أساطير الجميلات في أرض الميعاد جميلات بدون كعب في بابل القديمة لم تكن الجميلات يعرفن كعب لوي فيتون ولا عطور ديور لكن كان الجمال والتجميل صفة تميز جميلات بابل القديمة وتفوح من جدائلهن رائحة الياسمين نضارة بشرتهن تزهر الجنائن المعلقة ملهمات لفرسان بابل من أين نستمد نحن نسا هذا العصر جمالنا وأنوثتنا
مشوار قصير :
يقول : أحمد المنصوري ....
تزاحمت في عقلي أكثر من فكرة ، وشعرت أن السؤال أعمق من أن أحسمه بإجابة مختصرة، فخطرت في ذهني فكرة تقديم قصص مختصرة عن الأنماط غير السوية للشخصيات عبر تطبيق الإنستغرام ، فسارعت إلى تنفيذها وخلال أسابيع قليلة تضاعف عدد المتابعين مرات عدة ، فاضطررت لإنشاء حساب جديد مخصص لإستعراض هذه الأنماط وتحليلها بشكل مختصر ، وخفيف يمكن سماعه في دقيقتين أطلقت عليه ( مشوار قصير ) وبعد اكثر من 50 مشوار قدمتها عبر هذا الحساب ،إرتأيت أن أحول المشاوير الصوتية إلى نصوص مكتوبة، وتقديم قيَم إيجابية مختصرة يسهل على القارئ لها إستيعابها وتطبيقها ، ولتصل إلى شريحة أوسع ، وتحقق فائدة أكبر .
وعادت وديمة، تلك الطفلة التي تواجه روتين الحياة بعزم وعناد، وتذْرع هدوء أيامها بطموح وثَّاب.. روح وديمة التي عاشت في كل بيت وشارع في ذلك الزمن الجميل، ستكون محوراً لمجموعة جديدة من القصص الشيقة والمغامرات الممتعة، والتي لا شك مرت على القارئ الكريم، ويحتفظ في وجدانه وذاكرته بملامح منها أو بجزء من تفاصيلها، فواحة ندية يسترجع لحظاتها بين الفينة والأخرى.
وديمة نداء لذلك الماضي الرائع العبق، ورسالة حنين وشوق لبهجة ارتسمت على محيى ذلك الزمان رغم شظف العيش وقلة الإمكانات وشح الموارد، كل قصة ينبوع صافٍ لمواقف حية نبضت بها أرجاء بيوتنا وسكنت عميقاً في صندوق ذكرياتنا.. أستعيد بعض فصولها وأنقلها لجيلٍ لم يدركها، ولكنه سمع بها كثيراً ويتوق لاكتشاف أجواء المرح والسعادة في حياة الأطفال فيها، يستلهم منها عبراً جمّة ودروساً ثرية، معرفياً ولغوياً، تضيء جوانب خفية في تلك الحياة..
وبمضيّ الأيام وتوالي الأعوام، تدخل وديمة مرحلة جديدة في مسيرة الحياة، أدعوكم لتعيشوا تلك اللحظات الحلوة معها.. عساها أن ترسم ابتسامةً آسرة أو تفجر ضحكةً مجلجلة، تتردد أصداؤها في الأرجاء، تنسينا عناء النفوس من ضغوطات الواقع وأعباء زمنٍ أرهقنا مصارعة أوقاته وسرعة انقضاء لذّاته.
هل تود أن تصبح سعيدايستطرد عالم الأعصاب دين برينت خلال هذا الكتاب في شرح خبايا عقولنا من اكتشاف إجابات لبعض الأسئلة الجوهرية فيما يتعلق بالسعادة ما المعنى الفعلي لكوننا سعدا وما مصادر السعادة وما المغزى من وراها حقا كف عن البحث عن سر السعادة في الصيحات المختلفة لأساليب الحياة والفلسفات الزائفة
منذ عاما ألفت كتاب الرجال من المريخ والنسا من الزهرة وظل الكتاب يتصدر قوائم الكتب الأكثر مبيعا منذ نشره حيث قرأه الملايين من جميع أنحا العالم وواصل تحسين حياة الناس بعد ترجمته إلى خمسين لغة في أكثر من دولة وخلال اللقاات التي أجريتها في جميع أنحا العالم كان أكثر سؤال تلقيته هو كيف تغيرت العلاقات بين الجنسين خلال الأعوام الخمسة والعشرين الماضية هل لا تزال الأفكار المعروضة في كتابك تنطبق على العصر الحاليالإجابة المختصرة هي لقد تغير العالم تغييرا جذريا وتغيرت كذلك علاقاتنا فقد زادت السرعة المتزايدة للعمل والحياة من مستويات التوتر لدى الرجال والنسا على حد سوا ومع دخول ملايين النسا سوق العمل وزيادة مسئوليات الرجال داخل المنزل تغيرت ليات العلاقات بينهما تماماكما تغير ما نحتاج إليه في علاقاتنا لكي نشعر بالرضا الدائم وأصبح كل من الرجال والنسا يحتاجون إلى نوع جديد من الدعم العاطفي الذي يتضمن المزيد من الصدق والحميمية والتعبير الشخصي فلقد ولت الأيام عندما كان متوقعا من المرأة أن تخضع للرجل وتعتمد عليه ومتوقعا من الرجل أن يتحمل عب إعالة أسرته بمفردهلقد خلق هذا التغير الكثير من الفرص الجديدة للعلاقات والأفراد على حد سوا وتوافرت للناس فرصة ليكونوا على طبيعتهم أكثر من أي وقت