أرانبُ تخرج من أكمام السترة، وسيّارةٌ تثبّت سقيفةً عوضاً عن عَمود، وقطنٌ طبّيٌّ يتكلّم ويُصدر أصواتاً؛ تلك بعضٌ من المشاهدات اليوميّة المُختلطة بهلوساتٍ سمعيّةٍ بصريّةٍ، التي يرويها مدمن مخدّراتٍ شابّ، عبْر مجموعة قصصٍ قصيرةٍ، متّصلةٍ منفصلة، تصِف صورة عالمٍ يختلط فيه الصحْو بالنّوم، والواقع بالخيال.
في هذه الحكايات، كلّ شيءٍ يتحرّك ببطءٍ، والعالم يُرى من خلف غَبَش؛ أمّا الموت، فيبدو أشبه بمزحة، حتّى المشاعر تُمسي مخدّرةً؛ بحيث يضحك المرء حينما يتوجّب عليه البكاء.
من دون افتقاد روح الدعابة، والمزاح المُرّ، يقدّم دينيس جونسون في مجموعته هذه شهادةً صادقةً عن حياة المدمنين الشباب في الولايات المتّحدة الأمريكيّة، وعلى الرغم من الضحكات والابتسامات كلّها، التي تولّدها شخصيّات الكتاب الطريفة بمزاحها وسلوكها، ربّما سيتساءل القارئ في نهايته: لماذا يحسّ بهذا الحزن كلّه؟ هو كتابٌ كُتب بلسان المدمنين، وليس عنهم، ويصف اغترابهم وصِلتهم مع العالم التي تتلاشى شيئاً فشيئاً.
وتلك الأيام :
الحياة سفينة تعوم فوق بحر غامض عجيب لا أمان له،يصور لك الأحلام حلوة كخيوط أشعة شمس الغروب الذهبية المرسلة عبر أطياف الشفق الأحمر الخلاب .
ذكريات من حياة الكاتبة بفصولها المختلفة والمرآة العاكسة لكل الدروب التي سلكتها .
متذكّراً طفولته يحكي "ميغيل" عن تمثال من الخشب بحجم رجل، نحَتَه صانع آلات موسيقية قبل وفاته، فيقرّر أهل "إيتابيه" وضْعَه في أعلى التل، ليصبح مَعْلماً من معالم القرية. تجري أحداثٌ جسام وحروب، وتتشعّب الرواية لتروي أحداث عقدين من تاريخ باراغواي، قبل أن تعود إلى ذاك التلّ بتمثاله الصامد، وقد أصبح له رمزية كبيرة.
يُظهر "روا باستوس" التاريخ من منظور الناس العاديين، مصوّراً على نحوٍ مؤثّر محاولات تمرّدهم على السلطة، كاشفاً وحشية مفارقات التاريخ حين يُجبر هؤلاء الناس أن يُقتلوا ويموتوا في حروب عبثية يخوضونها واقفين مع السلطة نفسها التي يتمرّدون ضدها.
ضارباً التسلسل الخطي في روي أحداث روايته، راسماً لوحة جدارية هائلة عن "الباراغواي"، يكتب "روا باستوس"، في حبكةٍ مُحْكَمة، روايته التي قال عنها الكاتب الأرجنتيني الكبير "بورخس" إنها من أفضل روايات أميركا …
لأول مرة يكتب الروائي والسيناريست أحمد مراد عن كواليس الكتابة كيف بدأ وكيف طور منهجه على مدار سنين أصدر خلالها سبع روايات وخمسة أفلام ليصبح أحدها الفيل الأزرق أول فيلم تتخطى أرباحه حاجز المائتي مليون جنيه هذا الكتاب هو خريطة طريق حقيقية تساعد المهتمين بالقراة على إطلاق عنان خيالهم والانتها من مشروعهم الروائي أو السينمائي بطرق عملية قائمة على معادلات ومنحنيات درامية حديثة تنظم تدفق أفكارهم وتساعدهم على التخلص من الانسداد الإبداعي خريطة ترشدهم طوال رحلة الكتابة بما تتضمنه من هاجس فكرة مسيطرة البنا المتصاعد للأحداث وخلق حبكة متماسكة وحرفية خلق الشخصيات وكتابة المشاهد بطريقة درامية مؤثرة وبمحاكاة تراعي سلوك المتلقي وتواكب التطور المتمثل في عالم المنصات الرقمية ويضم هذا الكتاب سيناريو فيلم الفيل الأزرق للتطبيق العملي واستيعاب دور ومسئولية الكتابة في خلق فيلم يصعب نسيانه
كتاب 12قيمة في 12 عبارة تلهمك
إن هذا الكتاب سوف يعطيك مهارة أو معرفة حول عدة قيم موجودة لديك أو تراها في الآخرين من حولك واذا كانت هذه القيم غير موجودة لديك ممكن أن تكتسبها أو نتعلمها لتغير حياتك للأفضل.
هي عبارة عن 12 قيمة مع 12 عبارة تشرح هذه القيمة بكل بساطة .
و هي أيضا مفتاح لاستخراج أفضل ما بداخلك من قيم و مشاركتها مع الآخرين لتعم الفائدة على الجميع.
نبذه عن كتاب أخرج من دروازة الماضي إلى النجاح
هي محطـــــات قديمــــه مررت بها ذات يوم صنعت مستقبلـي
ولكن قبلا يجب أن أجد المفتاح لندخل عبرهذه الدروازة القديمه ولكن بمساعدتكم ولن أدخلها بمفردي ستكونون معي وسأطوف بكم عبر هذه المحطات
الذكريات الجميله كسرب من الطيور لايمكن القبض عليها ولكن يمكنك الإستمتاع بمرورها أمامك
ولأجل أن نعيش واقعا أجمل علينا أن ندرك ماحصل بالماضي ونجعله معبر النجاح لنا والتميز وتوظيف الدروس القديمه في المواقف الجديده ..
كما أتمنى أنه بتسطير هذا الكتاب الذي وضعته في متناول الجميع ليستفيد منه كل من مر بتجربة فقد أو حنين للماضي أو لمكان معين إن النجاح والأمل رغم كل الظروف ليس مستحيلا وأريد أن أبين للناس كم هي قصيرة الحياه..
فالحياة رواية جميله عليك قرائتها حتى النهايه لا تتوقف أبدا عند سطر حزين قد تكون النهايه جميله ..