تدمن أملا جديدا يأتي لا ليغير الحبكة الحبكة الأذكى المدبرة على أكمل وجه رغم قبح هذا الوجه ولكن ليجمل يأس هذا الأمل أكثر ما يؤلمك في الحبكة إبانتها والزندقة هي أكبر وشاية تقوم بها ضدها تحمل المكيدة إلى نفسك وتتظاهر بالنحس
كيف تتحدث فيصغي الصغار إليك وتصغي إليهم عندما يتحدثون؟ بقلم اديل فابر ... مؤلفتا هذا الكتاب هما: إديل فابر، وإلين مازليش، الخبيرتان الدوليتان الحائزتان على جوائز عديدة في التواصل بين الكبار والصغار، وهما مؤلفتا العديد من الكتب التي انضمت إلى قائمة الأكثر بيعًا، والتي تعالج العلاقة بين الوالدين وبين الصغار أطفالاً كانوا أم مراهقين، وهما تعودان الآن بهذا الكتاب الواقعي المشوق الذي يعالج العلاقة بين المراهقين والوالدين، ويلقي الضوء على ما يواجهونه من مسائل حساسة في يومنا هذا. حيث يطلعنا الكتاب، بكل ما يميز أسلوب المؤلفتين من سلاسة، على ما يدور في إحدى ورش عملهما المميزة، وما يواجه الأسرة اليوم ومن ينتمون إليها من مراهقين وآباء وأمهات، في محاولة لوضع الأساس لعلاقة صحية، تقوم على المودة والفهم المتبادل، عوضًا عن المعاقبة والرد بالمثل.
العظماء ليس شرطاً أن يكونوا ممن رست سفن التاريخ على موانئ حياتهم ذات يوم .. بل إنني أعتقد جازمة بأن كل إنسان حارب اليأس والفشل وسجل أسطورة نجاحه بكل إرادة وتصميم
يقال أن الحياة ماهي إلا طريق سفر طويل ملي بالحفر والمطبات نتجاوزها ونكمل سيرنا الذي يتخلله بعض المحطات محطات نتوقف عندها مؤقتا للراحة والتزود بالطاقة كي نستمر نستمر نحو وجهتنا ذات النهاية الحتمية والمجهولة غالبا