بالنسبة إلي لم أكن في حاجة إلى الكثير من الوقت حتى أستيقظ من خيالات طفولتي وأجدني وبمحض الصدفة مخصــيا ومحشورا داخل نسيج غليظ من الخيش تحمله أمي كنت في التاسعة من عمري لما حملتني أمي على ظهرها المحدودب بعيدا عن كل الأحلام التي
هذا الكتاب نتاج ما تعلمته عبر عقود عن صناعة الفن وعندما بدأت مشاركة أفكاري علنا اكتشفت شيئا طريفاوهو أن هذه الأفكار ليست قاصرة على الفنانين بل تصلح للجميعما يحتويه الكتاب من أفكار يمكن لأي شخص تطبيقها من أجل إضافة بعض الإبداع في حياته وهذا ينطبق علينا جميعاباختصار هذا الكتاب لك أنت أيا كنت وأيا كان عملك
خالد شابٌّ ثلاثينيٌّ تخرّج في كليّة الفنون الجميلة، وأخفق في السفر من مدينته "الجنيّات" التي أطبقت الخناق عليه من كلّ الجهات، فلم يبق أمامه خيارٌ سوى العمل موظّفاً في مكتبة، يمارس من خلالها عملاً إضافيّاً سريّاً يبيع فيه أعماله الروائيّة. كانت الحياة لتسير بصورةٍ أفضل لو أنّ المرء يستطيع حفظ السرّ، لكنْ كما يقول فرج والد خالد: "مهما أخفيته، سيستيقظ السرّ في داخلك يوماً ما، حينها سيظلّ يحفر روحك حتّى يتحرّر منها إلى العالم". وبذلك فخيارات خالد في الحياة سرعان ما تضعه في مواجهة "خليل النايف" المحامي، صاحب النفوذ الواسع، والراغب في دخول عالم الكتابة.
ضمن سياقٍ تشويقيٍّ، وإيقاعٍ متسارعٍ، يغوص تميم هنيدي في كواليس علاقات الكتّاب، والناشرين، وأصحاب المكتبات، ويضيء على الطريقة التي قد تُوظَّف فيها الثقافة لتلميع صورة الطبقة السياسيّة التي أفرزتها الحرب، لكنْ هل تستطيع الكتب القيام بمهمّةٍ مثل هذه؟
يجب أن نبقى دائما على سطح اللغة على سطح اللغة إياك والتورط في المعنى هل تعرف ما الذي يحل بأولئك الذين يسقطون في المعنى تصيبهم لوثة أبدية ولا يعودون صالحين للعيش أنت حارس السطح مستقبل البشرية يتوقف عليك