هم غرباء الأمكنة، غرباء الأزمنة، غرباء الأحلام، غرباء الحكايات! إنهم أولئك الذين -رغم ازدحام الحياة حولهم - لا ينتمون إلى أحد، ولا أحد ينتمي إليهم! فهل أنت منهم؟ ستجد الإجابة مدسوسة بين أوراق هذه الرواية..وقد تكتشف أنك أحد أبطالها
كتاب فوائح الجمال وفواتح الجلال بقلم مجموعة مؤلفين..كتاب في التصوف تحدث فيه الشيخ نجم الدين عن مراتب النفس وعن الأذواق القلبية شارحاً بعض المقامات والأحوال ...
يحكي الكتاب قصَّة يوحنَّا البالغ من العمر سبعة عشر عاماً، والذي يعاني من التوحد. يرى والداه الجوانب الخيِّرة فيه، لكنَّ العالم المحيط يرى عيوبه فحسب.
غالباً ما يرتكب يوحنَّا أخطاءً، فيُسيء فهم الأمور على الدوام. ويحاول تنفيذ طلبات الأشخاص حوله لينال رضاهم.
إنها فترة نموًّ قاسية تقف على حافَّاتها الانزوائية والصعوبات في المدرسة.
يقع يوحنَّا في شرك أنداده ليرتكب أعمالاً عدوانية تؤدِّي به إلى الانحدار.
لكن، من يتحمَّل مصير يوحنَّا؟
أصدقاء الحيوان رواية مؤثِّرة وشفافة عن العزلة والضعف. تصوِّر الحنين والصلات التي يمكن أن تربط الناس المُستضعَفين ببعضهم البعض.
تتكامل آفاق القصِّ مثل دوائر صغيرة متداخلة، لتشكِّل عالماً روائياً محكماً.
مهما بلغت تقلبات الحياة وعواصفها لا بد من أن يكون هناك ألف طريقة لإنهائها شفرة الوعي هو فرصة للتطوير من ذواتنا كل يوم في كل رحلة نخوضها في معترك الحياة لنقبل أنفسنا بتعثراتنا بخيبات أملنا بقدراتنا وبالألم الذي نحمله داخلنا عندما ميزنا الله بنعمة العقل فهذا يعني أنك أنت المسؤول عن تفكيرك وعن اختياراتك وعن الطرق التي تسير فيها حتى لو لم يرشدك أحد فعقلك هو دليلك ردمك اسم المؤلف هاجر عقيلي عدد الصفحات سنة النشر دار النشر ملهمون للنشر والتوزيع غلاف الكتاب غلاف ورقي
لم يعد من الضروري الوقوف عند الصورة التي كتبها سرفانتس. هناك فرق كبير بين دون كيشوت الذي كتبه لكي يسخر منه، أو لأي هدف آخر، وبين دون كيشوت الذي صار ملكنا، وحملناه في مخيلتنا، وأخضعناه لتصوراتنا، وصرنا أحراراً في أن نعيد صنعه وصياغته كما نشاء.
ويمكننا القول إن لكل منا دون كيشوته الخاص به سواء كان قد قرأ الرواية أم لم يقرأها، وسواء اعتمد على الصورة التي في الكتاب أم لم يعتمد. وسواء اعتمد على تفسيره الخاص لما في الكتاب، أم أسقط على الكتاب ما يريده.
إن الوجوه المتعددة التي لشخصية مثل دون كيشوت تمنحنا الحرية والشجاعة للتعبير عن رؤيتنا الخاصة به. وبالتالي فإن كلاً منا قادر على أن يتحدث عن دون كيشوت الذي رآه في الكتاب، أو دون كيشوت الذي يربيه هو في مخيلته الرمزية والإبداعية.
فدون كيشوت موجود في كل مكان، وموجود في كل منا. والرؤية الدونكيشوتية هي تلك التي لا تعطي صاحبها الفرصة للتراجع. لا بد من الوقفة التي تبدو انتحارية أو جنونية. فالتراجع للبحث عن فرصة جديدة تعني التغاضي عن الانهيار الذي حدث للبشر وللقيم. ويعني كأن المرء يتغاضى عن التردي. إنه نوع من معاقبة النفس لإحياء ضمائر الآخرين.
ونستطيع أن نقول بصورة عامة لا بد من وجود وقفة دون كيشوتية دائماً لكيلا يموت الشرف في الحياة ذاتها.
ومن أجل هذا خطر لي ذات يوم أن أدافع عن الجنون.