتي ادخل في صراع ونضال روحي صعب جدا حيث انني بعد كل نص استوطنه الحزن بسلاح الكلمات المبعثرة حاولت تخطيه والابتعاد عنه ولكن وجدت الأيام تلهمني للكتابه عن البؤس والأسى اضافه الى الفقد العظيم الذي فطر الفؤاد وجعله اعمى عن السعادة التي تملأ الكون بالاضافة الى ان الكبريا قد لعب دور كبير في هذه الحرب الروحية الموجعة التي تحمل بين طياتها حزن أزلي وقد جمعت تواريخ ترسخت بالذاكرة فهي رغم ألم ذكراها الا انها تسكن في جوف كياني المملو بالحب المنكسر وفي اغلب الكتابات قد اضمرت الحنين ولم اعترف به يوما له لأن الاقسى من الشوق هو الندم على الحديث الذي لم يقدر حق تقديره وعلى رصيف الذكريات جلست اناجي الذي فقدته وجعلني كاتبة الى يومنا هذا في عيناك وجدت عالم خر في عيناك يا سيدي وجدت احلام العمر المنكسرة في جوف الاحزان والأحرف عيناك هي عقيدة الحب التي اؤمن بها رغم كفر اللقا ففي كتابي قد تبعثرت غصاتي على هيئه أحرف لتكن بين يديكم الكريمة وانتم من يزيدني شرف وشغف للكتابة ويكن لأحرفي مسكن في افئدتكم