أحيانا كثيرة نبحث عن أشخاص يشبهوننا طبق الأصل ليشاركونا هموم هذه الحياة فعلا يأتيك وقت تقول فيه صارخا بألم أشباهي الأربعون سرقتم طبق جسدي وتركتموني وحيدا أجهش ليلا برفقة الوحوش البشرية نبحث ونبحث ولكن نكتشف أن الوحدة خير رفيق وكأننا مهددون بالانقراض
سين تريد ولداً :
سين التي شارفت على بلوغ الأربعين، تحاول جهدها للحصول على ولد قبل وصولها لسن اليأس. تجرب طرقاً مختلفة لإيجاد زوج مناسب يمنحها الطفل الذي سيملأ عليها حياتها التي عاشتها وحيدة بعد فقد الأهل والانعزال عن الباقين منهم.
رواية عن الشوق للأمومة ومشقة الإرتباط بعد سنوات من العزوبية، عن الأسرة وعلاقات الدم والصراعات التي تواجهها النساء اللاتي يتأخر زواجهن.
الواقع أن قدر الأخيار أن ينقذوا الأغيار من الموت كل يوم لأن سيرتهم أو طبيعة سيرتهم في هذه الدنيا ما هي إلا مسيرة للأخذ بيد المستضعفين فلا ينتكسوا أو يركعوا إلا لانتشال أولئك الذين سقطوا أو الذين عثروا
يُتمّ صحفيٌّ مقيمٌ في بوينوس آيريس الأربعين من عمره، ويقرّر أن يكتب كتابه الأول، لكن عن ماذا سيكتب حقاً؟ عن الشعراء الحزانى؟ العشيقات السابقات؟ القوارب؟ يجاهد الرجل في إيجاد نقطة الانطلاق. يخطّ إشارات حول أحداثٍ حصلت، يتنقّل بين ذكريات وأحلام وحوارات، لكنه يشعر أن الحياة التي عاشها أغنى وأكثف من كل الذي كتبه، فهل كانت أغنى حقاً؟
في رواية "البئر" يكتب "خوان كارلوس أونِتّي"، عبر نصٍ متدفّق يحطّم الحواجز بين الأزمنة والأمكنة، والشعور واللاشعور، عن بطلٍ ذي طبع غريب، مهمّش، غاضب من دون سبب واضح، وواقع دوماً في نوعٍ من سوء الفهم الذي يجعله عاجزاً عن التواصل مع الآخرين.
في نهاية الرواية، يتركنا "أونِتّي" مع إحساس صادم، ونحن نتساءل عن طبيعة العمل الذي قرأناه: أكان رواية أم حلماً أم تراه مجرّد هذيان؟
يعتمد ماثيو سايد في كتابه على مجموعة واسعة من الدراسات والأمثلة المستقاة من العالم الواقعي في مجالات الرياضة والأعمال والتعليم والسياسة ويستطلع ماثيو السبب الحقيقي ورا تحقيق النجاح ويظهر أننا لا نستطيع أن نتطور إلا إذا كنا على استعداد للتعلم من أخطائنا