لمّا كان الطالب هو المحور الأساس للعملية التعليمية ، ولأن الطالب هو الأمل الذي سيبني مستقبلا باهرا له ولأمته ، فقد كان لزاما علينا أن نستكشف الطاقات الإيجابية والدُرر المكنونة في داخله ، فنعمل على صقلها وتنميتها حتى تستقيم ويغدو صاحبها من ذوي الإبداع والابتكار والتميز والتألق . فنحن جميعا نعلم أن لغة الضاد اليوم تمر بمطبات صلبة تكاد تهلك هذه اللغة العظيمة ولكنها لن تزول ولن تهلك لأن الله سبحانه وتعالى تعهد بحفظها حيث قال تعالى :" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" كيف لا وهي لغة القرآن الكريم ولغة الأنبياء والرسل ، ولغة أهل الجنة. قال تعالى ﴿ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنْ الْمُنذِرِين *بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ ﴾.
ثمة مبادرات جليلة الشأن قامت بها كثير من الدول العربية من أجل النهوض والحفاظ على هذه اللغة ولا سيما ما قامت به دولة الإمارات العربية المتحدة من مبادرات لدعم اللغة وترسيخها في نفوس الصغار قبل الكبار، إذ كان من أهم تلك المبادرات مبادرة الشيخ محمد ابن راشد آل مكتوم – حفظه الله- وهي مشروع تحدي القراءة العربي ، الذي لاقى رواجا ونجاحا واسعين في كل الوطن العربي ، ولأن مدرسة البحث العلمي تعتبر نفسها جزءا هاما من هذا الوطن العربي فقد أخذت على عاتقها بأن تجعل اللغة العربية لغة عالمية لها قيمتها من خلال تنفيذ الكثير من الأنشطة والفعاليات التي تساهم في الرفع من مكانة تلك اللغة ، ولذلك فقد قرر قسم اللغة العربية البدء بتنفيذ مشروع " الطالب المؤلف" وهو مشروع يهدف إلى صقل موهبة الكتابة الإبداعية لدى الطالبات والطلاب في المدرسة الثانوية لتمية هذه المهارة عندهم ، فها هو بحمد الله ورعايته أول كتاب يؤلفة مجموعة من الطلبة ، إذ يشتمل على عدد من المقالات والقصص والخواطر والسر الوصفي ، وما هذه الخطوة إلا بذرة أولى يغرسها هذا الجيل وستنميها أجيال قادمة حتى تصبح يانعة زاهية بأجمل الألوان .
قصة متنزه الصحرا هي قصة مصورة للأطفال عن ناصر الـذي يصحبـه والـده في رحلـة إلى متنزه الصحرا بالشـارقة ليستكشـف أنواعـا مختلفـة من النباتـات والحيـوانات المهددة بالانقراض بالمحمية الطبيعية يفرح ناصر كثيرا بهذه الجولة الممتعة ليختتم رحلته قائلا ابتسم فأنت في الشارقة
كتاب يوسفيات لعلي بن جابر الفيفي يقول المؤلف في مقدمته ومن تلك السور التي كنت أسمعها كثيرا قبيل النوم سورة يوسف فلا تسل عن دف تلك الليالي وأنا بمعية يوسف عليه السلام تأملا واستماعاأكثر منه تدبرا واستهداومن تلك اليالي بدأ حبي ليوسف الطفل وليوسف الفتى وليوسف السجينوليوسف العزيز وليوسف النبي وليوسف السورة وليوسف القصة الخالدة جعلني ذلك الحب أكثر من الرجوع إلى كتب التفسير لأفهم ما قد يغمض من كلمات السورة
بعد موت زوجها المفاجئ شعرت شيريل ساندبرج أنها وأطفالها لن يذوقوا الفرح بعد ذلك أبدا لكن صديقها دم جرانت عالم النفس في جامعة وارتون أخبرها أن هناك خطوات مادية يمكن أن يتخذها الناس للتعافي والوقوف من جديد بعد المرور بتجربة مدمرة إننا لم نولد بقدر محدد من القدرة على الصمود فهذه القدرة أشبه بعضلة يستطيع أي شخص أن يبنيهايجمع هذا الكتاب بين رؤى شيريل الشخصية النافذة وأبحاث دم الكاشفة إذ يستكشف الكيفية التي تغلب بها كثيرون على المرض وفقدان وظائفهم والاعتداات الجنسية والكوارث الطبيعية وعنف الحرب وتكشف قصص هؤلا عن قدرة الروح الإنسانية على المثابرة وإعادة اكتشاف البهجة ويظهر الكتاب كذلك كيفية مساعدة الخرين في الأزمات وتعزيز الرأفة بأنفسنا وتنشئة أطفال أقويا وتكوين عائلات ومجتمعات وأماكن عمل قادرة على الصمود ويمكن تطبيق كثير من هذه الدروس المستفادة على الكفاحات اليومية مما يمكننا من مواجهة ما ينتظرنا في الغد أيا ما كانإن كلا منا يحيا هذا الخيار الخر بنحو ما وسيساعدنا هذا الكتاب على بلوغ أقصى ما يمكن من إمكانات من هذا الخيارأنصح كل شخص حول العالم بقراة هذا الكتاب الملهم ما من أحد منا يمكنه الهروب من الحزن أو الفقد أو إحباطات الحياة لذا فإن أفضل الخيارات هي إيجاد خيارنا الخرمالالا يوسفزي الحاصلة على جائزة نوبلتكتب شيريل عن تجربتها التي تفطر القلب بصراحة نادرة ثم تترجم هي ودم قصتها الشخصية إلى دليل قوي وعملي لأي شخص يحاول بنا القدرة على الصمود في حيراتهم ومجتمعاتهم وشركاتهم من الصعب أن تجعل صداك يتردد في عقول القرا ومن الأصعب أن تساعدهم على أخذ خطوات فعلية تجاه مستقبل أفضل لكن هذا الكتاب يفعل الأمرين بنجاح بيل وميلندا جيتس رئيسا مجلس إدارة مؤسسة بيل وميلندا جيتستتبرع شيريل بكامل دخلها من هذا الكتاب لموقع المبادرة غير الهادفة للربح لتقديمالعون على بنا القدرة على الصمود وإيجاد المعنى في مواجهة الشدائد
من خماسية قصص قصيرة ، وجاء فيها: "العمى درجات والبصيرة هِبات.. نحن نرى ونسمع غالباً ما نريد فقط .. ولا نستسيغ سوى ما يتوافق مع أهوائنا .. لذا فاستيعاب معظمنا محدود