لا أهمية للأسماء … بعد أيام سأبْلُغُ تلك السن المُرعبة من العمر، السن التي تتجنبها النساء كثيراً، وقلة ما تربط امرأة عُمْرها بهذا الرقم.. وقد تتساءلون : ما تلك السن المرعبة؟ سأحدثكم عنها من خلال هذه الرواية، لكن كي أفعل هذا بنجاح، فيجب أولاً أن أعود إلى الوراء قليلاً.. أو ربما كثيراً! فالمسافة بيني وبين مسرح هذه الرواية بعيدة جداً، لكني وعلى الرغم من وهن العودة ومشقة الطريق المؤدي إلى الأمس البعيد، فإنه يجب أن أعود بكم إلى هناك كي يكون السرد أصدق والأحداث أوضح.. لذا سأبدأ من اليوم الذي دخلت فيه إلى بيت جدي، البيت الكبير الذي يطلق عليه أهل المدينة ( بيت التاجر)
هذاهذا العام حصلت على أفضل نسخة من نفسي خالية من كل الذكريات السابقة وتعترض طريق أحلامي المستقبلية وأنت أيضا إذا لم تفقد ذاكرتك في حادث افعل ذلك بنفسك وتخلص من ماضيك المظلم وأحلامك المحبطة وقصصك المؤلمة وخيباتكمن صفعك كثيرا لا تتردد في إنشا نسختك الجديدة التي تتجاوزها بعيدا عن خيبات الأمل وتجارب الحب الفاشلة لأن الحب هو معضلتنا الوحيدةجوهرة الرمل
جاء شعر الشيخ : سلطان بن سالم القاسمي ، خطاباً موجهاً وتأريخاً موثقاً ، ورسماً بالكلمات ، وإنفعالاً نقياً ، وفكراً ناضجاً ، وكان شعره رؤى من نور ومصباحا في مشكاة ، يستحق القراءة بجدارة والدراسة والمتابعة ولا سيما أنه يصور حقبة قلت فيها القراءة والكتاب .
القصة الحقيقية لمزيف حقيقي الكل يبحث عنه الاستخبارات الدولية السلطات المحلية والكثير من الفتيات اللواتي خدعهن هو ببساطة الأب الروحي للمزورين والمثال الساطع لكل محتال في العصر الحديث لقد تصدر عناوين الصحف ونودي بأكثر من اسم وهرب من كل ما يمكن أن تتخيله كما زور ما لم يكن يخطر على بال أحد إنها سيرة مشوقة مليئة بالأحداث لشخص أطلق عليه فيما بعد لقب أشهر مخادع في التاريخ نعم أهلا بكم إلى عالم فرانك أباغنايل الطيار والطبيب والمحامي وأستاذ الجامعة المزيف
ما إن ظهرت دعوة الدين الجديد في قريش حتى دب الشقاق فيها وضرب كل بيوتها فما لبث أن اتسع هذا الشقاق فحاز رقعة أكبر في جزيرة العرب فصارت بعض القبائل في شق وبعضها الخر في شق ثم تقاتل الفريقان في أيام مشهورة حتى غلب شق الدعوة فحكم الجزيرة ودانت له قبائل العرب وبين ليلة وفجرها انشقت كل القبائل وعادت إلى شقها فعاد القتال والسفك حتى غلب أبو بكر العربهذه حكاية عربية أبطالها جماجم العرب وقبائلها يسودها الشقاق لكنها تنتهي وللعرب قوس واحدة
بَرَع «عباس محمود العقاد» في تناول شخصية الإمام «علي بن أبي طالب»، فقد جعل محور العرض هو مناحي النفس الإنسانية، إذ استخلص من سيرة الإمام ما يلتقي وخصائص هذه النفس الإنسانية عنده. ففي سيرته مُلتقى بالعواطف الجيَّاشة والأحاسيس المتطلعة إلى الرحمة والإكبار؛ لأنه الشهيد أبو الشهداء، ومُلتقى بالفكر؛ فهو صاحب آراء فريدة لم يسبقه إليها أحد في التصوف والشريعة والأخلاق، ومُلتقى مع كل رغبة في التجديد والإصلاح، فصار اسمه عَلمًا على الثورة. كما عَرض الكاتب لطهارة نشأته، ونقاء سريرته، وعلوِّ هِمته، وقوة إرادته، وغزارة علمه وثقافته، وروعة زهده وحكمته، وصدق إيمانه وشجاعته، وثباته على الحق ونصرته، وتضحيته في سبيله بروحه، فقدم عَرضًا وافيًا كافيًا يجمع بين دَفَّتَيْ هذا العمل سيرة رجل من أعظم من أنجبت المدرسة المُحمَّدية.