إنها قصة من تلك القصص التي قد نظن أنها نتاج خيال الكاتبة لكنها في الواقع إحدى القصص الحقيقية التي خلفها لنا التاريخ تذكر بوستورينو وهي تهيئ لروايتها أنها علمت بأن إحدى ذائقات طعام هتلر لا تزال على قيد الحياة وأنها كشفت عن سرها وهي في التسعين من العمر وبذلك أرادت لهذه الرواية أن تكون تكريما لهافي خريف عام كان هتلر منعزلا في وكر الذئب ملجئه الواقع في بروسيا الشرقية محاطا بدائرة من الأتباع الأوفيا ومحروسا بحامية غفيرة من القوات الخاصة وخوفا من أن يدس له السم في الطعام وظف قسرا عشر نسا ليتذوقن طعامه قبل أن يقدم لهمن بين هؤلا الذائقات نجد الراوية شابة برلينية تدعى روزا اعتبر زوجها في عداد المفقودين في الحرب وفضلا عن مهمتها الصعبة التي فرضت عليها وعلى رفيقاتها وهي محنة تحكيها من الداخل كانت حالتها حرجة لقد وقع الملازم زيغلر في غرامها أما هي فوجدت نفسها تشعر تجاهه بمشاعر متناقضة من المتعذر أن تعترف بها حتى لنفسهاتصور لنا هذه الرواية السرة الفائزة بثماني جوائز من بينها جائزة كامبييلو الإيطالية المرموقة غريزة البقا وتسبر خفايا العلاقات وتسائل معنى الحب والصمود رواية رائعة تجمع بين القوة والرهافة رواية لا تنسىهذا الكتاب الذي يتحدث عن الحب والجوع والندم والصراع من أجل البقا يظل محفورا في القلبمجلة ماري كلير الإيطالية
أخي العزيز – مراسلات حسين وجلال أمين: الجزء الثاني: 1961-1989
60 درهم
60 درهم
0 التقييمات0 مباع
تفاصيل المنتج :
هذا الكتاب نادر واستثنائي ويمتلئ بالحب نحن محظوظون لأن المفكرين العظيمين حسين وجلال أمين ابنا الكاتب الكبير أحمد أمين احتفظا برسائلهما المتبادلة منذ أن كانا في العقد الثاني من العمر حتى عقدهما السادس
في هذا الكتاب إذا شي من سحر وفتنة ومن فشل وخذلان سحر أمر هو في معترك الزمان والعصر تتنازعه المذاهب والملل والنزعات الساعية إلى الحفاظ عليه وعلى هيئاته ونظمه العقائدية والشعائرية والعاملة على استنقاذه من مساق العلمنة الذي اتخذ سبيله لا يرده شي وشي من فشل وخذلان وإحباط بفعل احتدام الخصومات التي أنهكت الدين وشتتت أصحابه واستقوا المعادين له بالإنكار والجحود وا
في هذا الكتاب محاولة لاختزال ثلاثة آلاف عام من التاريخ الإنساني بقصص منتقاة عن كيفية اكتساب المرء للقوة، أو تفهمه لها من مختلف جوانبها أو حماية نفسه من عسفها وتسلطها أو الحفاظ عليها وممارستها بحكمة وتعقل، أو تحييدها لاتقاء شرّها.
قصة خيالية من وحى التاريخ, لأميرة رومانية اسمها أوكتا فيا, لا تملك الجمال, ولكنها تملك ذكاءاً شديداً, وسعة اطلاع وحكمة كبيرة, جعلها تؤمن بأنها قادرة على التغلب على منافسة أجمل النساء في الفوز بقلب من تريد وبكل ما تريد...فهل تتمكن من تحقيق ذلك؟.
المعاناة تعرفكِ، تبحث عنكِ، وفي النهاية ستجدكِ. لا يهم أين تختبئين، لا يهم كم بنيتِ حولكِ من أسوار، لا يهم في أي طبقة اجتماعية وضعتِ نفسكِ، المعاناة لا تعترف بكل ذلك، لديها طريقتها في إيجادكِ. أفغانستان، ذلك البلد الحزين الذي كُتب عليه أن يعاني تحت وطأة الاحتلال والتعصب والعادات والقيم المزيفة، البلد الذي يُحدد فيه مصيرك منذ ولادتك؛ إما أن تكون ذكرًا فتُفتح لك الأبواب على مصراعيها، وإما أن تكوني أنثى فيكون مصيركِ الوحيد هو العبودية. عائلة أفغانية عادية، الأب رجل يمارس كل ما يمارسه الرجال من قسوة، والأم الخاضعة للأب تترك العنان له كي يتصرّف في بناته الخمسة كما يشاء. خمسة بنات حُرمن من التعليم، من ممارسة طفولتهن، من اللعب في الشارع، من الذهاب للسوق، من التصريح بآرائهن، كل ما عليهن فعله هو السمع والطاعة. الأب، الذي يشعر بالعار لأنه أنجب الإناث فقط، ولرغبته في أن يساعده شخص في أمور الحياة اليومية، يوافق مُكرهًا على اقتراح لإعادة إحياء عادة أفغانية قديمة هي “الباشا بوش”، أي أن يختار طفلة من طفلاته ليحوّلها إلى ذكر؛ عليها أن ترتدي ملابس الأولاد، تمشي كما يمشي الأولاد