سيجعلك هذا الكتاب دارسا متمرنا في حقل الطبيعة البشرية أولا ستعمل هذه القوانين على جعلك تنظر إلى الناس نظرة بعيدة المدى وبهدو وستساعدك على التحرر من انفعالاتك العاطفية التي تستنزفك بلا مبرر ثانيا ستجعل منك هذه القوانين خبيرا في تفسير الإشارات التي يدأب الناس على إصدارها فتتشكل عندك قدرة كبيرة على الحكم على شخصياتهم ثالثا ستمكنك هذه القوانين من مواجهة ما لا بد أن تصادفه في حياتك من الأصناف السامة من الناس والتغلب عليها رابعا ستعلمك هذه القوانين الأسس الصحيحة لتحريك الناس والتأثيرفيهم خامسا ستمنحك هذه القوانين القوة على تغيير أنماطك السلية
تبرز في عنوان هذا الكتاب خاصية إنتاج المؤلف، كله ف "دراسات" تعني بحثاً وتأملاً ونظرية، بينما تعني كلمة "حب" حدثاً دائماً في الحياة البشرية، وشعوراً تراه الفلسفة العقلية خليطاً مشوشاً وغامضاً لا يمكن أجراء بحث فكري حوله.
لكن الكاتب هنا يفي بالواجب الآمر الذي صاغه: "يجب على النظرية أن تفتح عينها الصافية على الحياة الذاتية من حين إلى آخر، فالمشاهد يخمن وينظر، لكن ما يردي أن يراه هو الحياة كما تتدفق أمامه".
يعزل الكاتب في دراسته هذه ماهية الحب وينقيها، نازعاً عنه الإضافات كلها التي تعتم على حقيقته الواقعية وتعقد سيرورته، إنه الحب المفسر استناداً إلى بحث سيكولوجي وظاهراتي في آن وحتى إلى بحث اجتماعي، لما عد الاختيار في الحب أحد العوامل الأكثر فعالية في التاريخ.
هل ظل من الممكن إضافة شيء حول المتنبي، مالئ الدنيا وشاغل الناس، طيلة هذه القرون التي امتدت من ولادته حتى الآن؟!.. وهل ظل جانب منه لم يدرس ويُمحَّص ويُقلَّب على أكثر من وجه، ولم يخضع للنقاش والأخذ والرد بين محبي هذا الشاعر العظيم وبين منتقديه وكارهيه؟!..
إن المتنبي شخصية فذة في تراثنا الأدبي. ومحبوه وقرَّاؤه وحفظة أشعاره أكثر من يتم إحصاؤهم، وأكثر خطورة من أن يتم الاشتباك معهم دون تحضير واستعداد مسبقين. فهم على معرفة واسعة بشعره وبالكثير من مراحل حياته وتفاصيلها. وحميّتهم في الدفاع عنه أو في مهاجمته لا تقاس. وبالتالي فالصورة المسبقة عنه أكثر إلزاماً. والصورة المتخيلة عنه، التي رسموها له، أكثر التصاقاً بالمخيلة من أن تتم مناقشتها. وعلاقته بـالهوية القومية أكثر تجذراً وخطورة. وهذا ما يجعل التطاول عليه، بالنسبة للكثيرين، تطاولاً على واحد من «قيم الأمة ورموزها».
ولكنني أكتب عن المتنبي بعد أن اشتغلت عامين كاملين في قراءته وتحليل شعره ودراسة تفاصيل حياته من أجل كتابة مسلسل تلفزيوني عنه. والكتابة الدرامية تفرض على صاحبها أن يتغلغل ما استطاع في نفوس أبطاله لكي يفهمهم، وأن يتخيلهم في الحالات التي يمكن أن يكون فيها البشر، وأن يرسم ردود أفعالهم، بالمنطق الدرامي، كما يمكن أن تكون عليه ردود فعل البشر. وذلك كله ضمن إطار المعلومة التاريخية الموثقة.
علي العندل (لفافة شعر .. لفيف قصائد) كتاب يسلط الضوء على السيرة الشعرية والمسيرة الإبداعية للشاعر الإماراتي الراحل "علي العندل"، أحد مبدعي دولة الإمارات العربية المتحدة الراحلين مُبكراً عن المشهد الثقافي الإماراتي والعربي العام.. عن عُمر يُناهز ال 38 عاماً: (1/7/1966م – 5/6/2004م).. تاركاً وراءه إرثاً شعرياً وأدبياً متناثراً هنا وهناك.. بحوزة أسرته، وبحوزة الخاصة من أصدقاء رحلته الإبداعية المنطلقة في ثمانينات القرن العشرين، وفي بطون الصحف والمجلات الثقافية المحلية.. وكان لدراسته الجامعية التخصصية بالفلسفة أثر واضح في منتجه الإبداعي الأدبي، الأمر الذي جعل منه شخصية متميزة ومختلفة عن مجايليه من زملاء الجامعة ومن الشعراء والكُتّاب الإماراتيين الحداثيين.. وما هذا الكتاب (علي العندل: لفافة شعر، لفيف قصائد)، إلا محطة صغيرة من محطات حياته القصيرة بعُمرها الزمني، الغنية بما خطته مخيلته الفكرية من منتج إبداعي بديع. عبدالله محمد السبب
جزء عم بالرسم العثماني ومعه القاعدة البغدادية 24/17
60 درهم
60 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
جز عم بالرسم العثماني ومعه القاعدة البغدادية جز عم بالرسم العثماني ومعه القاعدة البغدادية قرن جز عم الجز الثلاثون مقاس سملفظ الجلالة أحمر كتابة كبيرة وواضحة بالرسم العثماني مع القاعدة البغدادية رسالة لتعليم المبتدئين الهجا والنطق الصحيح وهي الطريقة التي كانت مستخدمة في الكتاتيب منذ عقود وكانت مندثرة ثم بدأ بعض المشايخ والمعلمين في إحيائها مرة أخرى وتعليم الأطفال وغيرهم بها وهي مذيلة ببيان كلمات القرن الكريم في جز عم وأحكام
كتاب سيغير طريقة تفكيرك وحكمك على الأشيا يحتوي على مجموعة مقالات تتمحور غالبا عن تطوير الذات والبرمجة اللغوية الع صبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني