نحن أمام سيرة ملهمة قصص حقيقية غيرت مصاير وشاركت في نشر ديانات وعقائد سير غيرت شكل الأرض التي نحياها قصص سيدات أقمن بيوتا وحاربن من أجل أهداف ودافعن عن فكرة وأخلصن فظلت حكاياتهن تروى على مر الأزمان نحن أمام تفاصيل وبحث تاريخي عميق ومختلف إنها قصص زوجات الأنبيا وزوجات النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم اللاتي امتلكن جانبا إنسانيا يستحق الوقوف أمامه والتعلم منه
يقولون إن النائم لا يستطيع أن يوقظ نائما عليه أن يستيقظ أولا مع ما سيصنعه استيقاظه من جلبة ستزعج النائمين هو وحده سيدرك أن الوقت قد تأخر وأن نومهم صار خطرا النائمون يفقدون أحاسيسهم وإدراكهم وينفصلون عما يحدث حولهم وهنا يتحتم على من استيقظ أن يهزهم برفق أو بعنف
ألوانٌ من الحب هي مجموعة قصصية تتعرض لأشكال وألوان مختلفة من الحب، يبرهن من خلالها الكاتب على أنَّ الحب من أرفع الدوافع الإنسانية وأسماها؛ لأنه يرتقي بالنَّفس إلى مراتب عُليا بوصفه صورة من صور الإيمان التي تُجَسِدُ تَجَلِيًا من تجليات الله على بني الإنسان. ويرى فارس العِشْقِ في هذا الكتاب أنَّ حبه يفتقر إلى مقومات الجذبِ المعهودة؛ إذ هو حبٌ على أطلال الكهولة وليس على ضفاف أنهار الشباب. و يجد القارئ أنَّ الكاتبَ في بعض أقصوصاتِ هذا الكتاب يُنْزِلُ الحب منزلة المؤدِّب الذي يهذبُ النَّفس الإنسانية ويعبرُ بها من الأنانية والوحشية إلى الإنسانية الزاخرة، وقد وُفقَ الكاتب في اختيار عنواين تلك الأقصوصات، فأتت معبرةً بألفاظها عن الأنماط المعهودةِ في الحب.
وبعد فهذا ختام ما كتبه شمعون بن زخاري والملقب بشمعون المصري عن أخبار بني إسرائيل في برية سين وما كان من أمرهم منذ عبور البحر وحتى وفاة موسى بن عمران وأعلم أني ما كتبت في هذه الرقاع إلا أحد أمرين أمر شهدته بعيني أو أمر سمعته من رجل من الرجال الثقات وأشهد الرب إيل أني ما بغيت بهذا الكتاب مجدا ولا شرفا وإنما إظهار شهادتي على جيل من شعب بني إسرائيل اصطفاه الله وأنجاه بمعجزة من عدوه ثم غضب عليه وأهلكه في تلك البرية القفرا بعد أن أذاقه شقا الارتحال ومرارة التيه هذا كتاب لا أدري من سيكون قارئه فأيا من تكن أرجو أن تتذكر كاتب هذه الأبواب بالرحمة وأن تدعو له بالغفران شمعون بن زخاري بن رأوبين الملقب بشمعون المصري تم في الليلة الأخيرة من الشهر الثامن لسنة ستين بعد الخروج
أشجار الكلمات مختارات شعرية جا الكتاب بـ صفحة وتضمن غلافه الأخير مقتطفات من المقدمة المشتركة التي كتبها النقاد الثلاثةلمع عدنان الصائغ باعتباره شاعرا مميزا لفت إليه نظر عدد من النقاد في بداية الثمانينيات شاعرا خرج سهوا من الحرب لكنه دفع ثمن ذلك بأن وقع فريسة لكوابيسها وذكرياتها وقلقها المرعب فبموازاة نمطين شاعا نذاك انضوت قصائد الصائغ تحت نمط ثالث النمط الأول هو الشعر العمودي بما فيه المنشغل بدق طبول الحرب والتعبئة لمهرجانات الموت والنمط الثاني قصيدة النثر المنشغلة بدق طبول اللغة والتعبئة لمهرجانات الصوت والنمط الثالث قصيدة عدنان الصائغ ومجموعة قليلة من الشعرا العراقيين ممن وقفوا بين الفريقين يكتبون بلغة تشف عن معانيها فاقترنت قصائده بالحياة في حركتها الصاخبة في الحرب والحصار والهجرة وحياة المنفى
هو عبد العزيز زكريا علي المصري الشهير بـعزيز المصري وهو أشهر ثائر عرفته مصر في تاريخها الحديث وكانت فصول حياته ملحمة وطنية تجسد مفهوم الثورة والثائر قدم الفريق عزيز باشا المصري الكثير لمعظم الأقطار العربية في كفاحها للحصول على الاستقلال في مطلع القرن العشرين وساند الثورة العربية في مواجهة الاحتلال العثماني وهو على هذا أبوالثوار العرب ورغم ندرة مصادر البحث للوقوف على سرد تفصيلي شامل لسيرة الرجل فإن محمد السيد صالح ظل ينقب كثيرا واقتفى سيرة الرجل المتناثرة بين مصادر منسية ومجهولة لا تضم سوي شذرات من سيرته كما أنه قام بمغامرات ميدانية وحصل على شهادات حية ليق دم لنا سيرة تفصيلة غنية تكشف عن جوانب مجهولة ومنسية ومثيرة في حياة الرجل وقد أخذت هذه السيرة الجامعة والحية أيضا طابع التوثيق والتحليل والسرد الدرامي وتضيف للتاريخ كثيرا وتقدم سيرة مكتملة الأوصاف والتفاصيل لـ أبو الثوار كان عزيز المصرى قريبا من الزعيم جمال عبد الناصر ومن أنور السادات بل إنهما ومعهما عدد من مجلس قيادة الثورة قبيل يوليو عرضوا عليه أن يكون زعيما لهم ورفض لظروف سنه لكنه ظل على دعمه لهم بل ورشح لهم محمد نجيب لقيادة الثورة وكان عزيز المصري هو الذي نصح الضباط الأحرار بأن يتركوا الملك فاروق وشأنه ورأى أن محاكمة الملك ستؤدي إلى انتكاسات ونصح بخروجه كملك وألا تلوث ثورتهم بدما أي إنسان وصولا إلى نهاية علاقته مع عبد الناصر ورفاقه إلى أن لقي ربه في يونيو ودفن في مقبرته التي بناها لنفسه في مقابر الخفير وانطلق محمد السيد صالح ليخوض مغامرة الوصول إلى مقبرة الرجل مستعينا بباحث متخصص في الجبانات المملوكية وبالأهالي الذين يعيشون في المقابرالمجاورين ولجأ إلى أكثر من تربي وإلى كبرائهم في المهنة وتواصل مع قسم شرطة الجمالية ولكن لم يمكنه الوصول إلى مقبرة عزيز المصري ولاحظ أن إهمالا لهذه المنطقة وغيابا للدولة حيث مقابر العظما من أمثال طلعت حرب وعمر مكرم في قبضة التربية