الندم خلفك فلا تنظر للورا انزلقت السنون وتراكمت خلف ظهرك وأنت لا تدريتظن أنك تبني لغدك فتنسى حاضرك بين جدران الشركات متعددة الجنسيات ستعرف مؤخرا أنك محض رقم يمكن محوه بضغطة زرستة وثلاثون عاما تستعذب السجن الاختياري في هذا الصرح الكبير لا تبحث قط عن الفرار منه وكأنه الملاذ من أعبا الحياة وعندما تفيق تجد نفسها وقد ألقت بحلمها في سلة المهملات كل ذلك يدور برأس نيفين عبد الهادي وهي تتذكر كيف استغرقها العمل حتى نست حياتها بين أروقة الشركة لماذا أصبح رفقا الأمس أعدا اليوم بعد أن أحرقت مراحل الشك والخوف رموز الصداقة ولكن عبثا فقد أدركت ذلك بعد فوات الأوان فلا تعاتب أحدا بل عاتب نفسك لأنك وضعت لها الأغلال طواعية وبلا أدنى مقاومة قررت أن تصبح عبدا تهب عمرك للشركاتالكيانات الضخمة كالثقوب السودا تجذبنا فنهرع إليها مفتونين نرجوها أن تبتلعنا ونفعل المستحيل لنذوب بداخلها حتى تأتي على كل منا لحظة يدرك فيها أنه حجر صغير في مدينة عابثة لا يفتقد إن غاب تصعقه المفاجأة فيمعن عندها في الغوص في أعماق هذا السديم الذي لا يعرف له ملجأ سواهسارقة الأرواح هي رواية تعري المؤسسات لتتضامن مع كل ضحايا الرأسمالية من الموظفين المهمشين الجدد تخفي بين سطورها قضايا الفساد الإداري في الكثير من الشركات وحيل الفاسدين في تطويع ثغرات قانون العمل لصالحهم
نيلا براندت، فتاة في الثامنة عشر من عمرها، تطأ أمستردام لأول مرة إلى منزل زوجها يوهانس. ولأول وهلة لا يبدو الجو مُرحِّبا، فشقيقة زوجها صارمة، والخادمة كورنيليا ساخرة وجريئة أكثر ما اعتادت نيلا في منزلها بريف أسدلفت. أما الخادم أوتو فهو لغز خاص، أفريقي اللون، أمستردامي الطابع.
كلما حاولت نيلا الالتقاء بزوجها، يتفلَّت منها مثل الزئبق متذرِّعا بأسفاره وعمله، لكنه يفاجئها في يوم من الأيام بهدية زفاف، هي بيت دمى يطابق في وصفه منزلهم الضخم الفخيم، تعتبرها نيلا استهزاء بها، لكنها تقرر التمرد واستئجار صانع دمى لتأثيث بيتها الجديد.
تبدأ المنحوتات تصلها، تماما كما طلبت بحرفية بارعة، لكن الأمر لا يتوقف عن هذا الحد، بل يتجاوز صانع الدمى ويرسل إليها بمنحوتات لم تطلبها، منحوتات تحمل رسائل ومغزى، منحوتات تحمل صندوقا أسود من أسرار ذلك المنزل الغامض.
لم يعد صانع الدمى مجرد حرفي، ولا منحوتاته مجرد دمى، بل هو نبي وتلك آياته. تتشبث به نيلا لإنقاذها، لكنها تجد يديها وقد أمسكتا بالفراغ.
بيلباو إسبانيا يصل روبرت لانغدون أستاذ هارفارد في علم الرموز إلى متحف غوغنهايم للفن الحديث في بيلباو لحضور إعلان كبير سيتتم فيه كشف النقاب عن إكتشاف سيغير وجه العلم إلى الأبد أما مضيف ذلك الحدث فهو إدموند كيرش الملياردير والعالم المستقبلي البالغ من العمر أربعين عاما والذي جعلت منه إبتكاراته وتوقعاته الجريئة في مجال التكنولوجيا الفائقة شخصية عالمية شهيرة ينوي كيرش الذي كان من أوائل طلاب لانغدون في هارفارد قبل عقدين من الزمن الكشف عن إختراق علمي مذهل سيجيب عن سؤالين من الأسئلة الأساسية للإنسان مع بد الأمسية يستغرق لانغدون وبقية الضيوف البالغ عددهم بضع مئات في عرض رائع سرعان ما يدرك لانغدون أنه سيكون أكثر إثارة للجدل مما تخيل بكثير لكن ا
الكتاب حكم عميقة على شكل حكايات وتأملات مع أسرار صغيرة لعيش حياة ذات معنى لا مجرد البقا على أطراف الحياة هو يوميات إكتساب القوة الهادئة والتعامل مع المفاجت والأحداث الصعبة التي يعاني منها إنسان اليوم كالخوف والتوتر وطريقة العيش المعقدة والتعجل في كل شي هو دعوة لتعليم القلوب على الحياة والتعايش الإيجابي مع الكائنات في هذا الكتاب أمسك القلوب الحساسة بدف قلبي وأحضنها بروحي لتعيش الحياة بأدنى قدر من المعاناةأقبل على يومك بكل روحك إزرع بذرة أو شم تلك الزهرة وليفرح قلبك بما يأتيك وما لا يأتيك
ماذا تنتظر بعدهل تجد نفسك تنتظر اللحظة للناسية والعلاقة والوظيفة التالية هل تعتقد أن هدايا الحياة قريبة جدا وتنتظر أن تبدأ حياتك الحقيقية هل تعتقد أنك في يوم من الأيام ستصل إلى جل أهدافكوسيكون كل شي على ما يرامهل تبحث إلى ما لا نهاية ولكن يبدو أنك لا تجد ما تبحث عنه أبدامن خلال مشاركة القصص الشخصية الموثوقة ودروس الحياة العميقة تستكشف كريستين مولر فيلنا البشري لانتظار الحياة والبحث عن إجابات خارج أنفسنا لذلك نحن لا نحاول نحن استسلمنا نبيع وننسى من نحن نخاف من النجاح ونخاف من الفشل ونخاف أن نقول إننا خائفون ولكن كما قال واين غريتزكي ستفقد دائما مائة بالمائة من التسديدات التي لا تسددهامهمة كريستين مولر في الحياة هي الهامك للسير على الطريق واللفي قدما واتخاذ خطوة إلى الأمام
في حال وجد شخص ما في منزلك فإنك سوف تعلم بوجوده أليس كذلكإلا أن أفراد عائلة هانتر كانوا صم لا يسمعون لذا لم يسمعوا شيئا عندما وقعت جريمة قتل مروعة في منتصف الليل بيد أنهم استفاقوا في المقابل على أسوأ كابوس يمكن أن يحدث لهم قتل أحد ما ابنتهم وهكذا استدعت الشرطة المترجمة بيج نورث وود المتخصصة بترجمة لغة الإشارة للصم إلى مسرح الجريمة من أجل ترجمة أقوال الشهود كان أفراد العائلة في حالة الصدمة ولكن حدس بيج كشف لها بأن عائلة هانتر كانت تخفي شيئا ما وبالتالي بدأ الأفراد من مجتمع بيج الأصم يقعون فردا فردا تحت الشهة ولكن من ذا الذي يقتل فتاة صغيرة هل كان دخيلا على العائلة أم أن المجرم كان قريبا من المنزل