الموت يغتصبني كل ليلة يزورني في اليوم أكثر من مرة في كل مرة يقترب فيها الموت مني أترك جسدي له ولا أقاوم فيعبث بروحي ويلهو بها حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد أفكر فيمن سيأتي وينقذني من معمعة الموت تلك من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مسامي الصغيرة من سيتمكن من إلجام صوت الموت الصادح داخل رأسي من سينتشلني من لجته التي تكاد تجهز علي وتفتك بي أفكر وأفكر وأفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مقنعة فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة
يقال أن الأبواب تغلق بوجهنا لنبقى قليلاً مع أنفسنا ونتعلم شيء ما لا لتبقينا محتجزين في نفس المكان... ولا لتمنع عنا ماخلف هذا الباب. والكتب تُفتح كي تعيننا على فتح أبواب الحياة مرة أخرى تماما كالوليف اللطيف الذي يساعدنا على تجاوز محن الحياة فليكن هذا الكتاب عزيزي القارئ كوليف الروح منفذ للنور وطريق للعبور .. في كل لحظة تشعر بأنك مرهق ووحيد تذكر بأنك قادر على التخطي وتستطيع وأكثر . لتجعل هذا العالم لطيف وبراق ومبهر.
كل يوم نصادف شيئا جديدا ونكتشف أشيا مختلفة ولكن ماذا إذا كان ما ستكتشفه متعلق بحياتك أو حياة أصدقائك إذا واجهت العديد من المصاعب هل تستسلم لها أم تواجهها بكل قوتك عندما يكون لك ماض مؤلم أو حزين أو قذر هل ستتجرأ على كشفه أم تطويه مع الأيام التي مضت كنت قد كرست حياتك للبحث عن شخص كان السبب في انقاذك من الموت وفي الوقت نفسه كان سبب شقائك وشقا من تهتم لهم ماذا ستفعل إذا رأيته أمامك القاتل إكس الشخص الذي كرس دانيال حياته للبحث عنه وأخيرا ها هو ذا أمامه هل سيتجرأ على قتله أم يتركه للعدالة كي تأخذ مجراها