أكتب لك بعض النصائح غير المفيدة في وجهة نظر الكثيرين و المهمة جدا في نظري كأحد الحاصلين على شهادة أفضل من يرهق من المراهقين فكرت أكثر من مرة بأن أتوقف عن الكتابة وأن أنتظر حياتي أن تنتهي ويدفن سري معي ولكن تأبى الحرقة التي أحس بها إلا أن تفضح كل شي وأن تبعثر الأوراق ليتضح المستور و المخفي تقييمات ومراجعات لأنه مختلف
اقتحم مصطلح "تمكين المرأة" الأدبيّات البحثيّة، والتقارير الصادرة عن منظّمات المجتمع المدني في المنطقة العربيّة، بدون تمهيدٍ كافٍ لهذا المصطلح، وأبعاده، ومؤشّراته، وأساليب قياسه، خاصّةً بالنظر إلى الخصوصيّات الجغرافيّة والثقافيّة، والظرف التاريخي المختلف للنساء بين بلدٍ وآخر: فتمكين المرأة في بلجيكا، أو إكوادور لا يشبه تمكينها في سوريا.
وهذا تحديداً ما يسوّغ الاهتمام بنشر "الدليل المنهجي لتمكين المرأة"، الذي أعدّه فريق العمل في مشروع "الجندر ومؤشّراته"، بإدارة لجنة المرأة والتنمية التابعة للإدارة العامّة للإنماء التعاوني (DGCD) في بلجيكا.
فعوضاً عن اعتماد قالبٍ ثابتٍ يُطبّق على النساء جميعهنّ، يراعي هذا الدليل الخصوصيّات الثقافيّة لكل مجتمع، ويقترح منهجيّةً مرنةً تتيح صياغة مؤشّراتٍ خاصّةٍ بالتمكين.
فالتمكين، وفق كلمات معدّي هذا الدليل: "لا يستند إلى عمليّة تطوّرٍ أفقيٍّ، أو قيمٍ ثابتةٍ في المجتمع، إنّما هو عمليّةٌ تراكميّةٌ تبنى على أنشطة الحركات النسائيّة، وكذلك الحركات المختلطة".
بهذا يستكشف هذا الدليل علاقة مفهوم التمكين بمصطلحاتٍ أُخرى ذات صلةٍ، مثل: السُّلطة، وتوزيع المسؤوليّات، وبناء الهويّة.
مشوار قصير / الجزء الثاني :
تزاحمت في عقلي أكثر من فكرة ، وشعرت أن السؤال أعمق من أن أحسمه بإجابة مختصرة، فخطرت في ذهني فكرة تقديم قصص مختصرة عن الأنماط غير السوية للشخصيات عبر تطبيق الإنستغرام ، فسارعت إلى تنفيذها وخلال أسابيع قليلة تضاعف عدد المتابعين مرات عدة ، فاضطررت لإنشاء حساب جديد مخصص لإستعراض هذه الأنماط وتحليلها بشكل مختصر ، وخفيف يمكن سماعه في دقيقتين أطلقت عليه ( مشوار قصير ) وبعد نجاح الجزء الأول من الكتاب التي تناولت فيه 50 محتوى ومواضيع متنوعة ،إرتأيت الى تكملة المشوار بالحزء الثاني الذي يتضمن 20 موضوع حول جوانب الشخصية وتطوير الذات وتقديم قيَم إيجابية مختصرة يسهل على القارئ لها إستيعابها وتطبيقها ، ولتصل إلى شريحة أوسع ، وتحقق فائدة أكبر . .
الذكريات مسٌكن آلام الإشتياق :
هي خواطر مبعثرة ونصوصاً معبرة مع مواقف فتاة تخرجت من مدرسة الماضي تحمل في قلبها اطباع أجدادها وتربيتهم ومتمسكة بمبادئهم ووصيتهم بأن الدين أخلاق وعن قيم لن نتخلى عنها عند الوقوف في محطة الحاضر ،
هي رسائل الأمس نُسلمها لبريد اليوم كي تكون دروس من الماضي . ..