كتبَ لها: "تلـُفـُّني أسوار سفرك، ويظلّلني غيابك، فأسندُ رأسي إلى جذع تذكّرك، وأغمض عيني علـّيَ ألقاكِ فيهما. أحبّكِ، ولا أدري، إن كنتُ أفعل ذلك لأنـّك تستحقين الحبّ، أم لأنـّني أستحق العذاب.. شيئان يملآني الآن، صوتك، وشوقي إلى سماعه. كثيف هو حبّك ككثافة الشـّوق بعد الرّحيل. أحبّك يا قابَ قلبي أو أدنى. لو أقسمتِ على قلبي، يا قلبي، لأَبَرّك."
"أنا لستُ غاضباً عليك.. أنا مشتاقٌ إليك.. ومُبَعْثَرٌ كأشلاء نافذة اعتادت على تكثـّف أنفاسك الدافئة فوق صفحتها في ليالي الشـِّتاء الباردة.. كلّ الأشياء يمكنها أن تـُفـْتـَعَل، إلاّ الاشتياق.. وأنتِ. يعيش أحدنا على هامش الحياة حتـّى تـَجُرّه إلى عمق صفحاتها امرأة مثلك، فيتورّط ويصير نَصّاً يستمتع بقراءته العاشقون قبل النوم.. أليس لهذا تـُدوَّنُ قصص الحبّ؟ لتجلب البكاء والتعب لمن يريدون النوم بسرعة". ---------------------------------------------
كتبت إليه: "سأغفو الآن وأنا أحتضنك كما أفعل كلّ يوم.. سأنام ورسالتك على وسادتي.. أما أنت، فإنك ستغفو في داخلي أينما تنام من الآن وصاعداً، وسيرعاك قلبي. كم أحتاج أن تحتضنني الآن ويصمت كلّ شيء.. إن نسيتني فأرجوك لا تنسى أنـّي أحبّك...
حبيبي... القدر لا يُغـَيّب إلاّ أولئك الذين يملكون الجرأة على النسيان.. بعد حين، سَيُعرِّفُ الآخرون بأنفسهم أنـّهم كانوا جيل ثورات الرّبيع، أمّا أنا، فيكفيني، وإن فنيتُ، أن أعْرف أنـّك كنتَ ثورة ربيعي وكلّ فصولي
توقف عن إهدار حياتك ، عش اللحظة الراهنة وحقق السعادة والسلام الداخلي
60 درهم
60 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
أريد أن أكون سعيدا كانت هذه الاجابة الوحيدة لسؤال راودني على مدار أشهر ما زلت أشعر بالقشعريرة من مدى ابتذال هذه العبارة فهي تشبه بعض المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي من قبيل السعادة اختيار او تتمحور الحياة حول السعادة التي تشعرني بالاحباط ولكن لا يمكنني إنكار أن السعادة كانت هاجسي الجديد
عن رواية " تربيع أول "
عندما ولج " هلال بن راشد المرعزي " بيتهم القديم ، لم يمر وحده
عبر مصراعي الباب المتهالكين ، بل كانت أحلامه ترافقه من أجل
إمتلاك مشروعه الخاص في تصنيع وتطوير الزوارق الخشبية
التقليدية . إذ لم تكن رحلته إلى ذلك المكان المهجور ضرب ا من
الجولات أو التأملات في الذاكرة ، تشفي لوعة اشتياقه إلى أحداث حياة
مضت ، غدت تشكل صفحات في سفر التأريخ الذاتي . وإنما ذهب
ضمن خطة درسها ، وأعد لها منذ زمن طويل . لكن صور الماضي
داهمته وحيد ا بين الأطلال ، منذ اللحظة الأولى التي تعثر بها ،
واصطدم بشجرة من نوع القَرَط أو " الغويف " منسابة في صحن
الدار ، تشب بجذعها النابت على حين غرة ، من زريبة الغنم في الأيام
الخوالي . حينئذ أسلم نفسه لدغدغة النسيم الثر ، في ما يشبه الحلم أو
الكابوس ، كلما أبصرت عيناه زاوية من الزوايا ، أو لامست يداه
