يدور محور الرواية حول مراهق كويتي (خالد) يعيش تجارب غريبة جدا في حياته يسردها من خلال 4 قصص تدور جميعها في عالم الميتافيزيقيا والتشويق والإثارة والغموض.
جرب أن ترى الحياة من خلال عيون شخص محاط بالظلام منذ البدايـة فكل يوم في كتاب يدور حول المراحل التي نمر بها مرة واحدة على الأقل في حياتنا إ نها سلسلة التي يعبر عنها الكاتب من خلال الرسوم التوضيحية و الفنيـة إنها للأشخاص الذين يحبون السماح لمخيلتهم أن تنطلق لأبعد الحدود اكستاسي سوف يلهـم الناس الذين عادة لا يقرؤون الكتب للبـد بالقـراة هذه هي الرحلة الثانية
الإنسان القديم بداية الوجود وفجر التاريخ الأول عرف الطبيعة البكر التي كانت بالنسبة له مجهولا غامضا يمور بالأخطار المحدقة عند غياب الشمس فعاش في هذا الغموض أحقابا عديدة متتالية حتى ألف المحيط حوله وبدأ يصوغه بلمسته الإنسانية الأولى مبتعدا عن الهمجية والمشاعية ومرتقيا الدرجة الأولى في سلم التطور الطبيعي من هنا بدأت قصة الروح والوجود فقد جمع العقل البشري في بداياته معارف بدائية مكتسبة وجمع أيضا خبرات بسيطة من تجاربه اليومية التي كانت تهدف إلى البقا فقط وأصبحت الحياة العادية تجنح إلى الرقي والراحة فانتقل من العيش في عتمة الكهوف إلى العيش في الهوا الطلق وانقلب دوره من الهر وب كفريسة للحيوانات التي شاركته الطبيعة إلى صياد ومن صياد يلاحق الحيوانات إلى مرب لها ومن إنسان متنقل إلى إنسان مستقر قرب الأنهار والبحيرات الضخمة طمعا بالنباتات المتنوعة التي كانت بالنسبة له واحدة من مصادر القوت