في هذا الكتاب الموجز بل الغني بالمعلومات بإمكانك قراته في أثنا وقت فراغك تبين لك الكاتبة الأكثر مبيعا لويز ل هاي أنه نعم أستطيع أي في إ مكانك أن تغير فرضيا كل جانب من حياتك وتحسنه من خلال فهم الثوابت بشكل صحيح واستخدامها تشرح لويز بأن كل فكرة تفكر فيها وكل كلمة تقولها هي إثبات حتى إن حديثك مع نفسك وحوارك الداخلي هو منبع من الثوابت فأنت تثبت تجارب حياتك وتخلقها مع كل كلمة وفكرة كما أن معتقداتك ليست إلا أنماط تفكير إعتيادية تعلمتها في طفولتك والكثير منها يعمل لصالحك إلا إن بعض المعتقدات الأخرى قد تكون مقيدة لقدرتك على خلق ما تريده عليك أن تنتبه لأفكارك لكي تتمكن من البد بالتخلص من تلك التي تخلق لك تجارب لا تريدها عندما تشرح لويز مواضيع مثل الصحة والتسامح والرفاهية والإبداع والعلاقات والنجاح في العمل وتقدير الذات سترى أن الثوابت حلول تستبدل أي مشكلة قد تواجهك في أي من الجوانب في نهاية هذا الكتاب ستصبح قادرا على قول نعم أستطيع بثقة وستعرف أنك في طريقك نحو حياة رائعة ومليئة بالفرح
فاستجبنا له لم يقلها الله فقط لأنبيائه بل حتي لنا نحن تأتي الاجابة من الله علي شكل رحمة ولطف بعد رحلة قد تكون طويلة بالدعا كل ما في هذا الكون معاييره ثابتة من الله ولكن الدعا كفيل بأن يغير تلك المعايير القدر والقضا يتغيران بالدعا فلا تقنط من روح الله أبدا فإذا أعطانا الله أدهشنا بعطاياه الجميلة يا الله إني أقاتل بالدعا وإني بإذن الله منتصر
لم تك أيامًا عادية فما قبل الفجر ليل طويل حالك أرخى سدوله الظالمة، وتصارعت فيه وحوش نكراء، أجدبت شبه الجزيرة الغناء، وباتت شبحًا مخيفًا توارى منه الحبُ غير آسف. حتى وقع موعدٌ فارقٌ، لقاء الهوى والوغى، حين أصابت سهام الحق قلب الشفق فخُط فاصل عهد وبداية مجد. فأشرقت الشمس تاجًا على العروس الحسناء "إيبيرية" وأطلت "أندلس" ذات بهاء وسخاء، تعزف أسطورة من نسيم حالم تهيم له الرقائق، ويتنفس به الخلائق، نسيم سابح عبر السنين يغمرنا بالحنين لعزها، ويحير العقول في وصفها، ويأسر القلوب بذكرها.. لتشهد سطور "فجر إيبيرية" "أندلس" حاضرة لا يغيب ذكاء عبيرها.