رحلة مليئة بالمفاجت محملة بالتجارب بين الحرب والإعاقة ونوتات الموسيقى عزف البيانو وصوت البكا رحلة كانت بدايتها في مخيمات اللجو في النمسا في فيينا عصمة الجمال والموسيقى التي حضنت تلك العائلة في مخيماتها الي ان طابت جراحها تروي لنا الكاتبة الام كيف صنع منها الالم والقدر روائية بعد ان انتزع منها مهنتها كمدرسة بيانو الى ان جعلها تواجه قدرها كل يوم في عملها كمساعدة اجتماعية في مخيمات اللجو تتقدم العون لكل محتاج بعد ان كانت هي وأولادها من يتلقون المساعدة والعون في تلك المخيمات تروي الكاتبة ازماتها بتجرد وقصص محاولات انتحارها الفاشلة صراع العائلة مع الموت والإعاقة تاخذك عبر حياتها وتفاصيلها وتعيدك من حيث بدأت دون ان تلاحظ الزمان ولا المكان وما قصص الأنبيا والرسل الا سير ذاتيه كتبت كي تكون عبرة ولكي لا يمحوها غبار التاريخ من الذاكرة سيرة ذاتيه للروائية
بينما تجتاح الكوكب جائحة عالمية لم نشهد مثلها من قبل من بامكانه التصدي لكشف أعمق معانيها سوي الفيلسوف السلوفيني المتأهب دوما سلافوي جيجك يتجول جيجك ليتعجب من تناقضاتها المحيرة ويتكهن بشأن عمق توابعها كل هذا بطريقة ستجعلك تتعرق بغزارة وتتنفس بصعوبة إننا نعيش في لحظة أصبح أعظم أفعال الحب فيما يتمثل في بقائنا بعيدا عن كل من نحب اللحظة التي أوقفت الحكومات فيها مصروفاتها الهائلة لتوفر التريليونات بشكل مفاجئ اللحظة التي تحولت فيها مناديل دورات المياة الي سلعة ثمينة كالاماس واللحظة التي حسب راي جيجك ستشهد ولادة نوع جديد من الشيوعية لتصبح مخرجنا الوحيد لتجنب السقوط في بربرية عالمية
هوتيل كاليفورنيا وأغنيات أخرى
مجموعة نصوص كتبت في ثلاث مدن خلال عام ٢٠١٨
مدريد / إسطنبول / ساندييغو
تحكي فيها الكاتبة عن المشاهد التي مرت بها في المدن الثلاث والمشاعر التي خالجتها والحنين الذي شعرت به وهي في تلك الرحلات القصيرة
في مدريد عاشت متعة التعرف على الحضارة الإسبانية وبعض الآثار الإسلامية وفي إسطنبول استمتعت بالجلوس في المقاهي والأزقة البسيطة وفي ساندييغو اختبرت التنوع في المشاهد والأطعمة والموسيقى .
يتمحور الكتاب حول التحلّي بالجرأة المطلوبة لإنجاز فشلٍ ما، وحول الاستفادة من الأخطاء وتحويلها إلى مصدر للإلهام بدلاً من الشعور بالندم لحدوثها. هو كتاب عن المجازفة ...
الشعر ريشة اللسان وأعماق الفنان ولوحة الشطن وتعانق اللوان وشهد المكان ومعني الزمان بأنامل إنسان على رفاة جثمان كل قلب شاعر وليس كل لسان قد ابتل بفصاحة المحابر يستيقظ مارد الشعور بلسان شاعر منتقلا من الأرواح التي عانقت نبؤة الشعور من جينات الشعر فأينعت سوقها وتفردت أغصان مشاعرها فأورق الخيال ورفا على ظلال الإنسانية يثمر الكلمات عصارة للقلوب النابضة بالحب التي أحرقها لهيب الشعور فنبغ نبع الشعر لها لتنهل منه سقيا تغذي شعور الحب وتنفث حول القلوب من طينة الشعر لينهض جسد الراحة بابتسامتهم المشرقة فيتراقصون على تلاشي الغربة وانحلال الوجع الذي جثى زمنا قبل ولادة هذا المولود والذي انسابت بكل لذة جيناته من روحي المعتقة بالحب