الحكمة الخالدة من أجل حياة مزدهرة في هذا العمل التحفيزي يشارك الكاتب الأسطوري في مجال المساعدة الذاتية نابليون هيل مبادئ نجاحه وهي سلسلة من العادات والتوجهات التي توفر الأساس لنجاح مغير للحياة إن كتاب هيل الكلاسيكي الوارد بقوائم الكتب الأعلى مبيعا فكر وازدد ثرا غير حياة الملايين ويضيف هذا الكتاب إلى هذا الإرث مجموعة من القواعد الأساسية التي تؤدي إلى حياة زاهرة فمع أهمية وجود هدف محدد يحكمه التأثير الراسخ لقوة العادات تقدم مبادئ هيل طرقا جديدة للتفكير بشأن النية والانضباط الذاتي والطريقة التي تقود بها حياتنا سأشرح مبادئ النجاح التي تعلمتها وطورتها على مدار أكثر من أربعين عاما هذا الكتاب في الأصل سلسلة من الأحاديث الإذاعية وهو يزخر بالحكايات والقصص الشخصية المكتوبة بأسلوب حواري سهل الفهم وتنطبق أفكار هيل على كل جانب من جوانب الحياة ملهما للاستفادة من مبادئه لتحقيق طموحاته وصناعة حياة ناجحة لطالما حلموا بها
عندما يكون الصراع بين القلب والعقل. على شكل معركة يسودها الكر والفر! ومشاعر تائهة في طريق الحياة دون مواجهة يبقى الحل: أما برسالة تستقيم بها تلك المشاعر!
يساعد هذا الكتاب على معرفة كيفية تشكل العادات في حياة الإنسان، حيثُ أنَّ العادات هي جوهر حياة الإنسان، ويطرح تأثيراتها على حياة الإنسان وعمله، ويرى أن دائرة العادة عبارة عن نمط عصبي يتحكم بكل العادات وله عدة عناصر هي: الإشارة، الروتين، المكافأة، إذ تبدأ العادة بتلميح أو إشارة كمحفز لانتقال الدماغ لوضعية تحدد العادة ...
شر يتلبسه هذا الطائر الأسود تحاك حوله المؤامرت وتتساقط قتيل ورا الخر وألغاز لا تتجلى سهلة في عالم العصابات على المر أن يبقى يقظا أي خطوة مرتجلة قد تؤدي بحياتك عليك الضحايا أهي لعنة ما
رحلة طويلة تبدأ لما هبطوا منها للأرض تخيل نفسك و قد صاحبتسيدنا شيث و شاركت في عملية إعمار الأرض و أنك رافقت إدريسعليه السلام في رحلتي في بنا المدن و من ثم نجوت من الطوفانالعظيم الذي غطى الأرض و لجأت لفلك نوح و رأيت ناقة تخرج منقلب الجبل و عاصرت الصيحة و غيرها من ما نالت الأقوام الغابرةمن عذاب أليم و عشت مع سيدنا ابراهيم عليه السلام و رأيت النورالذي انبثق من بين ثنياته ليعم الأرض و من ثم ترى طفلا بديعامرميا في بئر و تصطحبه لمصر فيصير عزيز مصر بعد ذلك أو انكقد وقفت أمام البحر و هو ينشق فيصير كالجبلين يمر من بينهمااليهود هاربين من بطش فرعون أو حتى حضرت تحدي السحرةالعظيم بيوم الزينة و وجدت عصا عادية للغاية تتحول لثعبان ضخمو تخيل إن كنت ممن كانوا يحضرون مجلس الملك سليمان عليهالسلام و أمامك و في غمضة عين يحضر عرش بلقيس العظيمأمامك أو أنك عاصرت ل عمران و تباركت بهم في مدينتك أو أنكرأيت المائدة تهبط من السما بها كل ما طاب و لذاهل تخيلت كل هذا مرحبا بك على متن رحلة أتمناها شيقة رحلة النور وصولا لهاهناالرحلة التي لم تنتهي الرحلة التي ما لبثت أن بدأت حتما سطعتبالقلوب شموس تهتدي بها النفوس وسط الظلمةإلى مجتمع كل يوم نبيانتصروا لأحلافكم
عن رواية " تربيع أول "
عندما ولج " هلال بن راشد المرعزي " بيتهم القديم ، لم يمر وحده
عبر مصراعي الباب المتهالكين ، بل كانت أحلامه ترافقه من أجل
إمتلاك مشروعه الخاص في تصنيع وتطوير الزوارق الخشبية
التقليدية . إذ لم تكن رحلته إلى ذلك المكان المهجور ضرب ا من
الجولات أو التأملات في الذاكرة ، تشفي لوعة اشتياقه إلى أحداث حياة
مضت ، غدت تشكل صفحات في سفر التأريخ الذاتي . وإنما ذهب
ضمن خطة درسها ، وأعد لها منذ زمن طويل . لكن صور الماضي
داهمته وحيد ا بين الأطلال ، منذ اللحظة الأولى التي تعثر بها ،
واصطدم بشجرة من نوع القَرَط أو " الغويف " منسابة في صحن
الدار ، تشب بجذعها النابت على حين غرة ، من زريبة الغنم في الأيام
الخوالي . حينئذ أسلم نفسه لدغدغة النسيم الثر ، في ما يشبه الحلم أو
الكابوس ، كلما أبصرت عيناه زاوية من الزوايا ، أو لامست يداه
صخرة هنا وهناك . في " المخزن " سلمته " حمامة بنت ناصر "
2
جدته وصيتها في الْيَوْمَ التالي ليوم ختانه ، وفِي الحوش تزاحمت
المدعوات إلى حفل عرس أخته " عذبة " ، وخلف الباب الغربي
للملحق على السيف ، اختلطت رائحة البحر الكبريتية بصنان ركائب
المحتفلين ، الذين أنشدوا أهازيجهم في عرسها . وفِي الغرفة الإسمنتية
الصغيرة ياللأسف ماتت . مخلف ا موتها انحراف ا في مجرى نهر
حياتهم إلى الأبد . وهكذا أوشكت - هو الآخر - أن تنطفئ عنده الأمنية
الغالية ، عندما أحدثت أشعة الشمس ، وميض ا بلون الكرز الأحمر ،
انبعث عن لوحة معدنية ، مثبتة على جدار بيت جيرانهم ، ليكتشف بأن
المقر المزمع إنشاؤه ورشة لصناعة الزوارق ، صار محجوز ا من قبل
الحكومة ، ليصبح معلم ا سياحي ا . وكادت أحلامه أن تتحطم ، لولا
ذكرى " مسعود " القلاف المختلطة بالحلم الجامح لديه ، جعلته يصيح
" الآخرون هم النعيم ! " .