صخرة هنا وهناك . في " المخزن " سلمته " حمامة بنت ناصر "
2
جدته وصيتها في الْيَوْمَ التالي ليوم ختانه ، وفِي الحوش تزاحمت
المدعوات إلى حفل عرس أخته " عذبة " ، وخلف الباب الغربي
للملحق على السيف ، اختلطت رائحة البحر الكبريتية بصنان ركائب
المحتفلين ، الذين أنشدوا أهازيجهم في عرسها . وفِي الغرفة الإسمنتية
الصغيرة ياللأسف ماتت . مخلف ا موتها انحراف ا في مجرى نهر
حياتهم إلى الأبد . وهكذا أوشكت - هو الآخر - أن تنطفئ عنده الأمنية
الغالية ، عندما أحدثت أشعة الشمس ، وميض ا بلون الكرز الأحمر ،
انبعث عن لوحة معدنية ، مثبتة على جدار بيت جيرانهم ، ليكتشف بأن
المقر المزمع إنشاؤه ورشة لصناعة الزوارق ، صار محجوز ا من قبل
الحكومة ، ليصبح معلم ا سياحي ا . وكادت أحلامه أن تتحطم ، لولا
ذكرى " مسعود " القلاف المختلطة بالحلم الجامح لديه ، جعلته يصيح
" الآخرون هم النعيم ! " .
منذ أن كنت طفلا صغيرا وأنا أرى تناقضا بين ما أراه وأسمعه وما أعتقده وأؤمن به وكنت منذ نعومة أظفاري مؤمن بأن الله عادل وهاب ومع ذلك ففي السنة الثانية من عمري حدد لي الأطبا مصير حياتي بأنني لن أتمكن من المشي على قدمي وذلك بسبب مرض يدعى ضمور العضلات وكنت أفكر دائما إذا كان الله عادلا فلماذا حرمت من شي لن يمكنني أن أحدد مصيري وأعيش حياتي كالخرين بسببه وكأي طفل يفكر بطريقة إيجابية لم أستسلم لما أخبرني به الأطبا وبكل صراحة لم أهتم لحالتي الجسدية فكل ما كنت أريده هو أن أعيش الحياة التي أريدها درست في البيت المراحل الابتدائية الأولى وبعد تعلم الأساسيات انخرطت في كل شي يخطف قلبي وأشغف به فمن عمر السابعة وإلى الثامنة عشرة من عمري تعمقت في علوم الحيوان وتربيتها حتى أصبحت خبيرا يستشيرني أطبا الطب البيطري وقضيت مئات الساعات في دراسة الفلك حتى قام واحد من علما الفلك في الوطن العربي بالإشارة إلي وتزكيتي وأنا في دورة كأحد الحضور المتواضعين لديه ومن ثم الكثير من الاختراعات الإلكترونية حيث اخترعت الكثير بمساعدة أخي واحترفت علوم الحاسب اللي حتى أصبحت أحد الناشرين في مجلة فرنسية لقطع الكمبيوتر وكنت مستشارا لكثير من المنتديات على الأنترنت و لدى عدد لا يحصى من العملا وأتقنت اللغة الإنجليزية كتابة وقراة وتحدثا حتى أنني ألقيت خطابات تحفيزية على مستوى الشرق الأوسط بالإنجليزية ولكن لحظة لماذا أخبرك بهذا كله ببساطة لأنه يتناقض مع كل ما قاله لي الجميع
عملت جاهدا طوال حياتي لتحقيق النجاح بصفتي رجل أعمال وفي مغامرتي بصفتي مؤلفا وبصفتي أبا وزوجا فخورا وإنني اليوم أريد أن أتقاسم الحقائق العديدة التي تعلمتها على طول الطريق إلى النجاح وبالأخص تلك التي ساعدتني على أن أكون أفضل ما أستطيعوهذه الحقائق تشتمل على كن واثقا من نفسك صدق بأنه يمكن فعل أي شي عش حياتك كاملة لا تستسلم أبداتعلم هذه الحقائق البسيطة وغيرها وأمل أن تلهمك كي تحصل على أقصى ما يمكن من حياتك وأن تحقيق أهدافك لا نصغ لكلام الناس لأنهم يحاولون دائما أقرأ المزيد