مُثقلين بأهدافٍ نبيلة، ينطلق خمسة شبّانٍ فرنسيّين في رحلةٍ لإيصال مساعداتٍ إنسانيّةٍ إلى منطقة كاكاني في البوسنة، في فترة الحرب الأهليّة، لكنْ ما بدأ بوصفه مهمّةً إنسانيّةً خطرةً على طريقٍ وعرٍ في الثلج والبرد، اتّخذ مساراً آخر جعل مسلّماتهم كلّها موضع تساؤلٍ وتشكيك. ماذا يوجد في الصناديق حقّاً؟ إلى أين سيتّجهون؟ وماذا ينتظرهم هناك على الطرف الآخر؟ إضافةً إلى اضطّرارهم إلى عبور حواجز تفتيشٍ حقيقيّةٍ، سيواجهون أيضاً حواجزَ فكريّةً أكثر صعوبةً. إلامَ يحتاج الضحايا حقّاً: البقاء أم النصر؟ وما الذي يجب نجدته: غريزة البقاء الحيوانيّة التي تطلب الطعام والسكن فقط أم شعور الكرامة الإنسانيّ الذي يتطلّب وسائل مقاومة؟
في حبكةٍ شيّقة، ومُحكمة الإيقاع، يطرح الكاتب الفرنسيّ جان كريستوف روفان أسئلةً شديدة العمق حول العمل الإنسانيّ: جدواه، ودوافعه، وكيف يكون المرء إنسانيّاً حقّاً إلى أبعد الحدود؛ هي أسئلةٌ لا ينفكّ يطرحها شخوص الرواية على أنفسهم، وعلى بعضهم، طوال رحلةٍ محفوفةٍ بالمخاطر قد تغيّر قناعاتهم، وربّما مصائرهم إلى الأبد.
... عندما يقترن اسمي برتبتي العسكرية فهذا يعني غالبا أن الأمر يتعلق بعملي… لقد تم اختيارك لتكون ضمن فريق التحقيق الخاص لقضية " سفاح الأزقة " سيتم إنهاء إجراءات الطيران والحجوزات لقدومك لــ الطائف .
يستنتج كتاب "الأنا الواقعية والذاتية" مجيء تقدم رئيسي في المعرفة النقديّة الإنسانية تم التنبؤ به منذ وقت طويل، إنه يشرح و يصف مادة وجوهر الوعي كما تطوّر
ثمة جاذبية استثنائية في القصص التي يتصدى الايتام لبطولتها لانها بطولة حقيقية عندما تخرج الى العالم وتتصدى اليه بصدر مكشوف دون منظومة اجتماعية تعمل على دعمك وحمايتك يبدو الامر منطقيا اذا تذكرنا اكثر قصص الطفولة التي تركت اثارها في قلوبنا هايدي اني طرزان سارة او سالي اوليفر تويست توم سوير وحتى هاري بوتر ان هؤلا هم الابطال الذين نتعلم من خلالهم ان نحب الحياة وان ننتمي للعالم حقا بتعبير جودي بوت كتبت هذه الرواية في عام ومنذ ذلك الحين وهي مصدر الهام للقرا والكتاب والفنانين على حد سوا وقد تم تحويلها مرارا الى عروض مسرحية وموسيقية افلام ومسلسلات وحتى الى مسلسلات كرتونية تحكي هذه الرواية مغامرة جودي بوت التي خرجت من الميتم لان احد الاوصيا قرر التكفل بعملية تعليمها بعد ان لاحظ موهبتها الاستثنائية في الكتابة والكتابة الريفة تحديدا واصرارها على السعادة بصفتها خيارا في الحياة وليست حقا مكتسبا من الولادة
تخلق سيلفينا في هذه الرواية شخصيات مركبة وتنسج في أسلوب يجمع الخيال والواقع خيوط متشابكة تتداخل فيها الأصوات وتتضارب وجهات النظر ما يخلق قلقا لدى القارئ وهو في رحلة البحث عن الحقيقة
هُنا ١١ قصة استثتائية مُلهمة، وسيَّر أُناس داعمين مؤثرين في رسالات الأنبياء وحياتهم. كتابُ غاية في الأهمية يجعلنا نُدرك الحجم الحقيقي والقيمة الفريدة للعائلة وما تَعنيه صلة القرابة منذُ نشأة هذا العالم وحتى الآن
لكل متأمل، متدّبر، متفكّر في آيات الله تعالى في خلقه.. هذه السطور، والصفحات، رحلة في عالم تطوير الذات واكتشاف معالمها.. الانسان كتلة من الأحلام والأوهام، فالحالم من وضع لنفسه الرؤية وسعى جاهدا في تحقيقها، والواهم من تصور الرؤية واقعاً دون أن تكون له حكاية يرويها.. لكلٍ منّا سرده الخاص، وآياته التي يظهر بعضها ويُواري الأخرى.. هذه الآيات هي البداية، وليست النهاية كالبداية..
قالت وهي تحاول القبض على يدي المنسدلة إلى جوارها لا يمكن لرجل أن يخفى شي عن قلب امرأة تحبهسألتها هل لازلت تحبينه رغم تلك الشكوكقالت ليس ما يؤلم فؤادي أن ذهب لأحضان امرأة أخرى ولكنه غمرني بشعور أنني لم أكن سوى جارية أغدق عليها بسخا وكرم ثمن متعته معها ثم عتقها وانصرفصمتت لوهلة ثم واصلت قائلة ودمعة تترقرق من عينيها لم يكن هذا ما أردته وعشت حياتي معه من أجله