كبر دماغك ، يخاطب القارئ في التعايش السلمي مع الصدمات وخيبات الأمل ، وعن مصادر السعادة في أبسط الأمور والتى عادة نمتلكها لكن لانحسن تقديرها ، وعن كسب عادات جيدة الكفيلة بتقدير الذات ، ونصائح للتخلص من الأفكار السلبية ، ومقتطات من سير الأنبياء والصفوة لنسير على حذوهم
هذا الكتاب يبحث في غوامض العبقرية والتفوق والنجاح ومايسمى عند العامة بــالحظ وأثر الحوافز اللاشعورية فيها في ضو النظري ات العلمية يقف الكاتب عند أمور عدة ومن جملة مايقول إن التقصد والتعمد والتكلف والتعجل أمور مناقضة لحوافز اللاشعور ومضرة لها إن كثيرا من أسباب النجاح تية من استلهام اللاشعور ولا صفا الروح التي فإذا تعجل المر أمرا وأراده وأجهد نفسه في سبيله قمع بذلك وحي اللاشعور وسار في طريق الفشل إن تطور المجتمع البشري ناجم عن المنافسة الحادة التي تدفع كل فرد لأن يبرع ويتفوق على غيره فالتطور قائم على أكوام أبدان أبدان الضحايا أبدان أولئك الذين فشلوا في الحياة فصعد على أكتافهم الناجحون لقد ثبت علميا بأن قسطا كبيرا من هذه الإنجازات الخالدة التي قام بها هؤلا الناجحون والنابغون جا نتيجة الإلهام الذي انبثق من أغوار اللاشعور
بين أبوظبي ولندن سالفة عشق بين ابنة من اكون وجنون طارق ... سالفة عشق لندن وأبوظبي رباعية الروايات القصيرة .. والتي تتحدث عن أبنة تعيش مع اسرة تعتقد بانها عائلتها ولكن تكتشف في الاخير بانها يتيمة.. ثم تنتقل الرواية الى سالفة عشق وتضحية امراه من اجل رجل احبته .. بعد ذلك تتحدث عن جنون طارق بالخيول الى ان تأخذنا الرواية الى نهايتها بين لندن وابوظبي .. ملخص الروايه يكمن بالوله والعشق الحقيقي الذي يسكن في اعماق الروح ولا نستطيع انتزاعه عشق ولكن بصمت..
هذا الكتيب رفيقك في كل عام لتدوين مقتطفات من أجمل ما قرأت من كتب وانطباعاتك عنها وخطتك السنوية إذا كنت ممن يكره القراة فهذه هي البداية الصحيحة لاكتشاف عالم القراة الممتع الذي لا يضاهىيكفي كتاب
أقدم بين يدي القارئ العربي بحثا صريحا لا نفاق فيه حول طبيعة الأنسان قد ابتلينا بطائفة من المفكرين الأفلاطونيون لهم أسلوب في التفكير يحاكي أسلوب الواعظين الذين لا يجيدون إلا إعلان الويل والثبور على الإنسان لانحرافه عما يتخيلون من مثل عليا دون أن يقفوا لحظه ليتبينوا المقدار الذي يلائم الطبيعة البشرية من تلك المثلفقد اعتاد هؤلا المفكرون أن يعزوا علة مانعاني من تفسخ اجتماعي إلى سو أخلاقنا وهم بذلك يعتبرون الإصلاح أمرا ميسورا فبمجرد أن نصلح أخلاقنا ونغسل من قلوبنا أدران الحسد والأنانية والشهوة نصبح على زعمهم سعدا مرفهين ونعيد مجد الأجدادإنهم يحسبون النفس البشرية كالثوب الذي يغسل بالما والصابون فيزول عنه مااعتراه من وسخ طارئ وتراهم لذلك يهتفون بمل أفواههم هذبوا أخلاقكم أيها الناس ونظفوا قلوبكم فإذا وجدوا الناس لا يتأثرون بمنطقهم هذا انهالوا عليهم بوابل من الخطب الشعوا وصبوا على رؤوسهم الويل والثبوروإني لأعتقد بأن هذا أسخف رأي وأخبثه من ناحية الإصلاح الأجتماعي فنحن لو بقينا مئات السنين نفعل كما فعل أجدادنا من قبل نصرخ بالناس ونهيب بهم أن يغيروا من طبائعهم لما وصلنا إلى نتيجة مجدية ولعلنا بهذا نسي إلى مجتمعنا من حيث لا ندريإننا قد نشغل بهذا أنفسنا ونوهمها بأننا سائرون في طريق الإصلاح بينما نحن في الواقع واقفون في مكاننا أو راجعون إلى الوراإن الطبيعة البشرية لا يمكن إصلاحها بالوعظ المجرد وحده فهي كغيرها من ظواهر الكون تجري حسب نواميس معينه ولايمكن التأثر في شي قبل دراسة ما جبل عليه ذلك الشي من صفات أصيلةإن القدما كانو يتصورون الإنسان حر عاقل مختار فهو في رأيهم يسير في الطريق الذي يختاره في ضو المنطق والتفكير المجرد ولهذا أكثروا من الوعظ اعتقادا منهم بأنهم يستطيعون بذلك تغيير سلوك الإنسان وتحسين أخلاقهدأبوا على هذا مئات السنين والناس أثنا ذلك منهمكون في أعمالهم التي اعتادوا عليها لا يتأثرون بالموعظة إلا حين تلقى عليهم فنراهم يتباكون في مجلس الوعظ ثم يخرجون منه كما دخلوا فيه لئامالقد جرى مفكرونا اليوم على أسلوب أسلافهم القدما لا فرق في ذلك بين من تثقف منهم ثقافة حديثة أو قديمة كلهم تقريبا يحاولون أن يغيروا بالكلام طبيعة الإنسان
إن بعض مواسم الصيف من المقدر لها أن تكون جميلة فحسب تقيس بيلي حياتها بعدد أشهر الصيف التي تعيشها فإن كل شي جميل وكل شي سحري يحدث ما بين شهري يونيو وأغسطس وما الشتا إلا وقت لعد الأسابيع حتى الصيف المقبل في مكان بعيد عن الشاطئ وعن منزل سوزانا والأهم من ذلك بعيد عن جيرمايا وكونراد إنهما الولدان اللذان عرفتهما بيلي منذ أول صيف عاشته لقد كانا بمنزلة أخيها وولدان قد تحركت مشاعرها تجاه كل منهما في وقت من الأوقاتولكن في ذات صيف صيف رائع ومريع حين تغير كل شي انتهت الأمور بالطريقة التي كان ينبغي أن تكون عليها دائما
إلى مَنْ أنهكه الألم والتعب، وإلى مَنْ تعسَّرت أموره وتأخرت أمنياته، أو تكدر خاطره، وإلى مَنْ أثقله الهم والغم، أو التفكير في المستقبل، وإلى مَنْ أسهره الخوف، وأفزعه القلق في مواجهة ظروف الحياة، إليك هذه الكلمات والعبارات والخواطر العابرة مع تدبُّر بعض الآيات، ووقفات مع الدعاء وأثره، وتأمُّلات فيها جرعة من الصبر وحسن الظن، والتفاؤل بالله، وعدم اليأس والإحباط والتشاؤم في هذه الحياة.