يطرح عمرو عبد الحميد في روايته «دقات الشامو» الصادرة عن دار «عصير الكتب» للنشر والتوزيع 2019، فكرة خيالية جوهرها عوالم أخرى مختلفة عن عالمنا، يصعب تنفيذ قواعدها وأحكامها، وفيها يتحدث الكاتب عن طبقتين من الشعب هما «النسالى» و«الأشراف»، والصراع الدائر للمطالبة بالمساواة والعدل بينهما، بأسلوب لا يخلو من التشويق والإثارة
في طريق تتنوع فيه الطبقاتبين الغني و الفقيرالقوي و الضعيف يقع الإختيار على شخصانقررت الحياة أن تجمعهما يوما شخصلطالما كانت تندرج صفاته تحت قائمة الأمنيات بات يبحث عن وظيفة ليكسب فيها رزقه ولكن فجأة تنقلب المسألة ليكسب قلب فتاة اوقعته في غرامها ليواجه هذا العاشق كثيرا من العقبات التي تصادفه في تقاطع طريق أحدهما يؤدي للحب و الجحيم و الخر لعقله الحكيم ولكنأين سيرمي به القدر وأي طريق سيختار
يعرض هذا الكتاب الخرافات الثابتة في عقولنا دون منازع والتشويهات التي تؤثر في قدرتنا على التفكير المنطقي ويرفع من وعينا بالفخاخ العديدة التي يمكن أن نقع فيها استمد المؤلفان من خبرتهما الكبيرة ليوضحا أنه حتى أكثر القادة والفرق موهبة قد ينتهي بهم الأمر باتخاذ قرارات دون المستوى الأمثل وهذا نادرا ما يكون بسبب أن لديهم قدرات ضعيفة على التفكير النقدي وانما بسبب أنهم لم يولو اهتماما كافيا بالفخاخ التي غالبا ما تكون خفية ومتصلة بعمليات التفكير لدينا يمد هذا الكتاب التنفيذيين الذين هم في مرحلة التطور والمخضرمين بممارسات توجيهية ومجموعة أدوات سوف تطرد القوى السرية التي يمكنها تخريب جودة قراراتنا
يخالف رئيس البلاد أثناء خطبة له، تعليمات المحيطين به من كبار النظام، التي تنص على ألا يأتي بأي فعل أو قول غير ما خططوه له، وعلى إثر ذلك يبدؤون العمل لإنهاء مهمته، ووضع شبيه جديد مكانه من الاثني عشر شبيهاً الذين يدربونهم على كل شيء يخص الرئيس الحقيقي، ولكن ثمة من يخطط لانقلاب على هذا الوضع فماذا سيكون مصيره؟
في هذا العمل الذي يتمتع بدرجة عالية من المعاصرة والراهنية، يعيد الكاتب الألماني صياغة التاريخ لينطبق على عديد من البلدان الآن، مصورًا ببراعة كيف يتحول كثير من الناس في أثناء فترات الطغيان إلى أدوات طيّعة، إلى ماكينات ودمى متحركة. "فالعصيان مرض يؤدي في بلادنا إلى الموت، مرض آخذ في الاندثار."