يبدأ المؤلف كتابه بعد المقدمة بعنوان (حياة الحب)، وخاطب فيه حبيبته، ومازج بين وصف الطبيعة بفصولها الأربعة؛ الربيع، الصيف، الخريف والشتاء، وبين تعبيره عن حبه لمحبوبته ورغبته في بقائها إلى جانبه، ويعدّ فن وصف الطبيعة واحداً من أشهر وأهم المواضيع الشعرية والنثرية، وجليّ في الكتاب أن استخدم الكاتب هذا الفن بطريقة غزلية، .
يبرز أحد سطور هذا الكتاب على نحو لافت ومقنع بالنسبة لي ومفاده أن الكتاب سوف يعدك لما تريد القيام به أيا يكن في أثنا القراة اختبرت على نحو مفاجئ الشعور بالكثير من لحظات الإدراك الشخصي المدهشة التي بينت كيف أن عاداتي قد تكون سيئة بالفعل لقد أدركت أن الكثير من الأمور التي أقضي وقتا طويلا في القيام بها بلا أدنى انزعاج ربما تكون بالفعل أعمالا زائفة والقائمة تطول في هذا الشأن إن هذا الكتاب يعمل على تشكيل الوعي الذاتي بالإنتاجية كلايتون جلين مشارك في تأسيس شركة إيماجينتيف إتش ر
تتوقُ ستُّ شقيقاتٍ لاستكشافِ ما وراءِ مسقطِ رأسهنَّ المتجمد ورؤيةِ (الأسوأ)، على الرغمِ من الشائعاتِ المروِّعةِ التي تغزوه. لكن خلال الرِّحلة، مرحُهُم يُقاطِعهُ الرُّعب. تُدانُ أسرتُهم بشيءٍ فظيع، شيءٍ لم يفعلوه. الآن يجب أن يفِرُّوا من العِقاب المروِّعِ والفظِيعِ الذي ينتظرُهم.
تمر بنا السنين سريعا فلا ننتبه لها ولا نحسب أعمارنا إلا حينما نسأل عنها وحين نجيب نكتشف أننا وصلنا لعمر لا يقبلنا فيه من حولنا ولا ينظرون إلينا إلا كمتقاعدون لا حق لهم بالاشتراك في أي شي يخص مجتمعهم إلا بالحكمة أو المشورة ويتوقعون منا أن نعيش في مقعد الذكريات نتحسر على أيامنا الماضية ونقبع في زاويا النسيان بانتظار الأبنا والأحفاد ليعطفوا علينا بزيارة ذلك هو دورنا في الحياة عذرا فنحن لنا الحق بالحياة والحلم بيوم أفضل وأجمل وأروع
كانت لدي الفرصة لأهرب آلاف المرات ،وقد فعلت ،إلا أن قدميَّ أعادتني لك دائماً .
• في زمن بعيد قبل أن تُخلق "الجان" من نار وقبل أن يُجبل "آدم "من طين في زمن حُكم فيه أن " البِنُّ "وحوش ، تدور أحداث الرواية عن الصراعات والحروب التي نشأت بين الجان والبِنّ قبل أن يتواجد البشر ليأتي البشر ويسعون فيها فساداً كما فساد "الجان" .. فتحكي لنا الرواية عن أسطورة لم تُدوّن من قبل ولم يحكي عنها الزمن نشأت في أرض (بابل )وكانت أبطال تلك الأسطورة هي ( جُلنار ) الفتاة المُزهرة (المزهرون :هم أشخاص يسعون للبقاء علي قيد الحياة من خلال صفقة يعقدوها مع (البِنّ) )و( شافير )صديقها وحاميها وخلاصها أيضاً و(آريو )الساحر العظيم الذي وقع في حب (جُلنار) والذي تعاقد مع أكبر الجان (نامار ) للقضاء علي (البِنّ) .. فهل جلنار ستحب (آريو ) أم ان قلبها مُتيم بشخص آخر ؟ هل سيستطيع (آريو )القضاء علي (البنّ)؟ من هم ( البِنّ ) ؟وما أسباب الصراعات بينهم وبين (الجان) ؟ وما هي الاسرار وراء كل منهم ؟
•رواية أكثر من رائعة فكرتها كثير مختلفة ومتميزة فلم اقرأ مثلها من قبل ، أتت الكاتبة بوصف دقيق لكل الأبطال وللأحداث فأعطت كل شخصية حقها ، اللغة بالفصحي ،السرد والحبكة ممتازة لم أشعر بالملل بل جذبتني الأحداث حتي أنهيت الرواية بكل شغف ومتعة وكانت النهاية صادمة ومؤلمة ولكن كثير أحببتها ، فقط كان هناك بعض الأخطاء الأملائية البسيطة . •الرواية لها جزء آخر .
" قبل أن تُخلق الجان من نار، وقبل أن يُجْبَل آدم من طين، في زمان مَنسي أو مُتَنَسى، دهور فُقِدَت بين فصول الأعوام المديدة، قِصّصٌ لم تُحفَر على الصّخر أو تُخطّ على السطر، أسطورة تداولت خلف الأبواب المغلقة، تحت دِثار الظلام، حكاها الثقلان حتى باتت بلا حرف صدقٍ فيها ونسج كل فاه كذبته ٌعليها، فَحَكَم الصمت بأن البِنُّ وحوش بلا أفئدة أو رحمة، فأين كانت أفئدتكم حين أحرقتمونا؟ أين كانت رحمتكم حين اقتلعتم جذورنا؟ أقدرنا أن نحاكم زوراً؟ في حين أن الحقيقة الوحيدة هي أننا نبحث عما سُلِبَ منا! "
متذكّراً طفولته يحكي "ميغيل" عن تمثال من الخشب بحجم رجل، نحَتَه صانع آلات موسيقية قبل وفاته، فيقرّر أهل "إيتابيه" وضْعَه في أعلى التل، ليصبح مَعْلماً من معالم القرية. تجري أحداثٌ جسام وحروب، وتتشعّب الرواية لتروي أحداث عقدين من تاريخ باراغواي، قبل أن تعود إلى ذاك التلّ بتمثاله الصامد، وقد أصبح له رمزية كبيرة.
يُظهر "روا باستوس" التاريخ من منظور الناس العاديين، مصوّراً على نحوٍ مؤثّر محاولات تمرّدهم على السلطة، كاشفاً وحشية مفارقات التاريخ حين يُجبر هؤلاء الناس أن يُقتلوا ويموتوا في حروب عبثية يخوضونها واقفين مع السلطة نفسها التي يتمرّدون ضدها.
ضارباً التسلسل الخطي في روي أحداث روايته، راسماً لوحة جدارية هائلة عن "الباراغواي"، يكتب "روا باستوس"، في حبكةٍ مُحْكَمة، روايته التي قال عنها الكاتب الأرجنتيني الكبير "بورخس" إنها من أفضل روايات أميركا …