متذكّراً طفولته يحكي "ميغيل" عن تمثال من الخشب بحجم رجل، نحَتَه صانع آلات موسيقية قبل وفاته، فيقرّر أهل "إيتابيه" وضْعَه في أعلى التل، ليصبح مَعْلماً من معالم القرية. تجري أحداثٌ جسام وحروب، وتتشعّب الرواية لتروي أحداث عقدين من تاريخ باراغواي، قبل أن تعود إلى ذاك التلّ بتمثاله الصامد، وقد أصبح له رمزية كبيرة.
يُظهر "روا باستوس" التاريخ من منظور الناس العاديين، مصوّراً على نحوٍ مؤثّر محاولات تمرّدهم على السلطة، كاشفاً وحشية مفارقات التاريخ حين يُجبر هؤلاء الناس أن يُقتلوا ويموتوا في حروب عبثية يخوضونها واقفين مع السلطة نفسها التي يتمرّدون ضدها.
ضارباً التسلسل الخطي في روي أحداث روايته، راسماً لوحة جدارية هائلة عن "الباراغواي"، يكتب "روا باستوس"، في حبكةٍ مُحْكَمة، روايته التي قال عنها الكاتب الأرجنتيني الكبير "بورخس" إنها من أفضل روايات أميركا …
صداقة فريدة جمعت بين عابد وحامد وخالد، لكن الحرب عبثت بهذه الصداقة وقصمت عراها.
يستعيد الراوي سيرة حياة هؤلاء الثلاثة، مستعيناً بالمقربين منهم، لملء ثغرات الحكاية، ولاكتشاف سر النبوءة الغامضة التي أطلقها عابد، وقال فيها بأنه سيموت قرب صخرات العسل بعد ست سنين وشهرين.
بلغة شعرية، يكتب ممدوح عزام عن الموت والصداقة والحب، وعن مرارة الأحقاد التي تكبر وتنمو في طين الحروب الدنيئة. وعن الحرب والأثر الذي تتركه وراءها في أرواح الناس.
تبدا الرواية بالتحدث عن لغة كانت موجوده من ١٨ الف سنه .. ولايتحدثها سوى قرية واحده معزوله.. في منطقة جبلية بعيدة…
- تتحول احداث الرواية الى سلسلة جرائم قتل بشعه تبدأ ب مجزرة في هذه القرية وبعدها جرائم قتل لعائلات كاملة، والمجرم من اقرب الناس للضحية..
- فما صلة هذا الشي بذاك؟! - من إنس؟ وما هو دورها في كل هذه الجرائم.. - ماسر شاي الاعشاب؟ وماهي هذه العشبه السحرية!! - ما الذي يحدث لأكرم؟! من هو المجرم الحقيقي؟!ماذا يحدث ل يزن؟ - كل هذا ستعرفه عند قراءة "ليس هو"..
- روايه جميله مليئة بالغموض بأسلوب الكاتب "معن" استمتعت جدا بقراءتها، اسرار وصدمات من بدايتها الى النهاية.. ستحتاج الكثير والكثير من القهوه
- كما يوجد كذلك في نهاية الرواية تحليلات لغوية متعوب عليها..
لا أرى الكون مجموعةً من الأجسام، والنظريّات، والظواهر، بل أراه خشبة مسرحٍ واسعةً يتحرّك عليها الممثّلون مدفوعين بتعقيدات القصّة وحَبكَتِها؛ لذا عند الكتابة عن الكون، من الطبيعيّ أن تُحضِر القرَّاء إلى المسرح، وما وراء الكواليس، ليرَوا عن كَثَبٍ بأنفسهم كيف تُحضّر المشاهد، وكيف تُكتَب السطور، وإلى أين ستجري الأحداث لاحقاً. يتمثّل هدفي دائماً وأبداً في إيصال نظرةٍ ثاقبةٍ لكيفيّة عمل الكون، وهو أمرٌ أصعب من مجرّد نقلٍ بسيطٍ للحقائق. ستصادفنا أوقات طوال الطريق -كما في أفضل العروض المسرحيّة- نبتسم فيها، وأُخرى نعبس عندما يدعونا الكون إلى ذلك، وفي أوقاتٍ أُخرى سنرتَعِدُ خوفاً أمامه أيضاً؛ لذلك أرى كتاب "الموت في ثقبٍ أسْود" بوابةً للقارئ إلى ما يثير حماستنا كلّه، وينوِّرنا، ويرعبنا في هذا الكون.
نيل ديغراس تايسون
سرق اللصان سيوفي و أبوسنة شقة زياد أثنا غيابه وأسرته عنها لكن سانو و سنسن العصفورين اللذين كانا يسكنان مكيف الشقة رأيا اللصين واستطاعا إرشاد زياد إلى المسروقات اقرأ قصة عش جديد لتعرف كيف فعل العصفوران هذا