أكاد أختنق أنا وسيم تقول أمي عني إني ولد ليس كباقي الأولاد أسمعها تتحدث مع جاراتها ابني وسيم لا يمر عليه يوم واحد دون أن يشاغب يتسلق على الجدران يصعـد فوق الرفوف وإذا ما قرر أن يشاهد التلفاز لا يترك متكأ في محله يضعها كلها على الأرض ويبني بها جبلا عاليا يغرق تحتها ولا يظهر من جسمه شي إلا عيونه المسمرة على شاشة التلفاز وسيم مصاب بفرط الحركة هل سيتغلب عليها نهاية القصة دار البراق لثقافة الاطفال هي دار نشر مختصة بأدب وثقافة الطفل ولها تاريخ حافل بالنجاح
تمر بنا السنين سريعا فلا ننتبه لها ولا نحسب أعمارنا إلا حينما نسأل عنها وحين نجيب نكتشف أننا وصلنا لعمر لا يقبلنا فيه من حولنا ولا ينظرون إلينا إلا كمتقاعدون لا حق لهم بالاشتراك في أي شي يخص مجتمعهم إلا بالحكمة أو المشورة ويتوقعون منا أن نعيش في مقعد الذكريات نتحسر على أيامنا الماضية ونقبع في زاويا النسيان بانتظار الأبنا والأحفاد ليعطفوا علينا بزيارة ذلك هو دورنا في الحياة عذرا فنحن لنا الحق بالحياة والحلم بيوم أفضل وأجمل وأروع
يحتوي الكتاب على بعض من سنة نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وبعض وصاياه المنجية ومختارات من مواعظ ووصايا الصحابة والتابعينعندما تتأمل أحوال السلف الصالح ستعرف قلبك من أي نوع وما مدى إخلاصك لربك وأي دمعة تذرف عيناك وماذا ينطق لسانك وكيف تخشع في صلاتك وكيف تستثمر يومك
أعلم أنك لن تعود ولن يتكرر حبك ولن تتكرر اللحظات التي جمعتنا مرة أخرى ولكن سأبقى أحبك أعلم أنني لست لك لكن في قلبي أنا لك وأنت لي ولكن سأبقى أحبك العقد الذي يحمل اسمي وأسمك من أجمل الهدايا عندي وسأبقى أحبك أحبك أحبك رحاب حسين
في أحد أيام الربيع يهبط "دون جوان" في حديقة طباخ يدير مطعماً بالقرب من أطلال دير فرنسي، فتنشأ صدقة بين الاثنين، ويروي الرحالة المغامر في أمسيات السمر لصديقه حكاياته مع نساء، كل واحدة منهن ذات جمال لا يوصف.
ثمة شخصيات أدبية تولد ولا تموت. وعبر السنين تشهد هذه الشخصيات ولادات متعدد، فتكتسي في كل مرة شكلاً آخر وبعداً جديداً. ومن هذه الشخصيات "دون جوان" الي يعود إليه "بيتر هاندكه" في روايته هذه، ليثير أسئلة عديدة، ويقدم تأملاته عن الحب، وروحانية العشق، ومرور الزمن، محطماً الصورة الشائعة عن بطله، مقدماً واحدةً جديدة. مدعياً أن كل شخصيات دون جوان السابقة كانت مزيّفة، وأن "دون جوانه" هو الحقيقي والصادق.