«صراح» مهاجرة في السويد. منذ بدء الحرب في بلدها تعذّرت الكتابة لديها، تسعى للقبض على المفتاح لحرية التعبير، لكن الأقفال تواجهها. تعمل مع طفلٍ متوحّد، والده «جبران» يعمل في مكتبة، ويحارب التمييز، لكنه ما زال يجد نفسه في أقبية معتمة.
«جبران» يتوق إلى «صراح»، وهي تتوق إلى الكتابة، وتتذكر أيامها في حماة، وطموحها أن تجد السكينة.
في هذه الرواية، تقصّ علينا «منهل السرّاج»، بأسلوب مختلف في السرد والكتابة، حكاية مهاجرين سوريّين في السويد، وظروفهم، وتشتُّت علاقاتهم، وتنثر، بهدوء، تأمّلاتٍ في الوجود، والحياة، والثقة، والحب، والسلام
عبر التاريخ شهدت العديد من الحركات الدينية وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين، مثلها مثل الأحزاب السياسية المحافظة، تصاعداً وازدهاراً خلال فترات الأزمات التي تمر بها الدول والمناطق الجغرافية من حين إلى آخر
ملخص الرواية :
كنتُ اعتقد ان الانسان يُنكر اخطائهُ امامَ الجميع , و يعترفُ بها حينَ يكونُ وحده !
انتِ لا تعلمين كل هذا , و بإمكاني العودة اليكِ دون ان اخبركِ بشيء لنكمل ما بدأناه
معاً , لكن ان عدتُ اليكِ دون ان اخبرك بما حدَثَ لن اكون جديراً بكِ ,
و حتى ان اخبرتكِ واعتذرتِ اليكِ و قبلتِ اعتذاري , لن اكون مُستحقاً لِغفرانك !
هكذا قررت الرحيل عنكِ , غيّرت رقم هاتفي و حاولتُ نسيان كل ما كان بيننا
في الماضي , حاولت جاهداً نسيان انني التقيتُ بك , و ما أصعبها من محاولات !
سافرتُ بعيداً لأكملَ رحلة النسيان , قضيتُ وحدي بالخارج اياماً طويلة .
شَحُبَ لوني و أصابَ السوادُ اسفل عينيّ , لم اجدِ الراحةَ و لم اشعر بِها ابداً .
كنتُ ابدو اكبر من عُمري بعشرةِ أعوام !
عشتُ بعيداً عنكِ وانا اتمزق , الشعورُ بالندمِ لا يزالُ يستحوذُ على قلبي و النومُ
لا يزالُ يهجرني !
بعدَ اشهرٍ طويلةٍ قررتُ ان اعودَ الى منزلي , ادركت انهُ لم يعد هناكَ جدوىً من
الهربِ بعيداً .
عدتُ و أنا اعلم انكِ اكملتِ حياتكِ بعيداً عني , لكنني على العكس تماماً قررتُ ان
اعيشَ على ما تبقى من ذكرياتي معك .
فضلتُ ان اعيشَ بِها , و اكتبها حتى لا تضيع وتندثر !
اردتُ فقط ان اكتبُ عنكِ و لكَ كُلما وجدتُ ما اريد ان اكتبه , كانتِ الكتابةُ لكِ
مُلجأي الوحيد من قسوة الحياة بعيداً عنك !
هل سيتغير البشر مع الزمن؟ كيف سيكون الصراع على السُّلطة بعد سبعمئة عام من اليوم؟ من أين ينبع الذلّ: من استعباد الآخر لك أم من خضوعك لفكرة أن تكون عبداً؟ وماذا سيتغيّر في موازين الخير والشر لو أتيحت لك الفرصة لتكون في مكان أعدائك: تعيش بينهم، وترى الحياة من منظارهم؟
أسئلة كثيرة يثيرها بيرس بروان في رؤيته لعالم المستقبل الذي يبدو أشدّ قسوةً، لكنّه لا يختلف في قوانينه عن عالمنا الحالي، فيحكي بداية قصة دارو المنتمي إلى طبقة الحمر، أدنى طبقات مجتمع المستقبل المرسوم بالألوان. ومثل أبناء طبقته، يعمل كل يومه لجعل سطح المرّيخ مكاناً صالحاً للحياة، يمضي حالماً بمستقبلٍ أفضل لأبنائه، معتقداً أنّ طبقات هذا المجتمع جميعها، بما فيها القادة الذهبيون؛ يعملون لأجل هذا الحلم، لكنّه سرعان ما يكتشف الخيانة التي تعرّض لها قومه، والوهم الذي يعيشون من أجله. وبدافعٍ من ألم حُبٍّ مفقودٍ ينطلق لخوض رحلة انتقامٍ في سبيل إسقاط أعدائه، لا يردعه فيها حتّى أن يصبح واحداً منهم.
ن وحيك أكتب وإلى قناعك الصادق التي تركته لي في الوقت الذي حينها ضعت كليا دفعت واحدة ايها المؤمن بوجودي في حياتك هنا امرأة لا تستطع الرجوع إليك ولا تعرف كيف تتخلص من حزنها الأخير منك بينها وبينك وداع يصعب عليها الإعتراف به ولقا يصعب عليها تصديقه
في الجز الثاني من صديقتي المذهلة تعمل ليلا في شركة عائلة زوجها أما إيلينا فتتفوق في دراستها بهدف الهرب من مصيرها في الحي النابوليتاني البائس لكنهما لا تلبثان أن تلتقيا على شاطئ البحر حيث ينضم إليهما نينو وعائلته
عرفة الأشموني سمكة ريمورا أدركت أن أخطر مفترس يهددها القرش الذي تلتصق به عرفة السمكة الصغيرة اعتقد أنه أذكى من في المحيط لا يعرف أن أسنان القرش أكثر فتكا من حد السكين ولعل السمكة أكثر حظا من عرفة فأمامها البحر باتساعه لتهرب أما هو فلا مهرب له وهو صيد داخل جدران المجهول
تخيـل عـزيـزي القارئ أنـك في سفينة ببحـر هائج متلاطمة أمواجه تهدأ تارة وتثور تارةفإما أن تقـود السفينة أنـت وتكـون الربـان فيها وتشرك طفلك بالقيادة فتنجـو وينجـو معـك طفلكأو تترك له القيادة فتهلكوا جميعا أو تطول الرحلة طويلا مع أضرار كثيرة
إذا كنت تعتقد أنك تعيش مشكلة أو تحديا لم يسبق لإنسان أن عاشه فإنك مخطئ لأننا نحن جميعا نعيش حياة إنسانية واحدة ونحن جميعا على اختلاف أجناسنا وجنسياتنا وألواننا وأشكالنا لكننا جميعا نقع ضمن القاعدة الإنسانية الواحدة ولذا يجب عليك ويلزمك أن تعرف وتتأكد أنه لا يوجد إنسان خارق للطبيعة الإنسانية لهذا عليك أن تبسط من المشكلة التي تعيشها وأن تبحث عن الحلول أولا إطلاق نية لإيجاد حل لهذه المشكلة بدلا من التعمق في تفاصيلها المختلف بيننا جميعا هو طريقة التفكير والمشاعر والتي تصنع تجاربنا في هذه الحياة