مضى وكي يتقبلوا سمات تتخطى الأدوار التقليدية المتعلقة بنوعهم الأمر الذي يسمح بوجود حميمية أكثر عمقا في العلاقات من أي وقت مضىإلا أن هذه التغيرات تصاحبها تحديات كبيرة جديدة وعلينا أن نعبر بطريقة ناجحة عن سماتنا الذكورية والأنثوية بطرق تقلل ولا تزيد من الضغوط التي نواجهها وعلينا أن نتعلم كيفية دعم حاجات شركا حياتنا الجديدة وأن يفعلوا المثل لنابطريقة ما لا يزال الرجال من المريخ والنسا من الزهرة ولا تزال الكثير من الأفكار التي عرضت في كتابي الأول صالحة في العصر الحالي ولكن مع وجود المزيد من الحرية في التعبير عن أنفسنا أصبحنا بحاجة إلى مجموعة جديدة من المهارات لإنجاح علاقاتنا وسيعلمك هذا الكتاب الذي بين يديك هذه المهاراتلا يعني كون النسا يعملن جنبا إلى جنب مع الرجال وتحمل الرجال للمزيد من المسئوليات داخل المنزل أنهم متساوون لا شك في أن أدوارنا تتغير ولكننا لا نزال مختلفين تماما من الناحية البيولوجية ولأن الرجال والنسا مختلفون نستجيب لتغيرات أدوارنا بطرق خطأ طرق عادة ما يفهمها ويفسرها شركا حياتنا بطريقة خطأ ففي هذا الكتاب سنستكشف بالمزيد من التفصيل حاجتنا الجديدة للدعم العاطفي وكذلك التحديات الجديدة التي لا بد وأن تظهر في العلاقات الحديثة نتيجة لتغيرها
ستبقى ذكراك معنا خالدة في قلوبنامجموعة من الحلقات غير المترابطة تجمعها أجوا كوميدية درامية لحظات رومانسية أحلام مستقبلية وحنين إلى الماضيقصة تحمل روحا ودية تقدم ملاذا رائعا للهروب من الاوقات السخيفة المضطربة التي تحيط بنا
حول جراحك الى حكمةبهذه الطريقة كونت اوبرا شخصيتها فالفتاة التي ولدت لأب يعمل حلاقا وام تمتهن الخدمة في البيوت ونشأت في بيئة تشتهر بالتمييز العنصري وتعرضت للأعتدا الجسدي والنفسي في مبتدأ حياتها تلهمنا ان لا سبيل للرقي مهما واجهنا من صعاب سوى بجهدنا بتحويل كل ازمة الى انتصار وخبرة تفيدنا في قادم الايام
تسرد هذه الرواية للكاتبة الأمريكية ذات الأصول الأفغانية نادية هاشمي تفاصيل قصة حزينة يجد العجز فيها نفسه في مواجهة القدر وتمسك الأعراف فيها برقاب المصائر وبين طياتها ينبعث عبق ثقافة شعب مزقته الحروب وعاطفة رقيقة تكاد تردد الجبال الأفغانية صداها لقد كتبت نادية هاشمي أولا وقبل كل شي قصة عائلة رقيقة ورائعة إن قصتها الجذابة التي تعبر أجيالا متعددة هي صورة لأفغانستان في كل مجدها الغامض والمربك ومرة تعكس صراعات النسا الأفغانيات التي ما تزال مستمرة إلى اليوم خالد حسيني مؤلف كتاب عدا الطائرة الورقية
يحدثُ أن تنسلّ إلى أعماقك قصّةٌ، فتهزّك بعنفٍ وتتحدّاك أن تُعرض عنها. هذا بالضبط ما حدث لي مع قصّة العندليب. والحقيقةُ أنّي فعلتُ كلّ ما في وسعي كي لا أكتب هذه الرواية، غير أنّ بحثي في موضوع الحرب العالميّة الثانية قادني إلى حكاية الشابّة التي صنعتْ طريق الهروب من فرنسا المحتلّة، فلم أستطع الفكاك منها. هكذا أصبحتْ قصّتها نقطةَ البداية، وهي في حقيقتها قصّةُ بطولةٍ، ومخاطرةٍ، وشجاعةٍ جامحة. لم أستطع صرفَ نفسي عنها؛ فظللتُ أنقّب، وأستكشف، وأقرأ، حتّى هَدَتْني هذه القصّة إلى قصصٍ أُخرى لا تقلّ عنها إدهاشاً. كان من المستحيل أنْ أتجاهل تلك القصص. هكذا ألفيتُ نفسي تحت وطأة سؤال واحدٍ يسكنني، سؤال يظلُّ اليومَ قائماً كما كان قبل سبعين عاماً: تحتَ أيِّ ظرف يمكن أنْ أخاطر بحياتي زوجةً وأمّاً؟ والأهمّ من ذلك، تحت أيِّ ظرف يمكن أن أخاطر بحياة طفلي لأنقذ شخصاً غريباً؟ يحتلُّ هذا السؤال موضعاً رئيساً في رواية العندليب. ففي الحبّ نكتشف من نريد أن نكون؛ أمّا في الحرب، فنكتشف من نكون. ولعلّنا في بعض الأحيان لا نريد أن نعرف ما يمكن أنْ نفعله كي ننجو بحياتنا. في الحرب، كانت قصص النساء دوماً عرضةً للتجاهل والنسيان. فعادةً ما تعود النساء من ساحات المعارك إلى بيوتهنّ ولا يقلنَ شيئاً، ثمّ يمضينَ في حياتهنّ. العندليبُ إذن روايةٌ عن أولئك النساء، والخيارات الجريئة التي اتخذْنَها كي ينقذنَ أطفالهنّ، ويحافظنَ على نمط الحياة الذي اعتدْنه. كرِسْتِن هانا