شموع أطفأها القدر
كتاب يحكي قصص حقيقية لشباب أفلوا في زهرة شبابهم وأمهات تجرعوا آلام الفقد والفراق ،
كتاب يعلمنا كيف نتغلب على أحزاننا والرضى بأقدار الله .
إذا كانت الرواية استلهاما خياليا لوقائع وقعت بالفعل، وإن اليوميات هي التوثيق الفعلي لرؤية كاتبها ونظرته إلى الوقائع كما عايشها، فإن نص "قطعة ناقصة من سماء دمشق"، يذهب إلى ما هو أبعد من التزاوج بل هو أقرب إلى انحلال الفنون في تفاصيل بعضها البعض، شعرا ونثرا، رواية خيال أو يوميات كائن حي، تفاصيل لكل واحد وتعميم لا يعني أحدا، البكاء صنو الضحك المجلجل، عند جملة تفاجئك رغم السياق المتوقع، ولكن ذلك يفوق كل احتمال يطرحه خيالك.
* أحمد م جابر- جريدة العرب اللندنية
أجلس في صباح غائم اناظر الفراغ الذي تركته لي كنت تعلمني الحب وأنت ناقص ينقصك الصدق كطير يعلم خر الطيران وهو يجهله ملأتني حبـا حتى وصلت إلى قمة أحلامي ثم رحلت كنت أسقط بين تلك الأحلام فتحت يدي خوفــا من الارتطام وإذ بي احلق داعبت الغيوم حتى أصبحت جزا منها قلت لك يوما دعني أكن غيمتك أتذكر قريبة منك اطاردك حيثما ذهبت لأنزل عليك رحمة الله حبي للغيوم كان شغوفا لكن الن الشي مختلف احلق كي أنسى الألم كي أنسى هجرك اعاكس اتجاهاتك احلق من خيبتي إنني غيمة حزينة يملؤها السواد تدور في رأسي جملة تحيرني حتى تنسيني الكون القدرة على الم ضي ولكن كيف حبنا كان أعظم من أن أنساه في بضعة أشهر
الموت يغتصبني كل ليلة يزورني في اليوم أكثر من مرة في كل مرة يقترب فيها الموت مني أترك جسدي له ولا أقاوم فيعبث بروحي ويلهو بها حتى يمل من اللهو بي ويتركني لميعاد جديد أفكر فيمن سيأتي وينقذني من معمعة الموت تلك من سيقدر على أن يتعايش مع رائحة الموت التي تفوح من مسامي الصغيرة من سيتمكن من إلجام صوت الموت الصادح داخل رأسي من سينتشلني من لجته التي تكاد تجهز علي وتفتك بي أفكر وأفكر وأفكر بلا إجابات شافية ولا نتائج مقنعة فأدور في مطحنة الأفكار وأتيه في دهاليز الأسئلة