أغلقت الرسالة لأجد هذا اليوم يمر سريعا أمام عيني أتذكر خجلي منه حينها خوفي من أن يرى في عيني كل هذا هروبي المستمر منه ولجوئي دائما لأي مكان قد لا يراني فيه أو أراه وكلما هربت منه أجده أمامي لدرجة جعلتني أظن أنني كنت أزعم الهرب منه لأجده ربما جسدي يهرب وروحي تبحث وتأخذني أينما ذهب